اللينو ( الدحلاني) يعود الى عين الحلوة ويتحدى عباس وفتح…
اللينو ( الدحلاني) يعود الى عين الحلوة ويتحدى عباس وفتح…
ومخاوف داخل المخيمات من شق الصف الفتحاوي مؤيدة له ولحركة دحلان
قالت أوساط فلسطينية أن قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان سابقا العميد محمود عبد الحميد عيسى الملقب باللينو” سيعود الى مخيم عين الحلوة قرب صيدا في غضون يومين بعد زيارة قادته الى الامارات العربية المتحدة لعدة ايام التقى خلالها بالعقيد دحلان وزوجته جليلة بحضور القيادي الفتحاوي سمير مشهراوي.
وأعربت هذه الاوساط عن خشيتها من حصول انشقاقات داخل حركة “فتح” في المخيمات مؤيدة لحركة دحلان و”اللينو”، وقد بدأت بوادر ذلك تظهر في بعض المخيمات، ولكن يبدو ذلك صعبا مع وجود قرار جامع لبناني حتى بعدم السماح بإضعاف حركة “فتح” او القبول بتغلغل دحلان في اروقة المخيمات والسيطرة على قرارها السياسي والامني.
وكانت قيادة “فتح” في وقت سابق وبناء على توصية المشرف العام على الساحة اللبنانية عضو اللجنة المركزية عزام الاحمد عمدت الى تجميد عضوية “اللينو” ووقف مخصصاته المالية وموازنته الخاصة.
وقبل يومين ترأس قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب اجتماعاً طارئاً لقادة الكتائب العسكرية في لبنان في مقره في الامن الوطني في البركسات في عين الحلوة حيث خاطبهم بضرورة الالتزام بقرارات حركة «فتح» وعدم التعاطي مع اي عرض من قبل دحلان وانصاره وإلا سيكون عرضة للتجميد او الفصل، مشددا على ضرورة حماية المخيمات وعدم الانجرار الى اي إشكال او فتنة في هذه المرحلة الدقيقة.
وكان اللينو قد وجه رسالة الى الرئيس محمود عباس بعد خطابه الاخير والذ ي وجه فيه اتهمامات بالخيانة لمحمد دحلان شملت اللينو قال فيها إنها الفاجعة بعينها يا سيادة الرئيس أن يكون مصدرك الموثوق عزام الأحمد وشلته وهذا موضوع سوف اعالجه بمقاضاته.أما الفاجعة الأكبر أن حضرتكم تمتلك كل هذه المعلومات لسنوات طويلة ولم تحرك ساكناً، . اذا كنت لا تعرف فهذه مصيبة، وإذا كنت تعرف فالمصيبة أكبر، إن الساحة اللبنانية عموماً والمخيمات الفلسطينية خصوصاً تعرف جيداً من هو اللينو، فالشهادة الذي ينتظرها اللينو هي من أهله وشعبه الصامد في لبنان وليس من من ينسق امنياً ورسمياً مع الاجهزة الأمنية الإسرائيلية والتي سوف نقوم بالكلام عنها بالتفصيل الممل كما فعلت حضرتك في كلمتك المتلفزة