أسئلة في الحدث – عادل سماره
فيلم “أميرة” مرةً أخرى
أيكما الأخطر أنت أم المستوطن الكندي؟
من إبراهيمية ترامب لديمقراطية بايدن … خيط واحد من الهلاك
ابراهيمية ترامب نجسة
(1)
فيلم “أميرة” مرةً أخرى
ليس سبب فيلم اميره شح الموضو عات او حتى النصوص فما بالك بالمرويات. وليس السبب لأننا نرفض ذكر اي خلل في المقاومة وخاصة الحركة الأسيرة.فلو كان الوضع مثاليا لتحرر الوطن.
هناك افلام من الأعداء عن هزيمة الانظمة من ١٩٤٨ و ١٩٦٧.ولكن كم فيلم عن معارك الأسرى لإدخال الكتب والأدوية و رفض العمل في شبك اغطية دبابات الكيان وإجراء تنقلات دائمة في السجون ليبقى الأسرى بلا الفة بينهم وحتى الفة مع المكان رغم تعاسته . وماذا عن حر ب تجنيد العملاء وإسقاط سجناء حتى جنسيا.
انظر اطروحة ماجستير احمد بيتاوي اي من بلدة بيتا عن هذا الموضوع في جامعة النجاح باشراف المرحوم د. عبد الستار قاسم. وكنت الممتحن الخارجي. وماذا حتى عن اغنية في سجن نابلس ١٩٦٨ و ٦٩ “من خلع اسبيرو في الحمام… العكش العكش وليس انا” افهموها كما تريدون.
ماذا عن بوسطات ارسال الأسرى إلى سجن السبع ” للتاديب”. هناك أمجاد وهناك مثالب وجميعها واقعية اي أحق من الخيال العلمي الصحي المبتذل جنسيا على أرضية ترويج التطبيع.
(2)
أيكما الأخطر أنت أم المستوطن الكندي؟
هذا الفلسطيني وائل مقبل إعتدى عليه المستوطنون بأسلحتهم الكاملة طبعاً، في قريته قريوت، دافع عنه أهل القرية وخلصوه كي لا يُختطف..
دعك من أنظمة التطبيع ولا مختلف الأجهزة، لكننا نلوم الجمهور الفلسطيني نفسه!
لماذا؟
في عام 2016 أحرق المستوطنون اسرة دوابشة وبعدها الفتى محمد أبو خضير وعديد الاعتداءات وتحديدا من مستوطنين. وطبعا كل من ليس فلسطيني هو مستوطن إلا إذا كان أجداده يهودا وطنيين ولا يسكن في بيت فلسطيني ولا يغتصب شبرا فلسطينيا.
ومع ذلك، نعم مع ذلك كل يوم تبرز زمرة متثاقفين/ات فلسطينية تنادي بدولة واحدة مع المستوطنين من حزب راكاح (الشيوعي) إلى حزب عزمي بشاره في 48 ومركزه في الدوحة، و تلميذه عوض عبد الفتاح إلى الراحل سلامه كيله إلى ماجد كيالي إلى شظايا عديدة من يسار الفصائل وصولاً إلى د. يحيى غدار من لبنان وممثليه وممثلاته هنا وخاصة في رام الله والبيره المنادين بدولة واحدة وحتى مع المستوطنين.
جمييييل: تفضلوا أرسلوا “كتائب السلام” الجديدة لتقوم بحفظ “الأمن” في فلسطين كل فلسطين!
صراحة: بن زايد وملك المخزن يتعلمون منكم. أنتم قوة معنوية للمستوطنين لم يحلموا بها.
ستكتبوا غاضبين أم معاتبين او ترفعوا دعاوى كغيركم، تفضلوا، فما دام هذا الحال ستستمر مواجهاتنا معكم على الأقل في المحاكم.
(3)
من إبراهيمية ترامب لديمقراطية بايدن … خيط واحد من الهلاك
أمرت أمريكا ادواتها لحضور مؤتمر”الديمقراطية” أو “الدفاع عن الديمقراطية”. ترى :
1- كم واحد ممن حضروا قال كلمة؟ وكم واحد حضر وسمع التعليمات وعاد؟
2- دُعي الكيان بما هو نموذدج”ديمقراطية الاستعمار الاستيطاني” نعم كفؤ للمؤتمر
3- ولكن ماذا عن العراق ؟ تخيلوا أن يكون الصدر داعية الديمقراطية في العراق؟ يعني مرجعية دوبل! تر ى من راكم كل هذا الإنتفاخ (في عمر الأربعين) هل لديه وقتا ليقرا أفلاطون؟ بينما عراق التمر والنفط وأرض السواد وما بين النهرين يجوع ويعطش ويبرد ويحرقة الحر. نعم العراق ديمقراطي
قال المتنبي: “أعيذها نظرات منك صادقة…أن تحسب الشحم في من شحمه ورمُ”
(4)
ابراهيمية ترامب نجسة
اهم ما في التحليل ان يربط القضايا ان لم يكن بتاريخ ممتد زمنيا بشكل كاف فليكن ببضع سنوات مضت على الأقل. من يتذكر الفيديوهات عن ترامب بشخصه وحديث خلال ترشحه للرئاسة ومنها حيث كان يقف بين مجموعة نساء شبه عاريات وهو يداعب مؤخرة احداهن، ومن يرى تركيا تكاد تعتمد تجارتها المدنية على سوق الدعارة الشرعية إلى حد يفوق تايلاند مضطر ان يسأل نفسه ويسأل رجال الدين السياسي هل كان ابراهيم هكذا.. كما يفعل أردوغان وترامب.
صحيح انهم يقولون ان ابراهيم اليهود تخلى جنسيا عن زوجته لا أدري ما صحة كل هذا ولكن ان صح فهذا ليس سلوك نبي فما بالك ابو الأنبياء.
والسؤال الاخير هو لمختلف المطبعين مع أمريكا وتركيا والكيان من العرب مسلمين ومسيحيين هل فكرتم في هذا. وهل ترون ان الإبراهيمية هي مشروع سياسي. في خدمة الكيان مغلفة بافيون أمريكي. نقول لكم ان هذا انحراف شبقي. مارسوه في ذاتكم لا على الوطن العربي.
ملاحظة: هناك في سان فرانسيسكو جبل للأسف اسمه كاسترو هو قلعة المرضى جنسيا ويحتفلون فيه مع كل المثليين في العالم هناك سنويا في عرض في شارع اسمه market Street اذهبوا بعباءاتكم هناك كحجيج ان لم نقل للأبد واتركوا لثقافتنا ووطننا وعروبتنا.
كان لدي فيديو بعد تسلم ترامب السلطة يتحدث مباشرة مع موظف في اسمه ز حرف آخر. ابتهاج ترامب وكرر الكلمة عدة مرات. هل يعقل ان اتباع خرافة هذا بهدف ديني ام هو بهدف سياسي.
● ● ●