أداء بطولي رائع للمنتخب الجزائري يحصد به إنتصاراً كبيراً على نظيره الكوري الجنوبي 4-2.
أداء بطولي رائع للمنتخب الجزائري يحصد به إنتصاراً كبيراً على نظيره الكوري الجنوبي 4-2 يعزز به آماله في بلوغ الدور الثاني لمونديال البرازيل.
فعلها أبطال الجزائر، وأثبتوا أن لا شيء مستحيل في قاموسهم، هم الذين تخطوا المستحيلات في مونديال 1982 في إسبانيا حين هزموا ألمانيا وتشيلي.
بعزيمة قوية وأداء بطولي، قدّم “الخضر” وجهاً مشرقاً للكرة العربية في مونديال البرازيل. لم يدخل اليأس إلى نفوسهم بعد ضياع الفوز في المباراة الأولى أمام بلجيكا، فانتفضوا أمام كوريا الجنوبية وسطروا إنجازاً كبيراً بإلحاقهم الهزيمة بالفريق الذي أحرز المركز الرابع في مونديال عام 2002 بنتيجة 4-2، ليمضوا قدماً نحو تحقيق الحلم ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ الكرة العربية.
أبطالاً كان الجزائريون أمام كوريا الجنوبية. من الحارس رايس مبولحي إلى المهاجم إسلام سليماني وكافة اللاعبين الذين قاتلوا حتى الرمق الأخير لحصد الإنتصار، وما أحلاه من انتصار بعد 32 عاماً هو الأكبر لفريق عربي وأفريقي في تاريخ المونديال.
نجح المدرب وحيد خاليلودزيتش في رهانه على 5 وجوه جديدة في تشكيلته الأساسية، وترك للاعبين الحرية باللعب الهجومي فكان هؤلاء عند حسن الظن وتمكنوا من تسجيل أربعة أهداف رائعة عبر إسلام سليماني (26) ورفيق حلّيش (28) وعبد المؤمن دجابو (38) وياسين براهيمي (62) مقابل هدفين لهونغ – مين سون (50) وجا شيول – كو (72)، ليخرج “الخضر” بفوز أنعش القلوب وعزز الآمال ببلوغ الدور الثاني في المباراة القادمة أمام روسيا.
ليلة أمس، رسم الجزائريون الفرح على امتداد العالم العربي. شكراً لكم يا أبطال.
المصدر: الميادين نت