الجرح النازف في الشيخ جراح ينادينا!- رجا اغبارية
عودة جرافات الهدم لاستكمال مهمتها المؤجلة عبرة للنقب ! هذه رسالة القدس لاجتماع الجزائر !
موقع الرايةرجا اغبارية يؤكد، تعليقا على هدم سلطات الاحتلال الصهيوني، منزل عائلة الصالحية في حي “الشيخ رجراح” في مجينة القدس المحتلة، إن “المعركة واحدة، على كل فلسطين المحتلة من البحر الى النهر، هذه رسالتنا للمجتمعين لترتيب الكراسي تحت الاحتلال ، الذين لا يطالبون عباس الا بالشراكة الحقيقية والعادلة “بالكعكة المسمومة” التي منحه اياها الاحتلال”.
أكد رجا اغبارية أن المعركة واحدة ، على كل فلسطين المحتلة من البحر الى النهر، هذه رسالتنا للمجتمعين لترتيب الكراسي تحت الاحتلال ، الذين لا يطالبون عباس الا بالشراكة الحقيقية والعادلة “بالكعكة المسمومة” التي منحه اياها الاحتلال.
جاء تصريح اغبارية في تغردية سياسية، كتبها عبر صفحته “الفيسبوك”، اليوم الأربعاء، تعليقا على هدم سلطات الاحتلال الصهيوني، منزل عائلة الصالحية في حي “الشيخ رجراح” في مجينة القدس المحتلة، فجر اليوم.
وقال اغبارية في التغريدة “في الساعة الثالثة، من صباح اليوم ، في ذروة الصقيع المقدسي ، وتواجد محمود صالحية مع عائلته وعشرة من المتضامنين معه ، الذين باتوا في المنزل لأنهم لم يأمنوا جانب العدو الصهيوني ولم يصدقوا انسحاب جرافات الهدم التي انسحبت قبل يومين تحت وطأة المقاومة الشعبية وتهديد محمود بحرق نفسه وعائلته ونسف البيت ، اذا ما اقدم الاحتلال على هدم بيته / بيت كل فلسطيني”.
وأكد أن “قوات الاحتلال داهمت أفراد العائلة، وهم يستدفئون من البرد القارص داخل البيت وليس على السطح أينما كانوا اثناء معركة الدفاع عن البيت قبل يومين”، مضيفا “داهموهم بقوات تكفي لاحتلال القدس المحتلة مرة اخرى ، اعتدوا عليهم جميعاً بالضرب ، كسروهم وربطوهم واعتقلوهم .. حتى كتابة هذه السطور ما زالوا معتقلين”.
وأوضح “قطعاً سترفع دولة الاحتلال شكوى لتدفيع محمود وعائلته اجرة الجرافات وساعات عمل الشرطة والجيش والخسائر اللوجستية”، مضيفا “لا يكفي الاستيلاء على 6 دونمات وبيتين ، لا تقدر بثمن في العاصمة، “محمود يعتدي ” على ا رض دولة الاحتلال، فالتهمة جاهزة !!!”.
واردف “اعتقد البعض ان النازيين الجدد سيرحمون العائلة ولا يرمونها في صقيع العراء، تساءلت ابنة محمود : ” الى اين نذهب الآن” ؟!”.
وأكمل قائلا “جاء الرد من رئيس السلطة الذي ينسق مع الاحتلال : “يستنكر الرئيس” ! طز ! وطز في كل الاستنكارات حتى الصادرة عن الشرفاء .. ماذا يفيد الاستنكار”.
وفيما يتعلق بمصير عائلة الصالحية، شدد إغبارية على أن ” محمود على المستوى الشخصي، بحاجة الى بيت يأويه وعائلته وتعويض عن الارض ودفع غرامة الهدم ، لا تنسوا ذلك”.
وبين أن “الحركة الوطنية مضروبة من رأسها حتى اخمس قدميها، ومن يستطيع ان يعمل محاصر ويأكل بقطارة قطر ، والـ48 مشغول بانحراف منصور واموال ايمن وكلهم ، السيد الرئيس ، المتعاون الأمني والسياسي والاقتصادي مع الاحتلال الصهيوني، الى اين المفر !”.
ويتابع إغبارية في تغريدته “في معركة الشيخ جراح، انتصرنا مؤقتاً بفضل الشباب الوطني من القدس والداخل المحتل 48 ، في أيار الماضي ، ومن اسناد المقاومة في غزة المحررة – المحاصرة ، مثل كوريا الشمالية ، مغلقة وتصنع صواريخ تحميها من القتل الجماعي”، وتساءل ” فهل يمكن إعادة السيناريو ؟”
ويردف “لا اعتقد ذلك . البيت هُدم ولا يبقى الا تقديم واجب العزاء .. إلا لمن يستطيعون ان يفعلوا كل هذا”.
ويستطرد “انه الشعب البسيط بابنائه وبناته الذين لا يعرفون الخوف ويناصرون الحق، هذا هو نداء محمود الصالحية وعائلته وحي الشيخ جراح والمسجد الاقصى، كله مهدد بنفس الفعل العسكري الصهيوني، كذلك سعوة الأطرش في النقب .. توقفت الجرافات وستعود لاكمال خطتها مع حماية الجنود أ وبقرار حكومي بوجود المنفوخ عباس فيها”.
وقال “اترون كيف ان المعركة واحدة ، على كل فلسطين المحتلة من البحر الى النهر، هذه رسالتنا للمجتمعين لترتيب الكراسي تحت الاحتلال ، الذين لا يطالبون عباس الا بالشراكة الحقيقية والعادلة “بالكعكة المسمومة” التي منحه اياها الاحتلال”.
وتابع إغبارية “استنكروا ما شئتم ..؟ فلسطين لا يحميها من باعها ، بل من بقي فيها ويذود عن ذراعه وجسده العاري للدفاع عنها “
وخلص بالقول “دولتكم الموهومة أصبحت بالقوة وقوة قانون الاحتلال جزءاً من دولة “إسرائيل” الكبرى ، وانتم تقبلون بالعبودية تحت نعال الاحتلال وتسعون لمشاركة عباس في هذا الذل، مبروك يا جزائر المليون ونصف شهيد”.