الغستابو الألماني حي ولم يمت…
مازال الغستابو الهتلري الألماني النازي على قيد الحياة، نراه مع وفي كل تظاهرة، نصرة لفلسطين في المانيا، نراه منتشراً على الشوارع بلباسه وزيه الفدرالي الجديد. غيروا لباسهم ولم يغيروا عقليتهم، غيروا ضحيتهم ولم يغيروا ارهابهم.
إذا كان أسلوب الغستابو لازال حياً في برلين ومدن ألمانيا الأخرى فهذا يعني أن فكر المجرم هتلر أيضاً لازال حياً في الدولة الألمانية ولكن مع تغيير أساسي طرأ عليه، فبدلاً من ملاحقة “اليهود” والمدافعين عنهم يلاحقون اليوم “الفلسطينيين” والمدافعين عنهم.
الغستابو يواصل اضطهاد واعتقال وملاحقة المتظاهرين والمتضامنين مع فلسطين ولا يوفر حتى الأطفال. هنا في الفيديو نراهم يعتقلون طفلة بسن 13 سنة.
الغرب يعود تدريجياً إلى عصوره الظلامية والفاشية والنازية لابساً ثوب الدفاع عن “اسرائيل” دولة الابادة والتصفية العرقية والاحتلال والجرائم الارهابية ضد البشرية.
سوف يأتي يوم وتصحى فيه ألمانيا وتنظر في المرآة فتبصق على نفسها من جديد، كما جرت العادة كل 50 أو 100 سنة في تاريخ المانيا. معقول هذا الشعب الألماني العملي والمبدع والمخترع والمفكر لا يفكر ولا يرى ما يفعله نظامه السياسي القمعي واللاديمقراطي. إلى متى ستصمتون أيها الألمان؟ أم أنكم توافقون على سياسة حكومتكم.؟
موقع الصفصاف – وقفة عز
6 ابريل 2025
