الشهيد حسين قراقع عريس القدس يقرع جدران خزان الكفاح
سنقاتلكم حتى نقتلع احتلالكم من ارضنا الفلسطينية المحتلة… هذه صرخة كل فلسطيني ينتمي الى كامل تراب فلسطين …إنها كذلك وصية كل شهداء فلسطين منذ ١٠٠ سنة وحتى يومنا هذا…
تصعيد العمل الكفاحي واستهداف العدو بشكل دائم هما ضمانة شعبنا لحماية نفسه من المحتلين المتوحشين ولحماية القدس ومقدساتنا. وعلى المدى الطويل لطرد الاحتلال وأعوانه من فلسطين المحتلة. لتحقيق النصر والتحرير والعودة وتنظيف أرض فلسطين من الغزاة المحتلين ومن جواسيسهم وعملائهم.
منذ بداية هذا العام قتل الصهيانة ٤٧ فلسطينياً بدم بارد ودون أن يحرك مجتمع “السعادة” الدولي ساكناً فلا أحد في الغرب أدان دجرئام الصهاينة تلك وكأن دماء الفلسطينيين وحياتهم غير مهمة بعكس جماء وحياة يهود “اسرائيل” الصهاينة، الذين جاءوا الى فلسطين من أوروبا و من الغرب عموماً واحتلوها بمساعدة الدول الغربية، التي مازالوا يساعدون الصهاينة بكل الوسائل ويكنون العداء لشعب فلسطين.
لمن لا يعرف كي يتعرف ويعرف:
إن المجتمع اليهودي “الاسرائيلي” أي المجتمع الصهيوني لا مدنيين فيه فكله مجتمع مسلح واستيطاني فاشي همجي وعنصري وهو مجتمع احتلالي استصالي استعماري إحلالي مجرم، مجتمع غيبي مليء بالحاقدين والارهابيين، الرجعيين، المستوطنين الغيبيين، العدميين، المرضى النفسانيين، تلاميذ مدارس الحقد والعدوان الصهاينة. الذين يقتلون الفلسطينيين ويستبيحون أرضهم كل يوم وكل ساعة بدعم وتشجيع من الحكومات والسلطات الصهيونية. وكما تعلمون تنوي الحكومة الحالية سن قرارات وتشريعها في الكنيست وتقضي بستليح كل المواطنين “الاسرائيليين” رسمياً بعدما كانت غالبيتهم فقط مسلحة.
من هنا يحق لنا كفلسطينيين استهداف كل المجتمع الصهيوني بحكم أنه مجتمع احتلال مسلح وإرهابي. لذا فإن استهدافهم وضربهم حق مشروع تكفله كل الشرائع السماوية والدنيوية وقوانين ما يسمى المجتمع الدولي والأمم المتحدة، هذا بالرغم من علاّت وعجز الأمم المتحدة وسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية وأذنابها على قراراتها ومؤسساتها.
المجد والخلود لشهيد اليوم حسين قراقع تلميذ شهيد الأمس نزار بنات ورفيق دربه، الذي قرع جدران خزان الكفاح وأعاد بدمه كتابة وتأكيد وصايا من سبقوه من شهداء فلسطين وشهداء مخيم الدهيشة قرب بيت لحم.
نضال حمد
10-2-2023