استقلال الجزائر والوقوف مع فلسطين بلا تحفظ
في مثل هذا اليوم
داست نعال الشعب الجزائري الاستعمار الفرنسي وطردته من أرض الجزائر المباركة. تلك الأرض التي تعمدت بدماء مئات آلاف المواطنين الجزائريين.
يوم الخامس من تموز – يوليو 1962 يوم عز وكرامة وشرف وعنفوان للشعب الجزائري وللأمة العربية ولشعبنا الفلسطني، الذي لا زال ينال الدعم الكبير من قبل شعب الجزائر ودولته الوطنية.
في هذا اليوم نردد مقولة الزعيم الراحل هواري بومدين : مع فلسطين ظالمة أم مظلومة.
ونتذكر قيام الزعيم الراحل بن بيلة وبافتتاح مكتب فلسطين في الجزائر بعد انتصار الثورة.
ونستحضر الآن كلمات الرئيس عبد المجيد تبون:
“الجزائر لن تبارك ولن تشارك في الهرولة نحو التطبيع”.
تحيا الجزائر التي عقدت العزم على التحرير وتحررت وقريباً سوف تتحرر فلسطين وتزول دولة الاحتلال.
نضال حمد
مدير موقع الصفصاف – وقفة عز
5 يوليو – تموز 2022
صورة لي من حديقة الخالدية
في مدينة أبو ظبي سنة 1979…
سافرت الى هناك ولكنني لم أستطع البقاء بالرغم من كل المغريات التي قدمت لي من قبل عائلتي ودار شقيقتي وكل الأقارب والمعارف. لم يكن هناك شيء يشدني الى الحياة المريحة والعمل المريح والمرتب الكبير في ذلك الوقت وحيث الحياة بأمان وسلام ورفاهية زائدة.
كنت مرتبط نفسياً وعاطفياً ووطنياً بالثورة والنضال والمخيم. لذا بعد شهر عدت الى مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا في الجنوب اللبناني.. ومن هناك الى جنوب الجنوب على حدود فلسطين المحتلة، حيث الجليل والساحل وسحر فلسطين ..
سببت عودتي وجع رأس ووجع قلب لوالدي رحمه الله. فقد كان قلقاً علي لأنني كنت أتصرف بعقلية الصبية والطيش في ذلك الوقت، ولم أكن أسمع أحداً. كنت اعتقد يومها انني أوعى شخص بالدنيا وأنني أقرر ماذا أريد وكيف أعيش وماذا افعل والى أين أذهب.
لقد أوجعت قلب أبي وأمي وأنا مدين دوماً لهما بالاعتذار عن صبيانيتي وشيطنتي وغروري الطفولي وطيشي. لكنني لست نادماً على طريق النضال الذي اخترته ولازلت أواصله.
رحم الله والدي وأمد بعمر والدتي ولا بد من العودة والتحرير مهما طال الزمن.
نضال حمد – 5 تموز يوليو 2022