اجتماع تنسيقي حول قضية الأسرى بين رئاسة الجالية ورئاسة حزب العمال النرويجي

على هامش فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب المضربين عن الطعام منذ سبعة عشر يوما ، التقى يوم أمس الاثنين في اوسلو وفد من رئاسة الجالية الفلسطينية مع يان بوهلر رئيس حزب العمال النرويجي فرع اوسلو. خصص اللقاء بالكامل لبحث قضية الأسرى، مع العلم ان اللقاءات بين الحزب والجالية تتم بشكل دوري. وقد تطرق المجتمعون لسبل حل قضية الأسرى وتحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة، وقدم وفد الجالية شرحا وافيا ومفصلا لأسباب الإضراب وللمطالب المشروعة لأسرى الحرية في سجون الاحتلال. كما قام الوفد بتسليم قيادة الحزب النرويجي الأكبر ، وثائق ومعلومات مكتوبة عن أوضاع الأسرى والسجون. وطالب الوفد الفلسطيني قيادة الحزب بالمساعدة في إيجاد حلا عادلا لقضية الأسرى وفي ممارسة دور نرويجي ضاغط على إسرائيل لحثها على معاملة الأسرى معاملة إنسانية ووفق القانون الدولي واتفاقيات الأسرى الدولية وشرائع حقوق الإنسان.

من جهته وعد وفد الحزب النرويجي ان يطرح هذه القضية على هيئاته من اجل النظر فيها واتخاذ موقف واضح من هذه القضية الإنسانية. وقد أبدى الوفد النرويجي استغرابه عندما سمع من الوفد الفلسطيني بظروف اعتقال الأطفال والنساء ، خاصة الأسيرتان ميرفت طه ومنال غنام مع طفليهما المولودين في السجن. وأظهر حزنه أيضا على وفاة العائشتين ام يحيى سكاف وام عمار الزبن التي توفيت وهي مضربة عن الطعام، قبل معرفة مصير ابنيهما الأسرى. واستغرب أيضا عندما علم بان هناك من الأسرى من حكم بمئات السنين وعشرات المؤبدات، مثل سمير القنطار وعمار الزبن وغيرهم من الأسرى والأسيرات. وأخبر أيضا بان هناك عضوين من المجلس التشريعي الفلسطيني هما حسام خضر ومروان البرغوثي معتقلان، بالإضافة لقيادات سياسية فلسطينية أخرى، و8000 اسير ومعتقل.