الأرشيفوقفة عز

الوجه الحقيقي “للاسرائيليين”…

العجيب في الأمر كله أن العالم الغربي يعج بالمعجبين وبالمعجبات بدولة الاحتلال وربما بتهديدها للأمن والسلم الدوليين وكأنه يحق لها ما لا يحق لغيرها أو كما يقول المثل الشعبي العربي والفلسطيني بالذات “على راسها ريشة”.
كيان دولة الاحتلال “اسرائيل” يمضي في طريقه نحو التفوق على كل أشكال الارهاب التي عرفها العالم المعاصر على الأقل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية. الغربيون مثل “أعمى بعيون أمريكية”، كما أنشدت فرقة العاشقين الفلسطينية بعد حصار بيروت والخروج منها سنة ١٩٨٢. وبعد مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا.
الرجاء ساعدونا على تحقيق السلام ووقف العنصرية والابارتهايد والارهاب والجرائم والحروب الصهيونية على شعب فلسطين وانهاء الاحتلال واجب كل العالم. ومطلب ملايين الناس في هذا العالم الشاسع.
نستعرض في هذا التسجيل القصير ما قالته مجموعة من الصحافيين والسياسيين والفنانين في الدولة الاحتلالية الصهيونازية. للأسف، تحتوي هذه الكلمات على كمية مخيفة من العدوانية والكراهية والعنف، والتهديد بالدمار والمصائب والجحيم والابادة لشعب آخر. هو شعب فلسطين.
اتفق المتحدثون جميعهم في تصريحاتهم التي شاهدناها وسمعناها في التسجيل على محو الفلسطينيين بلا رحمة يعني تصفيتهم وابادتهم على الطريقة الهتلرية النازية الألمانية.
لما لا وهم تلاميذ تلك المدرسة الصهيونية التي تشبه النازية في كل شيء تقريباً.
اتفق المتحدثون على أنه لا مكان للرحمة مع أي طفل أو شيخ أو أي شخص في غزة… اتفقوا على حرق وتدمير كامل لقطاع غزة، ثم احتلاله واستيطانه وطرد سكانه.
هناك في الحياة “الاسرائيلية” السياسية والإعلامية والأمنية هذه العقلية المشبعة بالكراهية تجاه الآخرين. لا ينبغي أن توجد عقلية الكراهية والعنصرية والعداء للسامية والاسلاموفوبيا في العالم، مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية في هذا الشأن.
مثل هذه العقليات اللانسانية في الفيديو المسجل لنخب اعلامية وسياسية “اسرائيلية” تشجع على الجرائم والاضطرابات والحروب والتصفية وحتى الابادة الجماعية لكل كائن فلسطيني حي في غزة. كنا نحذر العالم منها منذ فترة طويلة. لكن الغرب لم يهتم بتحذيراتنا لأكثر من 70 عاماً ولازال قليل الاهتمام بذلك.
فعلاً إنه من العجيب أن الغرب مليء بالمؤيدين للدولة المحتلة التي تمارس الابادة والتصفية العرقية والابارتهايد وتهدد الأمن والسلام الدوليين. فدولة الاحتلال “الإسرائيلي” تسير في طريقها نحو التفوق على جميع أشكال الإرهاب التي عرفها العالم المعاصر، على الأقل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
استمعوا لهذا الفيدو القصير حتى النهاية وتذكروا ما سوف تشاهدون وتسمعون لعلكم تساعدون أطفال وشعب غزة وفلسطين المحتلة في تحقيق السلام وإنهاء الاحتلال والابادة والحروب والإرهاب والجرائم ضد البشرية.

-1-
المذيع “الإسرائيلي” شاي جولدن:
نحن ذاهبون إلى غزة ولبنان والى إيران والى كل مكان آخر.
لا يمكنك أن تتخيل كم سنقتل.
لم تشاهد هذا الرقم في تاريخ العرب كله.
وأؤكد لكم جميعا أن هذا سيحدث وسندمركم جميعا.

  • 2 –
    الصحفي “الإسرائيلي” إيتامار فلشمان:
    لن نترك غزة. سوف تموتون جميعا هناك.
    سيعيش أطفالكم في خيام من الطين والنايلون حتى تعود آخر رهينة.
    -3-
    الصحفي “الإسرائيلي” يانون ماجال:
    نعم نعلن عن هذا الأمر. سوف نحتل أراضيكم. وسنبني عليها المستوطنات (المستعمرات اليهودية). عندها فقط ستعلمون أننا هزمناكم.
    -4-
    الصحفي “الإسرائيلي” ياكي أدامكر:
    لا أعتقد أنه يوجد أحد في “إسرائيل” يجب أن يشعر بالأسف على سكان غزة، لا كبار السن ولا الشباب ولا الأطفال.
    -5-
    الصحفي “الإسرائيلي” شيمون ريكلين:
    أنا أؤيد الجرائم ضد الإنسانية. لا أستطيع النوم دون رؤية المنازل المدمرة في غزة.
    ليتم تدمير المزيد والمزيد من المنازل والمباني حتى لا يتمكنوا من العثور على مكان للعودة إليه.
    -6-
    عضو البرلمان السابق موشيه فجلين:
    لا تتركوا حجرا دون أن تدمره في غزة، لأن غزة يجب أن تتحول إلى مدينة دريسدن. يجب أن يتم حرقها بالكامل.
    -7-
    المغني “الإسرائيلي” إيال جولان:
    لا تترك أي منهم. إنهم مجرد حيوانات.

نضال حمد

موقع الصفصاف – وقفة عز

07 كانون الثاني – يناير 2025