إهانة (اسرائيل) للأردن شعباً ودولةً
اعتبر كثيرون ما فعلته (إسرائيل) بتهريبها القاتل من السفارة واستقبال نتنياهو له:
– إهانة للدولة الأردنية (حليفتها)
– إهانة للشعب الأردني
– تكريما لمجرميها من أبنائها
– إلخ إلخ إلخ..
المسألة ليست أي شيء من هذا..
غدا يعودون إلى الرابية.. وكأن شيئا لم يكن.. مثل مسألة اغتيال القاضي زعيتر..
المسألة هي تنازل الأردن رسميا عن كل شيء في معاهدة وادي عربة..
كل شيء عمليا.. ومعنى هذا: إفعلوا ما تريدون بنا.. نحن نقبل..
مع موافقة عبد السلام المجالي ومنذر حدادين وفايز الطراونة.. ومناهج خالد طوقان..
وتصديق البرلمان..
عندما نعطيهم مياهنا.. ونسمح لهم بتلويث هوائنا.. ماذا بقي لنا..
المشكلة هي التنازل عن فلسطين.. واستجداء دولة عاجزة منهم.. في ما نسميه كذبا حل الدولتين.. وتزويدهم بالإسمنت.. لبناء مستوطنات الدولة الأولى من الدولتين
علي حتر