أيها المجتمع الدولي!
أعرف أنك بلا إرادة مستقلة وانك لست صاحب القرار وأنك مجرد تسمية فقدت معناها، وبلا حول ولا قوة .. كما أعرف أنه تم تأسيس منظمتك الدولية بإسم “عصبة الأمم” ثم “الأمم المتحدة”، بغية تمرير ما تريده القوى الاستعمارية العظمى، وأعرف أنك كنت ولازلت وسوف تبقى سببا رئيسياً في مأساتنا ونكبتنا الفلسطينية، وفي إقامة ما يسمى الوطن القومي اليهودي الصهيوني، يعني في تأسيس كيان الارهاب اليهودي الصهيوني “اسرائيل” في أرضنا المحتلة فلسطين. بالرغم من ذلك فإنني أسألك:
أذا كان كل الذي حدث ومازال يحدث الآن في غزة ليس إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية وتصفية عرقية، إذن ماذا تسمون كل ما جرى ويجري هناك؟
إن سألتم أي طفل في العالم عن الذي يجري في قطاع غزة سوف يكون جوابه بلا تردد، إن ما يجري هناك وما يحدث في جباليا بالذات تطهير عرقي وقضاء على كل مقومات الحياة.
ببساطة وبصراحة لا يصدقكم إلا الأغبياء ولا يعتمد عليكم إلا الضعفاء فأنتم أداة من أدوات الأشرار والأقوياء.
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز
21 اكتوبر – تشرين الأول 2024