اعادة آخاذة جديدة لتراجيديا ماكبث المأساوية/2021: – مهند النابلسي
*1*اعادة آخاذة جديدة لتراجيديا ماكبث المأساوية/2021:
*يصبح ماكبث المصاب بجنون العظمة بشكل متزايد طاغية مرهوبًا.ثم في مأدبة ملكية، يهلوس ويبدأ يهذي بظهور خصمه اللدود بانكو (مرعوبا منه). ثم قامت السيدة ماكبث بطرد الضيوف قبل تخدير ماكبث. وخلال نشوته ، تمت زيارة ماكبث مرة أخرى من قبل الساحرات الثلاث اللائي يستحضرن رؤية “فلينس” الاستبصارية،الذي أخبره أن يحذر من ماجدوف، وأنه سيصبح ملكًا و”أنه لن يتضرر من أي رجل يولد من امرأة”!
ثم يأمر ماكبث بذبح أسرة ماكدف بأكملها ؛ فقط “ماجدوف” نجا ، بعد أن فر إلى إنجلترا في وقت سابق… ناجيا بحياته!
**أما سيدة ماكبث المليئة بالذنب والحقد وهي التي حرضته بحماس واصرار مشاركة بالجريمة بعد أن تردد في ارتكابها،فتنزل تدريجياًإلى هوةالجنون بعد أن نلاحظ أنها تمشي في نومها وتهذي وتصرخ.،لكني لاحظت أن “ماكبث” لم يلتزم بخطتها وتعليماتها بشأن تفاصيل الجريمة،فقد أقدمت “خفية” على اسكار الحارسين وطلبت منه ان يمسح دماءالملك بملابسهما ليتم اتهامهما فيما بعد، لكنه يبدو أنه استساغ “مومنتم/اندفاع” غريزة القتل بعد طعنه للملك في حنجرته، فأقدم بلا تردد وتفكيرعلى قتل الحارسين تباعا بلا رأفة!
***ثم يزور “روس” سراإنجلتراويبلغ “ماكدوف” بوفاة عائلته بطريقة اجرامية بلا رحمة. فيتعهد “ماجدوف” المنكوب بالحزن العميق بالانتقام الشديد، بينما يكون “مالكولم” جيشًا كبيرا بمساعدةانجلترا. ثم في مشهد غريب ساحر وفريد: فقد قطعت القوات الزاحفة أغصانًا من بيرنام وود، واستخدمتها كتمويه، وبدت للعيان من بعيد كغابة متحركة وقد سارت باتجاه قلعة ماكبث في “دونسينان”،محققة إحدى النبوءات السحرية للمشعوذات الثلاث!
****وتموت السيدة ماكبث “لاحقا” بعدأن مشت خلال نومها كما “هلوست” وكشفت أسرار الاغتيال ومعاناة الضمير في هذيان مرضي هيستيري، فيغرق ماكبث في مزيد من اليأس والاحباط.والوحدة لكنه لا يزال مقتنعًا بأنه لا يقهر، فيتحدى ماكدوف في نهاية المطاف في مبارزة حاسمة مصيرية. يعلن ماكدوف خلالها أنه لم يولد من امرأة بشكل طبيعي ولكنه خرج “ممزقا قبل الأوان”. رفض ماكبث في البداية مبارزته لكنه وافق في النهاية على تحدي ماكدوف.لكن ماكدوف يهزمه ويقطع رأس ماكبث ، محققًا النبوءة النهائية. فيتم تتويج مالكولم ملك اسكتلندا الجديد. وفي هذه الأثناء، تم الكشف عن أن فلينس ما زال على قيد الحياة ،وقد أبعده روس عن اسكتلندا. ثم يظهر فجأة قطيع من الغربان في مقدمة الصالون المهيب ويمهد الطريق بعنفوان خارجا من نافذة القلعة الشاهقة، ليشير في رسالة مجازية إلى تحقيق نبوءة السحاحرات بخصوص ذرية بانكو.
*****تم تصوير نسخة كوين الجديدة من حكاية شكسبير الدراماتيكية عن القتل والعواقب في اسكتلندا الغامضة ، والتي تم تصويرها بظل أبيض وأسود خصيصا ، تبدو وكأنها أثيرية زاحفة تطفو عمليًا في الهواء ، مع لغة رائعة جذابة تلتصق في الذهن وتتنقل في الريح الباردة. القلعة فارغة بشكل مخيف. وتتجمع الطيور كما لو تم استدعاؤها. ثم الضباب يتدلى مثل عباءة. وضمن كل هذا الجو الرمادي القاتم توجد أجواء عبثية مقلقة.مشحونة بالدراما والتراجيديا فماكبث: الذي يمثله هنا “دينزيل واشنطن” (من جديد) بارع بتقمص الدور.ومستحوذا لأبعاد الشخصية الشكسبيرية الفريدة يتحدث أحيانا بصوت خافت ، وأحيانًا يزأر مثل الرعد المتجسد ، ودائمًا ما يجعل الآية الخطابية الجامحة تبدو طبيعية تمامًا. ولا تجد رفيقته المبدعة “ماكدورماند” دائمًا الملاحظات الصحيحة للسيدة ماكبث – فهي أحيانًا تلعب دور شخصية كبيرة جدًا ومغيبة وشاردة ، إذا كان مثل هذا الشيء ممكنًا – لكن الاثنين يخلقان تناغمًا معقدًا فريدا متكاملا؛ يمكنك أن تراه ، في الهواء بينهما ، الزوجين هنا بهذه المشاهد ليسا ابدا كالزوجين الشابين السعيدين المتناغمين اللذين كانا في السابق. يوما ما!
******أخيرا: فليس من السهل سرقة فيلم من النجمين:”دينزل واشنطن وفرانسيس ماكدورماند”، ولكن في لحظات عديدة من فيلم “مأساة ماكبث” لجويل كوين ، أنجزت هذه الممثلة الخلاقة “الكومبارس”(التي لم تكن عالبال)”كاثرين هانتر” هذا الإنجاز المدهش اللافت للانتباه. نظرًا لأن الساحرات الثلاث اللائي عملن هنا كجوقة مخيفة/خلفية-سردية لمسرحية شكسبير هذه، فإن قواها الخارقة في التحول الجسدي والثني كانت بحق اعجازية كمشاهد “خيال علمي فانتازية” : فقد شاهدنا التواء جسدها مثل البسكويت المعجون والعنكبوت المتربص بفريسته ثم بدت وكأنها تتحدث من داخل “عرموش” جهنمي مخيف،إنها ساحرة منجمة بحق واقتدار ترى المستقبل وتستبصر المأساة القادمة بلا تحفظ ومواراة وكأنها تنذر الجميع بالخطر القادم. حيث تتحول إلى طائر ، ثم رجل عجوز ، ثم لحالة ثلاثية ؛ طفولية ومرعبة اسطورية في آن واحد. ثم هناك ابداع الهمس المظلم الخاص بها :و”ماكبث القادم” هو نذير شؤم مثل أي جرس يدق ، والدوران المذهل الذي تضعه لنا باسلوب لولبي خارق، ثم مقولتها الهامسة: عن”شيء شرير يأتي ضمن السياق بهذه الطريقة” حيث يمكن تعبئته وبيعه في مزاد سينما الابداع إنه أداء رائع وفريد من نوعه /استعراضي ومسرحي وسينمائي في آن/، ويشكل العمود الفقري البارد الداعم لهذا التكيف الفعال المبهر الآخاذ البالغ الدهشة.
******* يسير هذا الفيلم بخطى سريعة على الفور وبإلحاح رياضي مشدود ومتصاعد لاهث ويحتوي على بعض الصور الرائعة – لا سيما معجزة “بيرنام وود” المخيفة القادمة إلى “دنسينان” ، حيث يحمل جنود “مالكولم” أغصان الأشجار فوق رؤوسهم في مسار الغابة المحدود وقدرة تحويل أنفسهم إلى نهر مذهل من الأغصان: في حين أن مأساة ماكبث هي أول جهد إخراج منفرد لجويل كوين /الذي يعمل دوما مع شقيقه المبدع/… فإن هذا الجانب الفريد من تعاونهما الطويل كأخوين يظل ثابتًا ومقدرا وابداعيا.حيث يصبح “فيلم ماكبث” الرائع هذا ثابتًا وعازما ومضطربا وصاحب خطوة استقلالية جديدة مقدرة ، مثل العديد من أبطال الاخوة كوينز ، فشخصية “ماكبث” هنا محاصرة و”وجودية” في ثباتاته وإخفاقاته “القدرية”، فالعالم المقعر الظاهر على الشاشة فيه انعكاس عميق للذات التي لا يستطيع الهروب منها وعليه أن يحقق قدره المرسوم باصرار وأن يكمل مشوار الجنون والانتقام المتصاعد بلا هوادة. وبدا الفيلم وكأنه مسرح “سينمائي” – ملتزم بجميع الطرق المسرحية السردية التعبيرية الصحيحة ، فهو يذكرنا بالسينما السابقة العتيقة العظيمة في أعمالها الكلاسيكية الخالدة ، عندما كان صانعو الأفلام بالكاد يخطوون في الهواء الطلق مغامرين ويمارسون السحر الخلاق مع الظل والضوء على المسرح الصوتي الحافل بالمؤثرات المذهلة.المقنعة إنه قصير وحاد ووحشي ومتصاعد بذروته المتوقعة. فهويمتص كل قطرة أخيرة من الحماقة والتذوق والشغف من “الذبيحة الشكسبيرية” /المستهلكة/ الحافلة بالحكم المصيرية الصادمة، وهو “ينسجم مع القوة القديمة الاسطورية للطقوس السحرية القدرية” التي لا يمكن تجاهلها، حيث أن رمزية “كوين” هنا تتمثل في “تجسيد حرفي لصور الطيور الجامحة التي يستدعيها شكسبير في مسرحيته الخلابة” … فالسمة المميزة للأفلام التي صنعها مع شقيقه إيثان – كل منها غني وعميق ، أفلام صندوق الألغاز “المثيرة للجدل” هذه التي تستخدم كل عنصر من عناصر التكوين والمزاج ليهمسوا بمعناهم الحقيقي لجمهورهم المتذوق الفريد ” من أي وقت مضى ، مع عروض رائعة استثنائية من الفائزين بجائزة الأوسكار “فرانسيس مكدورماند ودينزل واشنطن” في دور الليدي واللورد ماكبث ، وطاقم دعم رائع ومتكامل.
********لكني افضل أخيرا أن اشير بتوازن إلى ملاحظة “توتر كوين المخرج” المرهف من أجل الجدية والتوق والحماس والاحساس…وإلى أهمية الانتقال إلى الجانب الآخر المنسي مع “عواء” هذه الكوميديا/الدرامية غير المقصودة، حيث سمح للممثلين الموهوبين باظهار كل طاقاتهم الكامنة بطريقة استحواذية متكاملة مستخدما التعابير اللغوية المعبرة والمؤثرات الصوتية والايمائات “المسرحية” الصاعقة … ، وأخيرا فبمتوسط تقييم 8.2 / 10. يقرأ الإجماع على موقع “الطماطم الفاسدة”: هكذا “بقيادة دينزل واشنطن “النجم المتميز” ، فإن مأساة ماكبث تجرد القصة الكلاسيكية إلى أساسياتها البصرية والسردية مما يشير إلى الإشادة العالمية.اللافتة.
********* يحفل هذا الفيلم الرائع الجديد أيضا بالمقولات والتعبيرات البليغة والمعبرة والتي صدرت بمعظمها عن ماكبث كما
عن الشخصيات الاخرى كزوجته والساحرات وخصومه، وقد لاحظت انها تنسجم بالسياق مع قوة الشخصيات
والمواقف وتراجيدية الأحداث وفق التصاعد الزمني: مثل: أنا توغلت بالدماء…عقلي مليء بالعقارب…اذا كنا
سنفشل فلن نفشل! هذه اللوحة تحديدا منحوتة من مخاوفك…ما الحياة الا ظل متحرك…هناك الشرف والحب
والأصدقاء المزيفن كثر…ولكن أيضا والموت واللعنات لا توجد لدي الكلمات، وصوتي يكمن داخل سيفي…ما انجز قد
انجز…اجرؤ على القيام بكل ما هو بطولي، ومن يجرؤ على بذل المزيد! يقولون بأن الدم سيولد الدم
الدماء متواجدة في كل مكان…ثم حرقنا الثعبان ولم نقتله…والتعبير البليغ: النجوم…ثم تخفي الحقيقة فنيرانك تخفي لا تدع الضؤ يرى رغباتي… العميقة.
… ثم قول ماكبث الأخير قبل مقتله: سأقاتل بعظامي وحتى يخترق لحمي وبالفعل فهذا ما حدث بل وقد قطع رأسه بسيف خصمه!
*******************************************************************2*ثم هناك أخيرا هذه الدراما التراجيدية الأقدم وهي انتاج “بريطاني-فرنسي-أميركي”، وقد عرضت للمنافسة على السعفة الذهبية لمهرجان كان للعام 2015،:
كن دمويا وجريئا وحازما! *
*بهذه الكلمات المبهمة الغامضة تعلق الساحرات الثلاث على خروج ماكبث من معركته التي استهل بها هذا الفيلم الملحمي منتصرا!
**مخلصا تماما للدراما الشكسبيرية الخالدة وملتزما بنكهة سينمائية فريدة، يقوم المخرج (جوستين كورزيل) بصنع هذه الملحمة التاريخية الشيقة، مستغلا زخم النجومية الطاغي لمايكل فاسبندر، الذي قدم أداء مذهلا بكل المعايير…انها الاعادة السينمائية الجديدة لمسرحية شكسبير الشهيرة، تتحدث عن مقاتل جسور وقائد ملهم يتم احباطه بقمع شجاعته واندفاعه، ولكنه يستند للرغبة الكاسحة والطموح الجشع للقيام بالدور الذي رسمه له القدر…انه عرض سينمائي مذهل وممتع للحقائق الدرامية التاريخية في زمن الحروب والفتوحات، متناولا واحدا من اكثر الشخصيات “الأدبية” شهرة وجدلا، متحدثا عن الشغف والطموح والخيبة والارتياب بزمن الحروب التي مزقت ذات يوم “اسكوتلندا”!”
***يسحرك كمشاهد الاقتباس السينمائي “الدرامي-الشعري- الملحمي” للمسرحية الاسكتلندية الشهيرة، فيلم دموي وشجاع يحتوي على كم كبير من المشاعر والدماء والبرود، حيث زوجة جميلة طموحة وجشعة مندفعة، لا يوجد من هو احسن من فاسبندر كجنرال قاتل مندفع مع النجمة الفرنسية “ماريون كوتيلارد” بدور الزوجة المهووسة بالسلطة والحكم، لا يوجد قط من يستطيع تقديم هذه الملحمة أفضل منهما؟
****يحفل هذا الفيلم الرائع /2015/ بالاقتباسات “الشكسبيرية” البليغة والمعبرة والتي تصدر بمعظمها عن ماكبث كما عن الشخصيات الاخرى كزوجته والساحرات وخصومه، وقد لاحظت انها تنسجم بالسياق مع قوة الشخصيات والمواقف وتراجيدية الأحداث وفق التصاعد الزمني وحسب التسلسل:
أنا توغلت بالدماء…عقلي مليء بالعقارب…اذا كنا سنفشل فلن نفشل! هذه اللوحة تحديدا منحوتة من مخاوفك…ما الحياة الا ظل متحرك…هناك الشرف والحب والأصدقاء…ولكن أيضا “الموت واللعنات”! لا يوجد لدي كلمات، وصوتي يكمن داخل سيفي…ما انجز قد انجز…اجرؤ على القيام بكل ما هو بطولي، ومن يجرؤ على بذل المزيد “لا احد”! يقولون بأن الدم سيولد الدماء…حرقنا الثعبان ولم نقتله…والتعبير البليغ: “النجوم تخفي نيرانك، فلا تدع الضؤ يرى رغباتي العميقة المظلمة”… ثم قول ماكبث الأخير قبل مقتله: “سأقاتل بعظامي وحتى يخترق لحمي”، وبالفعل فهذا ما حدث تماما بمنازلته المثيرة الأخيرة!
*****هذه الدراما التراجيدية العتيقة نسبيا هي انتاج “بريطاني-فرنسي-أميركي”، وقد عرضت للمنافسة على السعفة الذهبية لمهرجان كان للعام 2015، وبالاضافة للدورين الرئيسيين، قام كل من “بادي كونسيداين وسين هاريس وجاك رينور واليزابيت ديبيكي ودافيد ثيوبس ورون أندرسون بأدوار كل من “باركو، ماكدوف، مالكولم، الليدي ماكدوف، والملك دونكان، وروسي بأداء متناغم بديع ومتكامل. وهي بالعموم لا تقل ابداعا عن النسخة الجديدة.
******كذلك لا اوافق على التبسيط الساذج للملحمة الذي كتبه أحد الروائيين: “…القائد ماكبث الذي اغتال حاكمه ليجلس مكانه، يشاهده الحارس فيقتله خوفا من تفشي السر، ثم يشاهده ثلاثة حراس آخرين وهو يقتل الحارس، فيقتلهم خوفا من انكشاف أمره، وبين الخرائب المتراكمة في الطرائق فهو يقتل بجنون كل من يلتفت اليه خوفا من ان يكون قد شاهد القتل…ثم يصل لنتيجة “مضللة” وهو ينهي الاقصوصة كاتبا : “في الليل سقط ماكبث قتيلا وهومضرج بدماءه”! فما هكذا تورد الابل أيها الروائي القدير ؟! ولا يجوز هنا التبسيط؟ وخصوصا ان كانت مآساة شكسبيرية “اسطورية” /فلسفية–انسانية/تعج بالآحاسيس والأهواء والأحداث الجسام والتعبيرات اللغوية “العميقة”الآخاذة كما لاحظنا ضمن سياق عرض الشريطين أعلاه…كما أني أستغرب تطنيش نشر هذا المقال المتعمق في مجلة ثقافية دورية مرموقة ، فيما تنشر احيانا أشعارا هزيلة وقصص مكررة ضعيفة ، مما يشير لضعف الذائقة الأدبية/الفنية/السينمائية لدى فريق التحرير للأسف مع احترامي،فالأدب “الشكسبيري” العالمي الخالد هو مؤشر لرفعة ورقي الذائقة الثقافية عموما، وهو يحفل حقا بالحكم الانسانية والمؤشرات الفلسفية العامة التي تصلح عبر اختلاف الزمان والمكان كما نلاحظ من سياق تفاصيل أحداث هذا الفيلم العبقري المؤثر.وأنا لست محبطا بالحق بسبب عدم نشر مقالي الجميل هذا؟ ، بل اني مسرور لأن ذلك يحفزني لنشره مع مقالات اخرى “مرفوضة” في كتاب جديد شيق باذن الله وتوفيقه…كما اني مع كثرة رفض نشر مقالاتي من قبل بعض المواقع الهامة المقرؤة أصبحت ربما مدمنا على “النبذ والاهمال” ولا أستغرب مثل هذا “التطنيش” و”الاستهتار المهين” الذي أصبح ربما سمة للتعامل مع “اسمي ومقالاتي”، فحسبي الله ونعم الوكيل وبه وحده استعين، ولا غالب الا الله!
*ترجمة وكتابة وتعليق واعداد الباحث السينمائي المهندس مهند عارف النابلسي