المستوطنون يمارسون عمليات قتل الفلسطينيين… لماذا؟ – نضال حمد
المستوطنون يمارسون عمليات قتل الفلسطينيين… لماذا؟
لأن المقاومة ضعيفة وغائبة وملاحقة ومحاربة من قبل العدو الصهيوني ومن قبل الشقيق الفلسطيني.
ولأن الاحتلال الصهيوني وبالتنسيق مع اجهزة الأمن الفلسطينية التابعة لسلطة رام الله يواصلان حربهما على كل من يرفع راية وشعار المقاومة في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة. ولأن الرد الرسمي الفلسطيني عديم الفائدة والجدوى ولم يرتق يوما لحجم الجرائم الصهيونية في فلسطين المحتلة.
جرت العادة ان تقوم السلطة بتمييع القضايا ومن ثم وضعها على رف النسيان حيث يعلوها فيما بعد غبار الزمن.
الذي اريد قوله هو ان لا يعول احدا منا على السلطة في اخذ حق علي دوابشة وعائلته. فالحق سيأخذ بيد شعبنا الفلسطيني، الذي لن يصمت على جريمة الصهاينة.
قدم شعبنا يوم امس واليوم ثلاثة شهداء واحد في غزة واثنان في الضفة. فيما يواصل المستوطنون هجماتهم على الفلسطينيين في الضفة حيث هاجموا بلدة قصرا.
يوم امس صرح سلطان ابو العينين عضو اللجنة المركزية لفتح بضرورة تسليح الفلسطينيين في بلداتهم لمواجهة المستوطنين وصد اعتداءاتهم. كلام ابو العينين ممتاز ونتمنى ان يكون توجها لدى حركة فتح للدفاع عن شعبنا وليس مجرد فورة دم من قبل اللواء أبو العينين.
فصائل المقاومة وكل من يرفع لواء المقاومة في فلسطين المحتلة مطلوب منهم تفعيل اقوالهم والقيام بضرب المستوطنين الصهاينة بقوة وردعهم لانهم اصبحوا متحررين من عامل رد المقاومة، فيما انهم لا يعيرون اي اهتمام لمواقف السلطة، التي عادة ما تقوم بحمايتهم وتامين مرورهم واعادتهم في حال ضلوا طريقهم.
لذا المستوطنون يعتقدون انه بامكانهم ان يقتلوا ويدمروا ويحرقوا الفلسطينيين وممتلكاتهم بدون حساب.
يجب اعادة الامور الى نصابها واطلاق يد المقاومة ووقف ملاحقتها من قبل الاجهزة الامنية فالتنسيق الامني برأيي خيانة ولا تسمية اخرى له. وكل من يلاحق مقاوم ويعتقله او يقوم بتسليمه للاحتلال او الوشيّ بمكان تخفيه عميل وخائن ويستحق اشد العقاب الشعبي والوطني.
ايها الفلسطينيون سمعتم دعوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، سلطان أبو العينين ..
إذن لا تنتظروا اسلحة السلطة بل باشروا تسليح أنفسكم والتصدي لقطعان الارهاب اليهودي الصهيوني. فلا خيار آخر لكم سوى أن تصونوا أرضكم وممتلكاتكم وأن تصدوا العدوان عن بلداتكم. وأن تطوروا ذلك ليصبح مقاومة منظمة ضد الاحتلال وضد كل من يعمل في خدمته.
يا علي المحروق بخزي العروبة قبل نار الصهاينة
يا علي المحترق بخزي وعار العجز العربي..
كيف ينظر الفلسطيني في المرآة بعدما ينظر في صورتك؟
كيف يجد الفلسطيني نفسه أمام جسدك الصغير الطريّ المحترق؟
كيف لا نخجل من عجزنا وعارنا وبؤسنا وواقع حالنا؟
لا أصدق ولن أصدق أي كان من فصائلنا المقاومة قبل أن يثأروا لك..
لا أصدق ولن أصدق سلطة ارتضت المهانة خيارا استراتيجيا ..
يا علي
تحرسك الآن الملائكة
تنقلك الى عالمِ بعيد
عن عالم العاجزين
تواريك ثرى فلسطين
يا علي
لا حياة لمن يرضى بالذل والعجز والمهانة
ولا حياة لمن لا يثأر لأطفاله المظلومين.
***
الطفل أحمد دوابشه أخ الشهيد علي دوابشه يصارع الموت بعد عملية الحرق التي استهدفته مع عائلته والتي نفذها يهود صهانية مستوطنون.
لا يشفى أحمد من الحروق إلا بأخذ ثأره وثأر شقيقه ابراهيم.
نضال حمد