القائد الأسير بلال كايد ومعركة الأمعاء الخاوية
اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا
اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة – الأمانة العامة ـــ برشلونة
تضامن
القائد الأسير بلال كايد ومعركة الأمعاء الخاوية واصرار على كسر ارادة العدو .
الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات الفعاليات الفلسطينية في شتات اوروبا إذ تعزي بوفاة الأسير الفلسطيني المحرر نعيم الشوامرة (44 عاماً) جراء إصابته بضمور في العضلات خلال فترة اعتقاله التي بلغت 19 عاماً في السجون الإسرائيلية . لتؤكد من جديد على أهمية الالتفاف حول قضية الأسرى في سجون العدو الصهيوني حيثُ تتفاقم أحوال الأسرى ، وتتردى أوضاعهم ، دون اكتراث من ادارة السجون ، ودون ارتقاء بالوظائف الخدمية الواجبة ، وفوق هذا وذاك ، التعنت في استمرار فعل الاعتقال الاداري ، دون مستندات أو شرائع قانونية ، والولوغ في التعنت بتنفيذ أحكام غير شرعية ، خارجة عن دساتيرالقوانين والأعراف الدولية ، والشرائع الإنسانية .
مازال الأسير الفلسطيني القائد بلال كايد ، بعد أكثر من 66 يوماً ، يخوض معركة الأمعاء الخاوية ، مصراً على كسر ارادة المحتل الصهيوني ، الذي يحاول ، بشتى الطرق وبكل الوسائل ، الابقاء على آلية الاعتقال الإداري ، كنوع من الصيغ الإحتلالية والقمعية الصهيونية ، في سياق الصراع المحتدم مع الحركة الأسيرة الفلسطينية ، التي تصر على رفض الاستمرار في تنفيذ الاعتقال الاداري ، والغاء هذا النوع من الإعتقالات من قاموس السجون الصهيونية ، والثبات على كسر ارادة المحتل الصهيوني الذي يسعى بكل ما يمتلك من قدرات وامكانيات لكسر موقف الاصرار على الاستمرار بمعركة الأمعاء الخاوية ، لكن إرادة الأسير بلال كايد ورفاقه الأسرى ستنتصر حتماً .
ان الحركة الجماهيرية الفلسطينية مازالت تتفاعل ، في كل الساحات ، مع قضية الأسرى في سجون العدو الصهيوني ، ومازالت المواقف ثابتة لدى الأسرى على كسرعنجهية المحتل الصهيوني ، الذي يسعى بكل ما يمتلك من قدرات ، وامكانيات على كسر موقف الاصرار ، ومنع الاستمرار بمعركة الأمعاء الخاوية .
وان اتحادنا الجماهيري المناضل يتعاضد مع نضال الحركة الأسيرة في فلسطين ، ويؤكد على أن معركة الأسرى هي جزء لا يتجزأ من معركة التحرر الوطني الفلسطيني ، وهي تأتي في سياق الفعل الوطني المقاوم ، بل هي من القضايا المقدسة ، وليست خاضعة لشروط التداول السياسي ، أو اشتراطات الحوار الدبلوماسي ، انها معركة الشعب الفلسطيني حيثُ يتواجد ، سواء في الشرق أو الغرب ، وخاصةً في أوروبا التي تتغافل عن هذه القضية ، وهي القضية الكبرى التي تنطوي على البعد الإنساني والحقوقي .
اننا نتنفس من صدور الأسرى حرية وكرامة
عاشت الحركة الأسيرة في سجون العدو الصهيوني والمجد للأسرى .
18 – 08 – 2016
الأمانة العامة