الذكرى السنوية الثالثة لانتصار هبة باب الرحمة: هبات القدس سور الأقصى الحامي
مؤسسة القدس الدولية في الذكرى السنوية الثالثة لانتصار هبة باب الرحمة: هبات القدس سور الأقصى الحامي
تطلُّ علينا الذكرى السنوية الثالثة لانتصار هبة باب الرحمة التي هزمت فيها إرادة المقدسيين صلف الاحتلال الصهيوني في 22-2-2019 وفتح المقدسيون مبنى ومصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى بعدما أغلقته سلطات الاحتلال الصهيوني 16 سنة ظلمًا وعدوانًا. وأمام هذه المناسبة العظيمة، تؤكد مؤسسة القدس الدولية الآتي:
1- نحيي صمود أهلنا في القدس، ونقدر عاليًا عزيمتهم الصلبة التي تقف صخرة في وجه العدوان الصهيوني المتواصل على كل ما هو عربي وإسلامي في القدس. ونؤكد أنهم في كل هبة ينتصرون فيها يرسخون نموذجهم المقاوِم المميز الذي يشكل مدرسة في مقارعة العدو المحتل، وهذا النموذج تستلهم منه أمتنا معاني الثبات والتضحية والصمود والانتصار.
2- إن هبة باب الرحمة كانت صلة وصل بين هبة باب الأسباط عام 2017 وما قبلها من هبات، وهبة باب العمود عام 2021 ومعركة القدس التي تلتها، وهذه الحلقات المتواصلة من الرباط والنضال والمقاومة في القدس هي السور الحامي للمسجد الأقصى، وهي الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه العلاقة مع الاحتلال إلى أن يزول عن قدسنا وأقصانا.
3- تأتي ذكرى هبة باب الرحمة في هذه السنة، في ظل اعتداءات إسرائيلية متواصلة على المسجد الأقصى، ويتوقع أن تشتد في شهر رمضان القادم، بسبب تزامنه مع “عيد الفصح العبري”، ولذلك ندعو أهلنا في القدس ومن يستطيع الوصول إليه من المناطق الفلسطينية إلى شد الرحال والرباط المتواصل الكثيف في المسجد الأقصى لصد هجمة الاحتلال ومستوطنيه على المسجد.
4- ندعو أبناء أمتنا إلى المشاركة الفاعلة في أسبوع القدس الذي أعلنت عنه أبرز المرجعيات الدينية في الأمة، عبر مختلف أشكال التفاعل والتضامن.
مؤسسة القدس الدولية
بيروت 21-2-2022