السيّد يعرف ماذا يقول..
للأسف في ناس لو حبيبنا السيّد وإخوته حرروا القدس وحققوا نصر مبين مثل نصر حطين وصلاح الدين، رايحين يبقوا على عادتهم القديمة.
ببساطة لأنهم لا يحبونه ولا يريدونه ومنهم من يود الانتقام منه ويتمنى أن تنتصر عليه “اسرائيل”.. أنا لا أبالغ هذه هي الحقيقة التي نعرفها ونفهمها ونعيها .. لكن أردد ما سمعته يردده في بعض خطاباته: “هيهات منا الذلة”…
ما يزعجني قليلاً ولكنه لا يؤلمني تسرع بعض المناضلين الواعين لكن المستعجلين في الحكم على طريقة الرد وتوقيته ومكانه والخ. أو سخرية البعض من تصريحاته وكأنه مطلوب منه يشرح للناس على الهواء مباشرة شو ناوي يعمل وأين وكيف ومتى؟؟؟؟…
أعرف أنه هناك فرق بين الواعين المستعجلين وبين المشككين والمذهبيين والطائفيين وبالختام مع الآخرين الحاقدين والذين لم يقدموا شيئاً لفلسطين لا في السابق ولا في هذه المعركة المصيرية، كما لن يقدموا شيئاً في المستقبل.
إخوة مولانا الفدائي في الجنوب اللبناني وعلى حدود الشمال الفلسطيني المحتل نفذوا آلاف العمليات والهجمات وقدموا مئات الشهداء ونزح سكان بلداتهم وقراهم وقصفت وتقصف بيوتهم وممتلكاتهم على طريق طوفان القدس .. هذا الذي يستطيعون فعله في ظل المعادلة اللبنانية الداخلية والطائفية والمذهبية الاقليمية، المعروفة للجميع…
على كل حال اسمح لنفسي القول: إلي مو عاجبه طريق القدس الذي يتجسد في تفاعل اخوتنا بلبنان واليمن وسوريا والعراق مع “طوفان القدس” شو بنعمله؟… يبحث لنفسه عن طريق أفضل.
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز
4-1-2024
