السلطة الفلسطينية تخسر استئنافها ضد عبد الستار قاسم
السلطة الفلسطينية تخسر استئنافها ضدي
عبد الستار قاسم
اعتقلتني السلطة الفلسطينية عام 2016 لمدة خمسة أيام ثم رفعت ضدي قضية. السبب أنني طالبت في حينه بتطبيق القوانين الفلسطينية على عباس: قانون السلطة الفلسطينية وقانون منظمة التحرير الفلسطينية الثوري. وفق نصوص مقابلتي مع تلفزيون القدس، كان تقديري أن القضية تستحق ثلاث جلسات في المحكمة فقط. ومنذ بداية عام 2016 حتى هذا اليوم 27/10/2019 والقضاء الفلسطيني يخض في المسألة. تأجيل وراء تأجيل إلى درجة أنه تم تأجيل الجلسات أربع مرات والمسألة واقفة عند القرار.
خسرت السلطة القضية في محكمة الصلح واستأنفت. استجابت محكمة الاستئناف للنيابة وفسخت الحكم وأعيدت القضية لمحكمة الصلح. قضت محكمة الصلح بالبراءة مرة ثانية، فاستأنفت النيابة أيضا. وبعد حوالي سنتين ونحن نخض في الاستئناف، صدر الحكم بالبراءة اليوم 27/تشرين أول/2019 استنادا إلى القانون الفلسطيني والمواثيق الدولية والاتفاقيات الدولية.
وهنا أتقدم بالشكر الجزيل للسيدة المحامية رانية عساف من عرابة/جنين التي تطوعت للدفاع ضد اعتقالي وضد التهم الموجهة إلي. وأشكر أيضا مساعدتها المحامية آفاق أبو السعود من رفيديا/نابلس. لقد بذلتا جهدا محمودا، وأدعو لهما بالتوفيق.