السويد : لماذا غابت المؤسسات الاسلامية عن المشهد اثناء العدوان علي غزة !!؟ – موسى الملاحي
مع ان عدد اليهود المسجلين في الجمعيات اليهودية اي الاعضاء الفاعلين فيها يبلغ بحدود ٩ الاف يهودي مسجل ويدفع الاشتراك السنوي المترتب عليه والبالغ ١٢٠٠ كرون سويدي الا ان نشاط اللوبي الصهيوني الداعم لكيان الاحتلال كان له تأثير كبير جدا منذ تأسيس اسرائيل فهناك عشرات المؤسسات الصهيونية التي استقطبت الكثير من الاشخاص ووظفتهم لخدمة مشروعها في السيطرة علي الارض الفلسطينية .
ونظرا لمسيرة الصراع بين الشعب الفلسطيني من جهة وعصابات الحركات الصهيونية علي مدار عقود فان كثيرا من اليهود بدأووا يتراجعون عن دعمهم لاسرائيل ومنهم من يعرفها بدولة مستعمرة غاشمة وهؤلاء نفر قليل لا تتجاوز اعدادهم عدد اصابع اليد الواحدة في السويد وهناك من اليهود السويديين الذين ينتمون لاحزاب اليسار تحديدا والذين يؤمنون بحل الدولتين كما يؤمن به قطاع كبير من المحسوبين علي السلطة الفلسطينية والانظمة العربية المعتدلة ، هؤلاء كان لهم دورا كبيرا في اثارة الحراك وتهيئة مناخ ناقد لسياسات كيان الاحتلال خصوصا في عدوانه الاخير علي قطاع غزة المحاصر .
من هؤلاء كان الكاتب السويدي يوران روزنبيرغ ودرور فيللر وانا اغة وغيرهم الكثير ممن لا ينتمي لاحزاب سياسية معينة بالاضافة لليساريين السويديين كاستاذ التاريخ الاسلامي في جامعة اوبسالا ماتياس غاردل والكاتب العالمي هننغ مانكل الذين ساهمت كتاباتهم في فضح جرائم الاحتلال في قطاع غزة وساهموا ايضا في عمليات التعبئة الجماهيرية مع بعض الجمعيات الفلسطينية في ستوكهولم كجمعية فلسطين وجمعية القدس لدول الشمال بالاضافة الي جمعيات فلسطينية في مدن اخرى كاوبسالا التي اقامت فيها جمعية الشعب الفلسطيني عدة مظاهرات وفعاليات طيلة ايام العدوان بالاضافة الي نشاطات دعى اليها اتحاد الروابط والجمعيات الفلسطينية في السويد والذي كانت نشاطاته في مدينة يوتيبوري غرب البلاد .
ما ميز النشاطات الداعمة للمقاومة الفلسطينية طيلة فترة العدوان انها اقتصرت علي تعبئة ومشاركة من قوى وطنية فلسطينية او مجموعات يسارية فلسطينية بالاضافة الي الزخم الاقوى والمتمثل بقوى اليسار السويدي بكافة مكوناته مما دفع الكثير من متابعي هذه الملحمة البطولية التي انتصرت فيها المقاومة الفلسطينية علي كيان الاحتلال للتساؤل عن غياب المؤسسات الاسلامية العريقة عن الحراك المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة .
لقد أظهرت المقاومة الفلسطينية في غزة و معها الشعب الفلسطيني من الثبات والقوة والصمود ، في مواجهة جيش العدو الصهيوني، ما أدهش العدو قبل الصديق، وهي التي ظلت باستمرار هدفا للقصف والاجتياحات الصهيونية ، ومعرّضة للتآمر والحصار. لقد عبرت الإدارة المحلية في غزة عن قدرات إدارية وسياسية وروح جهادية عالية فرضت احتراما شديدا في معظم دول العالم و قرأنا عشرات البيانات الإستنكارية للحملة العسكرية على القطاع المحاصر و خرج العالم في مسيرات و مظاهرات و اعتصامات تاييدا لغزة و تنديدا للجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين و خاصة الأطفال و النساء و المسنين.
لم تقم المؤسسات الإسلامية والعربية العريقة وأمثالها من الفعاليات الشعبية، في السويد بواجب النصرة لغزة الذبيحة على نحو يعبر عن مستوى الغضب الشعبي في السويد و خارجها مع ان حق التظاهر و الإعتصام و الإستنكار مكفول للجميع حسب القوانين السويدية بعكس ما تروج له الرابطة الاسلامية لاتباعها بانها تلقت تحذيرات من اجهزة الامن السويدية – المخابرات- بعدم اقامة فعاليات ويمكن لزائر موقع جهاز المخابرات السويد التأكد بنفسه ان وظيفة الجهاز هي حماية الديمقراطية والتعبير من خلال شعار الجهاز الذي كتب عليه بان الجهاز اسس لحماية الديمقراطية في المجتمع السويدي !
ان التنظيمات الإسلامية وغيرها لم نراها استنفرت كوادرها فنزلت بكل ثقلها إلى الساحات العامة وملأت ساحاتها بالمحتجين الغاضبين، كما يجب أن يكون الأمر، بل كانت في كثير من الحالات تلازم موقفا يغلب عليه الحذر ويفتقد التصميم الضروري للمشاركة في ملحمة غزة ، والاستعداد لقيادة التحركات الشعبية كما كانت تفعل خلال العقود الماضية ، تحولت هذه الجماعات و الحركات و الإتحادات الى مجرد طرفا من بقية الأطراف التي تشارك كضيوف في المظاهرات ، فقط تواجد بأفراد خرجوا من تلقاء انفسهم و ليس من خلال حشد جماهيري تقوم به هذه المؤسسات، وذلك رغم أن القضية الفلسطينية هي جزء أصيل من فكر الحركات الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين والرابطة الإسلامية بالسويد و انصار النهضة و الإخوان المغاربة محسوبين على الحركة الإخوانية العالمية ، فالنصرة في هذه الحالة مخصصة ومؤكدة تحديدا لمن يؤمن حقيقة بمنهج الاخوان المسلمين فاغلب ابناء الجالية العربية والمسلمة وقفوا وقفة رجل واحد مع الرئيس المصري محمد مرسي وهو من قيادات الاخوان لانه نال ثقة الشعب المصري بمشهد ديمقراطي عبرت عنه صناديق الاقتراع ولم يتوانى الكثير من ابناء الجالية عن الخروج في مظاهرات ومسيرات تدعم الخيار الديمقراطي في جمهورية مصر العربية .
حين تتعرض غزة لمحرقة و ابادة جماعية و تدمير ممنهج للبنية التحتية و هدم البيوت و الأبراج السكنية.
ربما تعذرت الرابطة الإسلامية بالسويد و حليفاتها من المؤسسات الإسلامية مثل رابطة الجمعيات الإسلامية بالسويد FIFS و مؤسسة ابن رشد و مجلس الأئمة و مكتب الإعلام الإسلامي و المجلس الإسلامي السويديSMR و السياسيين المسلمين الذين اوصلتهم مؤسسات الرابطة والمجلس الإسلامي السويدي للبرلمان السويدي مثل محمت كبلان و عبدالرزاق وابري أن المناخ السياسي المشحون في السويد على الإخوان المسلمين جعلهم يتراجعون للخلف حتى لا يثيروا المجتمع عليهم و ايضا موقف دول الخليج من الإخوان و تصنيفهم كحركة ارهابية جعلهم يخفون ارتباطهم بحماس و المقاومة الفلسطينية في غزة.
لو كانت هذه المؤسسات في دول القهر والمنع وحالات الطوارئ الدائمة التي تمنع التظاهر وتحاصر التعبير لقلنا لهم العذر، و لكن في السويد حرية الرأي مكفولة و كان لهذه المؤسسات دور مشرف في دعم القضية الفلسطينية و لكنها اليوم في صمت القبور، وما نراها تعذر بمثل هذا السبب، فإذا كانت دماء الآلاف من أهلنا قد سفكت في غزة بين قتيل وجريح وهدمت ربع مساكنهم ودمرت مصادر عيشهم وزاد مصابهم بفرض الحصار عليهم بحرا و جوا و برا، هل كان على الحركات الإسلامية و الأحزاب العربية القومية في السويد ، أن تبخل عن ملحمة غزة أو قضيتها بل قضية الجميع في مواجهة عدو الجميع، بالخروج في مسيرات واعتصامات و احتجاجات سلمية في المدن السويدية، ، وهي التي دفعت بكوادرها للخروج في مسيرات فيما هو أهون !! ولماذا تقوم الأحزاب و المنظمات اليسارية بالدعوة للمظاهرات نصرة لغزة و تطالب بمقاطعة تامة لإسرائيل و معها جمعية فلسطينية واحدة في العاصمة و المدن الأخرى و لا تنسق معهم الحركات الإسلامية كما كانت تفعل في السنوات الماضية؟
سؤال مشروع من العرب و المسلمين الذين لمسوا تخاذل الإخوان السويديين عن نصرة غزة. نقولها بصراحة ان الرابطة و اخواتها تخشى علي علاقاتها مع دول الخليج كالسعودية والكويت والامارات التي تدفع رواتب الكثير من اتباعها فهناك عدد لا بأس به من الائمة المحسوبين علي الاخوان المسلمين في السويد يتقاضون رواتب شهرية من دول الخليج التي تعادي الاخوان المسلمين في الوطن العربي !
هل تحولت ثقافة النصرة السلمية التي كانت تنتهجها الرابطة و المعتمدة على ثقافة الخروج إلى الشارع والمرابطة فيه باعتبارها حقا مشروعا ، الى ظاهرة الخوف على المصلحة و المكاسب و عدم تصنيفها كحركات تساند الإرهاب، كأني بها راهنت على الرضوخ الى شروط الخليج في التعاون والتنسيق معها مقابل تخليها عن حماس، ، بدلت حركة اخوان السويد نهج انتزاع الحقوق وليس استجدائها الى الصمت. ومتى احتاج الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى إذن أحد، خصوصا ممن هو موضوع للأمر والنهي؟
ليس المقصود هنا المشاركة في العمل الحربي في غزة و لا مدها بالسلاح ، فهذا أمر مفروغ منه في دولة مثل السويد نحترم قوانينها و لا نتخطاها و لا نساهم في ارسال مقاتلين الى غزة كما ساهم الاسلاميون في السويد بارسال مقاتلين الي سوريا للمشاركة في الحرب المجنونة التي اكلت الاخضر واليابس بعد ان انخرط بها الاف المقاتلين في صفوف الحركات التي توصف بالتطرف كداعش والقاعدة ، و لكن وسائل الدعم كثيرة و اقلها الخروج في مظاهرات و اعتصمات تندد بالعدوان الصهيوني على غزة. النصرة المطلوبة من مؤسساتنا مجرد التعبير عن الغضب والتضامن و ليس فقط تجميع مواد إغاثية وطبية و ادوية و اجهزة طبية حتى لا يموت أهل غزة و هم جياع وعرايا و مشردين مقابل الحصول علي رواتب من مؤسسات الاغاثة الاسلامية التي تديرها الرابطة الاسلامية !
المطلوب كذلك تصعيد الضغط على الأحزاب السياسية السويدية لتغير موقفها المناصر للعدوان و الوقوف مع الضحية، لم نرى تحرك للبرلمانيين المسلمين و خاصة البرلماني الإخواني عبدالرزاق وابيري عضو الحزب الحاكم والذي لم نلمس له اي موقف سياسي من العدوان على غزة باعتبارها الضحية ، فبأي مبرر سياسي أو واقعي يصمت هؤلاء؟
المطلوب من 260 مؤسسة ثقافية و دينية محسوبة على العرب والمسلمين بالسويد أن تحمل الحكومة السويدية و الأحزاب السياسية حملا على توظيف إمكاناتها -ولو في حدها الأدنى- في دعم شعب غزة الذي يذبح يوميا دعما دبلوماسيا واقتصاديا، والضغط على العدو لكف عدوانه، وفي طليعة ذلك حمل جمهورية مصر العربية على فتح المعبر المغلق .
وواضح أن مثل هذا التاثير لا يتم و نحن نيام بل من خلال التحرك ميدانيا عبر الاعتصامات والمظاهرات التي تقودها الحركات الإسلامية و الإتحادات العربية والفلسطينية في السويد ودفعها للحكومة السويدية للتحرك من أجل إيقاف الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة إن لم يكن التزاما بحقوق الإنسان فعلى الأقل خوفا من غضبة الشارع وتحركه وعلى راسهم المؤسسات الإسلامية و العربية والفلسطينية و معها المؤسسات اليسارية .
لمسنا من خلال الضغوط الشعبية على الحكومة السويدية أن التواجد العربي و الإسلامي ظل محدودا بافراد خرجوا من تلقاء انفسهم بغياب الغطاء المؤسسي.ولمسنا أن الضغوط الشعبية على الحكومة السويدية ظلت محدودة خلال ملحمة غزة بسبب غياب العنصر المهم الذي يمثل الإسلام في السويد و لا نتسغرب ان تصل لقيادات المؤسسات الإسلامية رسائل شكر من مدير الأمن السويدي و السفير الصهيوني و الحكومة السويدية لأنهم حالوا بين المسلمين والخروج بمسيرات عارمة ضد العدوان الصهيوني علي القطاع
المؤسسات الإسلامية بالسويد التي تعتاش على مساعدات خليجية لا تزال واقعة بين فكي كماشة فيما يتعلق بموقفها من الحرب على غزة : المصلين يطالبون بمواقف جرئية من الأئمة و لكنهم يقفون على المنابر يحدثونا عن سيرة اجدادنا وعن الحلال والحرام و لكن نقولها بصراحة أن هذه المواقف الشعبية ليست بالقوية- والمطالبة من الأئمة الذين يتقاضون رواتب من الخارج و الداخل بالوقوف إلى جانب القضية المقدسة والحق الساطع، و ايضا مصالحها المادية التي هي مصدر عيشها الأساسي والتي تقتضيها الامتناع عن بذل أي صورة من صور الدعم لهذه القضية ولهذا الحق، و ايضا خوفا من انقطاع الدعم المالي الرسمي من السويد اذا صنفت هذه المؤسسات بانها داعمة للإرهاب. الإمام الذي يضع مصلحته المادية فوق ضميره لا يصلح بان يكون داعية بل هو مرتزق مخادع يفضل رضى السفير الفلاني على رضى رب العالمين من مواقفه.
إستمرار الصمت على محرقة غزة و عن الإنتهاكات الفادحة لأبسط حقوق الإنسان و الطفل و المرأة، مقابل الدعم المالي المشترى هو ما يفسر سياسة الإعاقة الثابتة والدائمة لمحاولات التحول الديمقراطي في مؤسساتنا الإسلامية والعربية و التي تدار كشركات عائلية .
إن تخاذل و صمت الحركات الإسلامية والعربية في السويد عن نصرة غزة أغرى الأحزاب اليمينية و خاصة حزب الشعب الليبرالي و حزب المحافظين الجدد و حزب المسيحيين الديمقراطيين ان يعلنوا بصراحة انهم مع الإحتلال الصهيوني في ضرب غزة و تدميرها و قتل اطفالها و اعتبروا ان امن اسرائيل في المقام الأول و ان دم طفل اسرائيلي يعادل دم 1000 طفل فلسطيني. بل يعتبرون كل منتقد لإسرائيل مناصر لحماس التي صنفوها بالإرهابية.
نحن على باب انتخابات برلمانية مركزية و للمحافظات و البلديات ولدينا العشرات من المرشحين العرب و المسلمين على قوائم الأحزاب اليمينية الداعمة لإسرائيل و منهم اعضاء في جماعة الإخوان المسلمين لم نلمس من و عودهم الإنتخابية اي مطلب لنصرة غزة و ادانة العدوان الإسرائيلي و لم نلمس من مجالس الإفتاء و الأئمة التي اتخذت موقفا سياسيا بدعم حزب البيئة (الخضر) في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا العام ، اصدار بيان يؤكد الموقف الشرعي من عضوية احزاب تعادي العرب و المسلمين و تناصر بصراحة قوات الإحتلال في فلسطين.
والسؤال عندئذ ليس عما ستفعل الحركات والمؤسسات الإسلامية في اوروبا؟ وهل تراها فاعلة شيئا زائدا عما فعلته لغزة البطلة الجريحة، اللهم غير التنادي للقاء احتفالي وإصدار بيانات شجب والتوجه إلى مجلس الأمن حائط مبكاهم.
السؤال ماذا ستفعل الجاليات العربية و الإسلامية في السويد؟ هل ستتبارى في الشجب أيضا والقيام بتحركات محدودة محسوبة كما فعلت إزاء إمتحان غزة؟ أم ستحمّل تقاعس المؤسسات الإسلامية و العربية في السويد مسؤولية الصمت وتدفّعها الثمن ، بإقالة الذين وظفوا مصالحهم الشخصية فوق المصالح الشرعية؟
صحيح أن دماء اطفال و نساء و مسني غزة أحيت كثيرا من اموات الضمائر الإنسانية، فتحرك العملاق التركي عائدا بقوة إلى موقعه من نصرة غزة ، و تحرك المال القطري ليخفف عن غزة المعاناة وتحرك الشارع في العالم تضامنا مع أطفال غزة، بما أخذ يفعّل القانون الدولي الإنساني فيشرع في مطاردة النازيين الجدد باعتبارهم مرتكبي جرائم حرب ضد الإنسانية، و حتى الشارع العربي فقد تحرك هو الآخر و معهم الحركات الإسلامية من طنجة الى اندونيسيا وماليزيا و لكن لا ندري ما اصاب قيادات الإخوان المسلمين في السويد و اين مواقف القيادي شكيب بن مخلوف الذي يعتبر نفسه جزءا من القضية الفلسطينية من تحريك الشارع الإسلامي في السويد و اين مركز العدالة الفلسطيني و الرابطة الإسلامية بالسويد و رابطة الجمعيات الإسلامية في السويد و اتحاد الشباب المسلم والمجلس الإسلامي السويدي و اين إخوان النهضة في السويد ..؟!!! أين اتحاد العمال الفلسطيني و انصار التنظيمات الفلسطينية الأخرى في السويد من تحريك الشارع السويدي نصرة لغزة؟
و المطلوب هو إما أن تقوم هذه المؤسسات على توظيف إمكاناتها السياسية و العددية لصالح غزة الذبيحة أو التنحي جانبا. قال تعالى يوجه أحد مبعوثيه إلى أخذ الرسالة بحزم “يا يحيى خذ الكتاب بقوة” مريم/11
ترك المجال لاعضاء الرابطة الاسلامية للمشاركة في فعاليات نصرة غزة ادى الي مشاركة محدودة جدا من بعض الفلسطينيين المحسوبين علي جماعة الاخوان المسلمين وهو عبارة عن ذر للرماد في العيون وغزة انتصرت بمقاومتها مجتمعة ، انتصرت حماس والجهاد الاسلامي وكتائب المقاومة الفلسطينية وكتائب شهداء الاقصى وابو علي مصطفى اليست هذه الوحدة بين جميع اذرع المقاومة كفيلة بتوحيد الاسلاميين مع القوميين واليسار في مواجهة الغطرسة الصهيونية !؟
عرب نيهيتر-ستوكهولم – رئيس التحرير: موسى الملاحي
السويد : لماذا غابت المؤسسات الاسلامية عن المشهد اثناء العدوان علي غزة !!؟