آثار سلبية كبيرة لنقل الأسرى وهناك خشية من زرع أجهزة تنصت
أكد عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن نقل أسرى معتقل “عسقلان” إلى معتقلات أخرى له آثار سلبية كبيرة على الأسرى.
وذكر فروانة في حديث خاص لوكالة نبأ برس أن التنقلات التي يجريها الاحتلال تهدف بالدرجة الأساسية الى التنغيص على الأسرى وإحداث حالة من التوتر والارباك في صفوفهم، فضلا عن وجود خشية من إجراء تفتيشات دقيقة للغرف وزرع أجهزة تنصت.
وأوضح رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة الأسرى أن عمليات النقل تمنح ادارة السجون فرصة للتفتيش الدقيق ومصادرة بعض أغراض الأسرى وما يمكن أن ينجح الأسرى في إدخاله بذريعة أنها أغراض ممنوعة.
وأضاف، هناك خشية من ان تكون هذه الخطوة لزرع أجهزة تنصت وتشويش على الإرسال في غرف الأسرى، مشيرا إلى أن ذلك حصل في بعض السجون سابقا، ويتسبب بأخطار على صحة الأسرى.
ولفت فروانة إلى هذه التحركات تتزامن مع مناورات الاحتلال العسكرية في غلاف غزة، ما يجعل اندارجها في إطار المناورة ممكنا، خاصة في حال لو حدث شيء أمني في هذه المناطق أو عمليات هروب من السجن.
ونوه فروانة إلى أن غالبية حالات التنقل يصاحبها اعتداء وعنف صهيوني وتفتيش عاري ويترتب عليه عقوبات لبعض الأسرى الذي يرفضون “الانصياع” لذلك.
نبأ برس-6 فبراير2018-