الأرشيفوقفة عز

“إذا انسحب الجيش من نتساريم وفيلادلفيا – في غزة – سنحل الحكومة”

الارهاب والعنصرية والتطرف الصهيوني على لسان وزيرة في الحكومة:

الوزيرة اليهودية الاسرائيلية الفاشية أوريت ستروك امرأة نازية النزعة وصهيونية التربية وارهابية الفكر وعنصرية القناعات، شخصية متطرفة ولا انسانية، تربت في مدارس الارهاب الفاشية التابعة لمنظمة “شبيبة التلال” الارهابية اليهودية الصهيونية…
هي في الحكومة الحالية وزيرة الاستيطان وتتحكم مع زميلها الفاشي الصهيوني سموتريتش بمصير حكومة نتنياهو، الحكومة “النازواسرائيلية”..
ستروك قالت: “إذا انسحب الجيش من نتساريم وفيلادلفيا – في غزة – سنحل الحكومة”.بحسب ما جاء في موقع وكالة الأنباء الفلسطينية معاً من بيت لحم يوم الثلاثاء ١٦ تموز ٢٠٢٤.
هذا وكانت ستروك صرحت لوسائل الاعلام “إن الحكومة التي ترمي كل شيء في سلة المهملات من أجل استعادة 22 أو 33 اسيرا لا تستحق البقاء”.
لاحظوا مدى استخفافها واستهتارها بمصير وحياة المعتقلين والأسرى من جيش بلادها ومجتمعها الفاشي الاستيطاني الارهابي. مع العلم أن حكومتها كانت جيّشت في اكتوبر ٢٠٢٣ العالم الغربي كله لدعم حرب الابادة في غزة تحت عنوان وشعار تحرير واستعادة الأسرى والمعتقلين في غزة. وفي سبيل ذلك حج رؤساء وزعماء وحكام الغرب الى بيت الطاعة في تل ابيب والتقوا بنتنياهو ومنحوه حرية إبادة الفلسطينيين في غزة وقدموا له كل الدعم المطلوب بكل أشكاله، ولازالوا يفعلون ذلك.
هذا هو المنطق الصهيوني “الاسرائيلي” الحقيقي فهم لا يأبهون ولا يفكرون بالأسرى والمعتقلين الصهاينة في غزة. إنما يريدون اعادة احتلال القطاع وتهجير وابادة الفلسطينيين. فالوزيرة ستروك التي تنتمي “لحزب الصهيونية الدينية المتطرف” الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تعبر عن السياسة الحقيقية “الاسرائيلية”.
الارهابية ستروك في وقت سابق ادعت أنه (لا يوجد شعب فلسطيني، وأنه لا حق للفلسطينيين في إقامة دولة لهم، وأكدت رفضها لقيام الدولة الفلسطينية ليس “لكونها فقط غير مستحقة ودون حق تاريخي، وإنما أيضا لأنها تشكل تهديدا وجوديا “لإسرائيل” والسلام العالمي”).
يا ستروك!
نحن وإياكم أي الاحتلال عدونا الأبدي والأزلي هناك معركة بقاء أو فناء ومعركة وجود أو لا وجود .ولتعلمي أنت وكل يهودي “اسرائيلي” وكل صهاينة الدنيا أن مكانكم ليس في فلسطين وسوف نطردكم منها مهما طال الزمن فهذا وعد الأرض والانسان ووعد الشهداء والسماء.

نضال حمد في ١٦ تموز ٢٠٢٤

نضال حمد في ١٦ تموز ٢٠٢٤
www.al-safsaf.com