البطل والأسير المحرر ياسر المؤذن في ذمة الله

ياسر المؤذن في ذمة الله

توفي يوم أمس بعد حياة قصيرة لكنها كانت حافلة بوقفات العز والتضحية والكفاح في سبيل أقدس قضايا الأمة، فلسطين .

ولد ياسر في مخيم النيرب -سوريا- سنة ١٩٧١ ومن هناك انتقل الى لبنان ليلتحق برفاق الراحل المبدئي والضميري (طلعت يعقوب). وليشارك في مهمات نضالية ميدانية عديدة في الجنوب اللبناني المحتل انذاك.

سنة ١٩٨٩ شارك في عملية (المطلة) التي نفذتها مجموعة مشتركة من رفاق الحكيم أبو ميساء ورفاق (طلعت يعقوب). في مستعمرة – مستوطنة المطلة.

وقع في الأسر لدى العدو وبقي فيه حتى تحرر سنة ١٩٩٩.

عانى كثيراً في السجون المعادية بسبب الاهمال والمرض والفشل الكلوي..

بعد التحرر من الأسر واصل النضال مع رفاقه وكان يدرس اللغة العبرية.

عرفته بشكل شخصي انسان مهذب وبشوش ومثقف ووطني . نفتقده اليوم ونودعه شهيداً على درب فلسطين الكاملة.

المجد والخلود لياسر الذي كان أذن لفجر الحرية في “المطلة” وسمع صوته في كل الجليل وفي عموم فلسطين المحتلة.

نضال حمد

١٨/٥/٢٠٢٤