الى القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في ذكراه
غزة بالملاحم تحيي الذكرى ال ٢٠ لاغتيال أسدها وطبيبها
الى القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في ذكراه
ها هم اخوتك يا طبيب يبنا وغزة قد فتحوا واقتحموا حصون المستحيل ورموا أعداء الحياة والأرض والانسان بحجارة من سجيل..
ها هم رأيناهم وقد صنعوا منذ رحيلك جيلاً يحاكيك ويحاكي كل الشهداء
يحاكي مجد حطين وميسلون وكربلاء واليرموك وعين جالوت وصلاح الدين ..
جيل التحرير والعودة وإزاحة المعوقات ومسح الموبقات وشطب الاحتلال عن أرض فلسطين.
ها هو زرعك يا طبيبنا يأثي ثماره في كل فلسطين وفي عموم غزة، رجالاً لا يخشون على شيء ولا يأبهون بالاحتلال وما حطه الاحتلال خلف ظهرانيهم من صهاينة وروم، يمضون الى الشهادة طلباً لحياة أفضل ولوطن حر وسعيد ولشعب لم يبخل على فلسطين والأمة بشيء، شعب مضحي حمل ويحمل الأقصى والصخرة والقيامة على كتفيه ويضعهما في صدره مع قلبه وبين عيونه، يدافع عنهم بالدماء والشهداء والفداء والعطاء.
نم أنت وكل فرسان نضالنا مرتاح الضمير ولا تهكل هم تحرير فلسطين لأن جيل صلاح الدين وأكتوبر الذي لم يعد حزيناً سوف ينتزع الحرية ويعيد الكرامة للأمة العربية ويعلن قيام وحدتها ويصون عزتها.
١٧ نيسان ٢٠٢٤
– لم اكتب اسم القائد الكبير الراحل كي لا تشطب محاكم التفتيش كلماتي هذه.