الصهيوني زيف مويال ينتصر على الأردن
نضال حمد
القاتل الصهيوني زيف مويال حارس السفارة الصهيونية في عمان، قاتل المواطنين الأردنيين في تموز يوليو الفائت ينتصر على الاردن حكومة ومعارضة عبر إعادة فتح السفارة الصهيونية في عمان …
أعلنت الإذاعة الصهيونية يوم الثلاثاء الموافق 30-1-2018 أن السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمان ستعيد فتح أبوابها وأن العاملين فيها سوف يعودون الى الأردن خلال الأيام القليلة القادمة. وبحسب مصادر اعلامية صهيونية فإن عددا من الموظفين قد عادوا بالفعل الى مقر السفارة في عمان.
أما (البطل) الصهيوني زيف مويال حارس السفارة بعمان الذي لم يتردد في قتل مواطنين أردنيين اثنين بزعم تعرضه لاعتداء أو اعتقاده أنهم سوف يهاجمونه، ومن القتلى صاحب العقار الذي فيه سفارة الارهاب الصهيوني.
هذا القاتل الصهيوني الذي كان المفترض بسلطات المملكة الاردنية ان تعتقله أو على الأقل تمنعه من مغادرة مقر السفارة في عمان، حظيّ عند عودته الى فلسطين المحتلة، باستقبال رسمي كبير شارك فيه رئيس حكومة الصهاينة بنيامين نتنياهو، الذي أثنى على عمل زيف مويال وبطولته في الدفاع عن السفارة.
السفارة الصهيونية الموجودة في الاردن رغماً عن ارادة الشعب الأردني وقواه الوطنية والتقدمية والعروبية والقومية واليسارية والاسلامية. السفارة التي تعتبر مقراً للموساد الصهيوني للتجسس على الأردن والفلسطينيين هناك، وكذلك على الدول العربية الأخرى، ولتمرير مشروع التطبيع بكل أشكاله المرفوضة شعبيا في الأردن وفي البلاد العربية الأخرى.
السفيرة الصهيونية السابقة في عمان عينات شلاين، والتي جرت الجريمة المروعة في عهدها لن تعود الى عملها في السفارة بالأردن. وبحسب الإذاعة الصهيونية فإن الحكومة (الإسرائيلية) لا تزال تبحث عن بديلة للسفيرة السابقة. لاحظزا كلمة بديلة… لماذا بديلة وليس بديلا؟ … لماذا الاصرار على سفيرة أنثى وليس سفيراً؟ …
ربما عملاً بنصائح وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي برعت في استخدام أنوثتها مع ضعفاء النفوس العرب، ولاسقاط بعض السياسيين الفلسطينيين والعرب عبر السرير وممارسة الجنس مع شخصيات مختارة بعناية وبدقة. سواء اثناء عملها في الموساد الصهيوني وحصولها على فتوى من الحاخامات اليهود الصهاينة تجيز لها ممارسة الجنس مع أي كان من الرجال، وممكن أيضا من النساء، لأجل أمن ومصلحة كيان الاحتلال ( اسرائيل)… أو بعد أن أصبحت وزيرة في الحكومات الصهيونية المتعاقبة. ولمزيد من المعلومات يمكن مراجعة بعض قادة السلطة الفلسطينية ومشايخ وأمراء المشيخات والممالك العربية في الخليج.
إن عودة عمل السفارة على حساب كرامة الأردنيين ودماء أبناءهم ليس أمراً مكروها وحسب بل جريمة ترقى لجريمة زيف مويال الذي قتل المواطنين الأردنيين لمجرد الشك. والتعويض المالي الصهيوني لعائلات الشهداء لا يحل المشكلة ولا يعيدهم لذويهم احياء، بل يعيد القاتل بوجه آخر وبصورة أخرى… مجرد وجود علاقات بين الأردن والكيان الصهيوني مشكلة. ووجود السفارة والصهاينة على أرض الأردن مشكلة كما هو وجود كيان (اسرائيل) نفسه في فلسطين المحتلة … فوجوده مثل الخنجر المغروس في خاصرة الوطن العربي… وفي النهاية هو العدو مهما جملته خيانات وتنازلات وتطبيع العرب المستسلمين لأنه المشكلة وأكبر مشكلة…
31-1-2018 كرك