الكفر الداعشي سيسقط والأيمان المقاوم سينتصر – فؤاد شريدي
الكفر الداعشي سيسقط والأيمان المقاوم سينتصر والاعلاميون المارقون سيسقطون في وحل حبرههم الاصفر
كثيرون هم الذين تهيأوا واصطفوا للسير في جنازة سوريا ورئيسها الدكتور بشار الاسد …
اعلاميون مارقون يكتبون بحبر الحقد على اوراقهم الصفراء … ويستخفون بعقول القراء … وانحازوا الى لواء الباطل الذي تحمله عصابات مسلحة .. في كل من العراق وسوريا الشام … انحازوا الى الذين يدمرون الحجر والبشر .. وانسانية الانسان .. وصوروا الشعب السوري انه مجرد قطيع يقوده بشار الاسد .. صورا بشار الاسد انه ذئب يفترس هذا القطيع .. وتجاهلوا حقيقة الشعب السوري .. الشعب السوري شعب عظيم .. ولانه كذلك ارتضى ان يكون بشار الاسد رئيسا له .. وان سوريا ليست بستانا حاضنا للكفر والارهاب.. وشعبها ليس قطيعا ..
زوروا ولفقوا وكذبوا وتوهموا ان بشار الاسد .. سيحزم حقائبه ويرحل عن سوريا ويتركها كي تصبح وكرا للتكفريين .. وابناء الافاعي والذئاب …
على مدى خمسة اعوام وهم يلفقون ويكذبون .. خمسة اعوام وهم يلحسون المبرد ويلعقون دمائهم … ولكن سوريا لم تنهار ولم تسقط ورئيسها ورئيسها المزروع في وجدان شعبه لم يحزم حقائبه .. ولم يرحل ..
الدول المارقة جندت آلاف الارهابيين ودربتهم وسلحتهم لتدمير سوريا الشام والعراق .. وهذه الدول نفسها بدأت تكتوي بالنار التي اشعلتها .. وهذا الوحش الذي سموه داعش .. بدأ يشهر انيابه في وجوههم ويهددهم في عقر دارهم .. فحاربوه في بلادهم .. واستمروا بدعمه وتسليحه وتمويله .. ليدمر سوريا والعراق.. لكي يبقى الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين .. القوة الوحيدة القادرة على اجتياح مدننا وعواصمنا … هذه الدول تكذب وتقول انها تحارب داعش .. فاذا كانت صادقة فلماذا تعادي من يقاتله.. لماذا لا تدعم وتكون مع من يقاتل داعش … الدولة السورية تقاتل داعش ورئيسها يقود حربا على داعش فلماذا يعادون الدولة السورية ورئيسها بشار الاسد .. ما هذه الازدواجية التي لا يقبلها عق ولا منطق …
لفتني عنوان نشر على الصفحة الاولى لبعض الصحف يقول ( القوات العراقية تستعد لمعارك شرسة مع الجهاديين في الموصل ) الارهابيون في الموصل تسميهم هذه الصحف ( الجهاديين ).. فأي جهاد هذا الذي الذي يدمر المساجد والكنائس .. ويذبح اسراه من الوريد الى الوريد .. وبدم بارد ؟؟؟
الاعلاميون المارقون سيستمرون في لحس المبرد .. وسيظلون يلعقون دمهم حتى يجف .. لقد سقط رهانهم .. وها هو داعش في حلب وفي الموصل.. وخلال اسابيع وربما عدة ايام ستعود حلب الى الى حضن اتلوطن الى سوريا العظيمة وشعبها العظيم .. وستعود الموصل الى حضن الوطن الى العراق وشعبه العظيم …
وسيكون عرسا للنصر يتعانق فيه الياسمين الدمشقي مع النخيل العراقي ..
وسيصمت الاعلاميون المارقون ..سيسقطون في وحل حبرهم الاصفر
سدني-ـ استراليا