الحركة الأسيرة جعلت من ساعة الصفر أداة ضغط كبيرة على الاحتلال للاستجابة لمطالبهم
أشاد رئيس لجنة ادارة هيئة شئون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية الأستاذ حسن قنيطة اليوم السبت بأداء لجنة الطوارىء الوطنية العليا فى السجون وبالتحضيرات والاتصالات التى سبقت خطوة الدخول فى الاضراب ، وبوحدة الموقف الاعتقالى والوطنى وأشكال التعبئة والتخطيط والتنسيق والتواصل مع العالم الخارجى مع المؤسسات الفاعلة فى مجال الأسرى والاعلاميين والحقوقيين والقيادة الفلسطينية .
وقال قنيطة أن الحركة الأسيرة جعلت من ساعة الصفر أداة ضغط كبيرة على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى من خلال القيادة الفلسطينية التى عملت مشكورة بكل مسئولية للحفاظ على تضحيات الأسرى وتحقيق مطالبهم .
وأشار قنيطة لمجموعة من التحضيرات التى قامت بها لجنة الطوارىء الوطنية العليا وسبقت الاضراب وعملت على تحقيق الانجازات دون الحاجة إليه وأهمها :
1- التوقيت المتزامن مع شهر رمضان المبارك وقدسيته من خلال تضحيات الشعب الفلسطينى والخشية من انتفاضة باسم الأسرى الأمر الذى أربك سياسات الاحتلال وشكل حالة ضغط حقيقية عليه .
2- عدالة المطالب التى تأتى فى سياق الحقوق الأساسية والانسانية للأسرى الفلسطينيين.
3- وحدة الحركة الاسيرة والدخول فى اضراب جماعى مطلبى تحت لجنة حوار واحدة .
4- عملية التخطيط والتنسيق والتعبئة العالية التى سبقت الخطوة لكافة الأسرى فى السجون.
5- التنسيق والتواصل المستمر مع الخارج وخاصة مع القيادة الفلسطينية التى كان لها دور واضح فى انتصار الأسرى، والتركيز على كل الجهات والمؤسسات الرسمية والأهلية الإعلامية والجماهيرية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية من خلال المراسلات.
6- التعبئة النضالية والمعنوية عبر الجلسات والتعاميم النضالية، والتركيز على الأسرى الجدد الذين لم يخوضوا تجارب إضرابات سابقة.
7- القدرة على قراءة الظروف والمستجدات العامة، وخاصة التركيبة الفلسطينية والصهيونية الداخلية ومؤخراً التطورات والأحداث الدولية والعربية المحيطة .
وحذر قنيطة من تواصل إدارة السجون بانتهاكاتها المستمرة معتبراً أن الاضراب المفتوح عن الطعام لايزال خياراً وارداً فى حال تراجع إدارة مصلحة السجون عن وعودها ،مشيداً بالجهود التى بذلت من الجميع لمساندة الأسرى فى معركتهم فى مواجهة السجان.