أتذكر أحبتي وأهلي في مخيم اليرموك
(العمة المرحومة أم محمد حمد)
لطالما استقبلتني في منزلها في حارة حسن سلامة بمخيم اليرموك قرب دمشق، بالبسمة والترحاب. وبكاسة شاي او فنجان قهوة، والعم أحمد ذيب حمد – ابو محمد- يجلس في الدار ويتخانق مع السيجارة من كثرة ولعه بالتدخين.
أقول لهم بعد وقت قصير يجب ان اخرج فيرتفع صوتها وصوته كذلك الى أين؟ اجلس وتعشى ونام عندنا…
ويضيف الحج أحمد مين أقرباؤك نحن دار عمك او جبهة طلعت يعقوب؟ وكان يقصد جبهة التحرير الفلسطينية.
نفس الشيء كان يحدث معي عند دار العم حسين ذيب حمد / أبو محمد- ودار العم المرحوم نمر ذيب حمد – أبو محمد – رحمه الله. وعند دار العم الأستاذ علي حمد- أبو حسين- شفاه الله هو وزوجته العمة ام حسين.
أيام جميلة وحميمة عشتها على مر سنوات طويلة معكم أيها الأحبة ولم يخطر في وعلى بالي وبالكم-ن ان المخيم سوف يلقى مصيراً مظلماً وأنكم-ن سوف تجدون أنفسكم لاجئين من جديد.
تحية لمن مات ولمن لم يزل حياً.
اشتاق لليرموك ولكل الأحبة هناك.
رحمة الله عليك يا حجة ام محمد وعلى ماهر والصيني وهشام والعم نمر والأستاذ قاسم وَعَبَد اللطيف وأم محمد نمر وابنتها، وزوجة ابو حاتم وبناته الصغيرات طيور الجنة. وعلى الجميع.
يتبع
نضال حمد 3-12-2017 كراكوف