المؤتمر السابع لحركة فتح – د. راضي الشعيبي
تحت مظلة قادة اﻹجرام واﻹحتلال والعدوان المستمر للكيان الصهيوني اليهودي العنصري على شعبنا العظيم الصامد وبعد تزكية وكفالة محمود عباس ربيب وشريك الصهاينه وتبني أجهزة المخابرات واﻹستخبارات الموساديه والشباك لتزكيته بادخالهم الى رام الله ووساطة صائب عريقات كبير المفاوضين الخائنين ، سيتم انعقاد هذا المؤتمر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري ، حيث يحوم حوله وفوقه شبح محمد الدحلان مارد الخيانة والعمالة والفساد واﻹفساد، الصديق الحميم لليبرمان الصهيوني العنصري المتطرف، وأجير الرجعية المستعربه الخليجية المتآمره وعرابها في تطبيع العلاقات مع دولة الكيان الصهيوني المحتل .
لقد وضعت هذه الحفنة العميله من العربان ذوي الشذوذ العقلي والجنسي والسلوكي مليارات من الدولارات تحت إمرة وتصرف الدحلان لشراء الضمائر وقلب الموازين وتنفيذ كل المخططات التصفويه للكفاح المسلح ضد جيش اﻹحتلال وتهجير اللاجئين إلى كندا وأستراليا لتوطينهم ﻹنهاء حق العوده. وليشارك هذا العميل الخطير العفن في الحرب الكونيه القذره والجائره على سوريا قلب اﻷمة العربيه النابض وضميرها والتنسيق مع كشكول المرتزقة الزنادقه اﻹرهابيين الظلاميين التكفيريين المأجورين والدمويين أذناب الرياض وأنقره ودوحة الصهاينه الفارين من وجه العدالة بسبب قضايا فساد ضخمه وسرقة أموال الدوله كرياض حجاب والعرباني العميل أحمد الجربا .
قلنا أن قلمنا يكتب بصراحة وأمانه ما يمليه عليه قلبنا وضميرنا وإحساسنا الوطني وشعورنا القومي العربي حقيقة الواقع والوقائع ، ونعتبر أن الصمت والسكوت وخاصة في القضايا الوطنية والمبدئيه والقوميه ليس من شيمة الرجال والمناضلين ، وإنما هي مشاركة فعلية وصامته جبانه وقبول فيما يحصل فالخائفون لا يصنعون أبدا الحريه .
تجمعنا علاقات أخوية وقوية ، حميمة ووطيده مع كثير من أبناء فتح العاصفه لا فتح أوسلو ، أولئك الذين رفضوا بقوه وجهرا أوسلو الكارثيه ومشتقاتها وأخواتها وتوابعها ونتائجها من البدايه ، وما زالوا أوفياء متمسكون بالكفاح المسلح ألذي أدى إلى استشهاد عشرات اﻵلاف من فتح وارتقائهم إلى الجنه وسبب عشرات اﻵﻻف من الجرحى والمعاقين واﻵﻻف من اﻷسرى اﻷشاوس في زنازين العدو الفاشي الطاغي وعلى رأسهم القائد المناضل مروان البرغوثي ، ننتهز هذه الفرصة لنبعث لهم فائق التحية والتبجيل واﻹكبار .
بدأ يسبح في اﻷجواء وابل من المعلومات المسربة واﻹشاعات الضالة والمضلله أو الصادقه التي يراد منها تطبيع عقول الشارع العربي الفلسطيني المخدر عليها وأقوال تتعلق بالمؤتمر وأهدافه وأولها :
* من ضمن أهدافه تصفية أولئك الرجال الشرفاء الذين رفضوا بشدة إتفاقية أوسلو وتمسكوا بالثوابت الوطنيه والقومية العربية الفلسطينيه وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينيه ووقفوا في صف محور المقاومة والكفاح المسلح وتحملوا كل العقوبات والجزاءت والضغوطات ورفضوا كل اﻹغراءات والتعهدات .
* انه سيتم فيه غربلة كل الدحلانيين من فاسدين ومفسدين ومناصرين ومؤيدين ومتآمرين على قيادة فتح الحاليه الشبيهه بالدحلانيه . وتبقي على المنتفعين والمنتهزين السائرين في درب عباس وإتفاقية أوسلو الكارثيه ، أي فريق العمالة والخيانه
* سيتم إلغاء ثقافة ومبدأ الكفاح المسلح التي وضعها كهدف مبدئي ورئيسي مؤسسوا حركة التحرير الوطني الفلسطيني القائد الشهيد أبو عمار والقائد الشهيد أبو إياد والقائد الشهيد أبو جهاد والمناضل الكبير القائد أبو اللطف الذي ما زال يقود جماهيرا في الوطن والشتات بروح عاليه ويؤكد أن ما أخذ بالقوه لا يرد إلا بالقوه وأن العدو ماكر ومخادع ولا يفهم إلا لغة القوه وزغاريد البندقيه .
* تجديد أعضاء المجلس الثوري : يقول المثل الشعبي ” إذا لم تستح فافعل ما شئت ” إن هذه مهزلة من مهازل عباس وزمرته المختطف لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينيه وكل المؤسسات ، وخزي وعار لهذا المجلس الوهمي الخداعي ؟ هل بقيت هناك ثوره ، ألم يصبح عباس قائدا لقوى اﻷمن الصهيونية الفلسطينية المشتركه لملاحقة شباب المقاومه .؟ ألم يطفئ عباس شعلة النضال والكفاح المسلح التي تناقلتها اﻷجيال ؟
هل بقي هناك مجلس ثوري ليحضن قادة من الكفاح المسلح لوضع إستراتيجية ﻹستمرار النضال ؟ هل يعتقد عباس وأعضاء مؤسسة الخيانة والعماله أن شعبنا مغفل ، لقد حول عباس المجلس الثوري إلى ناد ﻷصحاب المناصب والمكاسب والرواتب ومطبخ للتآمر والتشاور .
* اللجنة المركزيه : ثاني مهزلة من مهازل عباس وحفنة العمالة والخيانه التي ترافقه ، أكثرية أعضائها من فرقة علي بابا واﻷربعين حرامي ومن المنافقين والمدجلين والموافقين على كل ما يقول عباس حتى وهم نائمون في اﻹجتماعات ، هل من المعقول أن يحصل أنور عبد الهادي الحربائي على منصب سفيرمكافأة لتسريب كل المعلومات والتحركات والنشاطات للقائد التاريخي والحاضر فاروق القدومي لمحمود عباس ويتعامل مع أجهزة أخرى ، كاذب بامتياز وماكر محترف وأجير رخيص الثمن . عار على أبناء فتح الشرفاء أن يكون مثل هؤلاء اﻷشخاص اﻹنتهازية والجاهله العفنه في مراكز ومناصب . إننا نريد فتح قوية مناضلة تعيد عهد الفدائيين ، عهد العزة والكرامة والشهامه ، وحيث كانت فتح مدرسة ومثلا لحركات التحرر في العالم أجمع . نتمنى أن يكون هذا المؤتمر مخبئا لنا مفاجأة بإصدار قرار العودة إلى الكفاح المسلح وإبعاد عصابة الفاسدين والمنتهزين والدجالين والمنافقين .
د. راضي الشعيبي