المئات لوقف سفينة (اسرائيلية) في ميناء مدينة أوكلاند الأمريكية السبت 16-8-2014
تطالب جماعات منطقة الخليج انهاء الحصار على غزّة المستمر منذ سبع سنوات
ّووقف المساعدات العسكريّة الأمريكيّة (لاسرائيل)
For Immediate Release—August 13, 2014 –
al-safsaf.com – USA
Reem Assil – 510.717.1011 / Mohamed Shehk – 408.910.2618
متى: السبت ١٦ أغسطس/آب ٢٠١٤ الساعة ٨:٠٠ صباحا
أين: رصيف ٥٧ ميناء مدينة أوكلاند
(( أوكلاند – السبت 16 أغسطس/آب، سينظم مئات الأشخاص من مختلف أنحاء منطقة الخليج للاعتصام على رصيف رقم57 في ميناء مدينة اوكلاند لمنع خطوط الملاحة الإسرائيلية زيم ZIM من تفريغ شحنتها احتجاجا على الهجوم الهمجي الأخير من قبل الاحتلال الاسرائيلي على غزة واحتلالها المستمر لفلسطين. ستشهد موانئ لونغ بيتش وسياتل وتاكوما فعاليّات مشابهة كجزء من الحركة الدولية لمقاطعة، وتجريد، ومعاقبة إسرائيل BDS.
يشكل الاعتصام لمنع السفينة من تفريغ حمولتها استجابة لنداء الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الذي دعى أنصاره الدوليين لاتخاذ إجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودعما لمطالب شعب غزة. تطالب رسالة موقّعة من قبل 93 مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني في غزة، بما في ذلك معلمين وأطباء ومحامين، بثلاثة حقوق أساسية هي: ١. الحرية للفلسطينيين من أجل التنقل بحرية من وإلى غزة، ٢. استيراد وتصدير الإمدادات والبضائع بدون قيود عن طريق البر والبحر والجو، ٣. استخدام غير مقيد لميناء غزّة البحري.
على الرغم من أن إسرائيل تدعي أنها تتصرف دفاعا عن النفس، فان هذا القصف هو الأحدث فحسب في سلسلة من المجازر التي ارتكبتها اسرائيل ضد السكان المدنيين في الاراضي المحتلة طوال تاريخها. “استهدفت اسرائيل متعمّدة البنية التحتية المدنية، حيث قصفت في الشهر الماضي 7 ملاجئ تابعة لوكالة الغوث، ومدارس، والعديد من المستشفيات، ومحطة الكهرباء الوحيدة في غزة مما أدى بدوره إلى تدمير نظام تنقية المياه، ” كما أشارت ريم أسيل من المركز العربي للمصادر والتنظيم AROC في سان فرانسيسكو. “قصف المدنيين الذين لا يستطيعون الهرب من غزة أو العثور على ملاذ آمن في داخلها، وحرمانهم من الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، والمياه النظيفة، والكهرباء لا يمكن إلا أن يسمى عملا من أعمال الإبادة الجماعية.” قُتِل أكثر من ١٩٠٠ فلسطيني، وتمّ إصابة ما يقرب من١٠٠٠٠ إثر العدوان الإسرائيلي الأخير. كما وتمّ تشريد أكثر من نصف مليون شخص.
اكتسبت حركة المقاطعة العالمية زخما خلال الهجوم الأخير، حيث قامت خمس دول من دول أمريكا اللاتينية بسحب بعثاتها الدبلوماسية من اسرائيل، وقام العديد بحظر عقد صفقات بيع الأسلحة أو الإعلان عن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. حصدت دعوة 6 من الحائزين على جائزة نوبل لفرض حظر عسكري دولي على إسرائيل عشرات الآلاف من التوقيعات وستعرض على المفوض السامي الجديد للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سبتمبر/أيلول 2014.
“مثلما عزل المجتمع الدولي جنوب أفريقيا لدفعها لإنهاء الفصل العنصري، نقوم اليوم بالضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الفصل العنصري والاحتلال وتهجير الفلسطينيين،” قالت لارا كسواني، المديرة التنفيذيّة للمركز العربي للمصادر والتنظيم AROC. “إن الحكومة الأمريكية دعمت نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. واليوم، هاهي تزود إسرائيل بأكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات العسكرية سنويا. هذا أمر يجب أن ينتهي على الفور. “
“بدعم من المجتمع، رفض الاتحاد العمالي للملاحة الدولية التعامل مع البضائع من السفن الجنوب أفريقية في الثمانينات مما دفع إلى مقاطعة دولية ساعدت في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا،” واضاف مناضل خرزالله “اننا نأمل ان يكون هذا العمل وغيره من الأنشطة المشابهة عاملا يحفّز النقابات العمالية على الانضمام لحركة المقاطعة العالمية لوقف التطهير العرقي المنظّم للفلسطينين.” قامت أكبر النقابات العمّالية في المملكة المتحدة وإيرلندة على التصويت مؤخّرا من أجل دعم حركة المقاطعم العالميّة ضد اسرائيل.
سيلتقي المتظاهرون والمتظاهرات عند محطّة البارت ويست أوكلاند في الساعة ٥:٠٠ صباحا، ويتبع المظاهرة مسيرة لرصيف ٥٧ في ميناء مدينة أوكلاند. ستتوفر السيّارات لنقل من لا يمكنه الانضمام للمسيرة على الأقدام. يمكن عقد المقابلات مع أفراد من المنظّمين والمنظّمات يوم الأربعاء والخميس والجمعة وفي يوم السبت أثناء الفعاليّة.)).
###