انتخابات ديوك وخوارج فلسطين – نضال حمد
في زمن ديك المقاطعة في رام الله، حيث سلطة يبعث الله، من قلّة الرجال في فلسطين سمو الديك أبو علي الفلسطيني. ديوك مزابل فلسطين المحتلة وثورتها المغدورة وقضيتها المأسورة ومنظمتها المغتصبة، كثيرة وعديدة ومنوعة، فيها ديوك يمينية، وديوك يسارية وديوك وسطية، وديوك دينية وديوك صهيونية مثل منصور عباس وعصابته في فلسطين ال٤٨. فيها ديوك عباسية، ديوك دحلانية، ديوك ما بينهما، وديوك ما قبلهما وما بعدهما. ديوك فتحاوية وأخرى فصائلية وشبه فصائلية. وقبل الكل فيها ديوك حمساوية. وقبل كل هؤلاء الديوك في ديوك التنسيق الأمني والأجهزة الأمنية والشاباك وال سي آي ايه ومخابرات الدول العربية من الخليج الى الخليج. ملاحظة لمنت يهمهم-ن الأمر: غالبية تلك الديوك مخصية سياسياً ووطنياً فلا تخافوا ولا تقلقوا على دجاجاتكم وفرخاتكم.
الديوك التي صنعها الرئيس الراحل والأخرى التي صنعها الرئيس الحالي للإدارة التنسيقو أمنية السلطوية لازالت تصيح على مزابل الوطن المحتل. وما تزعلوش يا جماعة الخير فديوك الشتات تصيح مع ديوك السجن الكبير في الوطن المحتل.. تصيح في كل الشتات.. وحتى بعض الفرخات والدجاحات تصحن معهم على مزابل التاريخ الثوري المغدور والمقبور. هم يصيحون وهن يصحن والأمة مشتتة والشعب مشتت والعقول مشتتة والمواقف مشتتة ومخمجة وريحتها طالعة مثل ريحة رأس السمكة المعفنة.
انتخبوا إبن رئيس المستقبل
القائد ابن القائد فادي محمد دحلان مرشح لانتخابات تشريعي أوسلوستان التي تعتبر بازاراً لسوق “العمالة” ولابراز قوى مستعدة للبيع والشراء، طبعاً مع بعض الاستثناءات القليلة.
القائد ابن القائد فادي محمد دحلان مرشح لانتخابات تشريعي أوسلوستان على قائمة والديه. فإبن دحلان وأمه مرشحان على قائمة ما يسمى تيار التجديد في فتح الجديدة، وقائمة “المستقبل” الدحلانية، التي تطمح لخلافة قائمة فتح العباسية في سلطة المسخ الفلسطينية. تلك القائمة تشبه قائمة تيار المستقبل الحريرية في لبنان.
هل هناك منكم من يعرف اذا كان لدى قائد التجديد الأوسلوي في الأمة الفتحاوية العظيمة محمد دحلان أحفاد أم لا؟ اذا بتعرفوا خبروه لأنه مش حلوة منه تكون القائمة بدون أحفاده كذلك.
لن أعدد لكم بطولات وتضحيات وتاريخ فادي محمد دحلان فأموال والديه السوداء من كثرة بياضها ومواقفهما الثابتة في خدمة الآخرين ولأجل الذات، من البيزنس في دبي بالامارات وقبلها في محميات التنسيق الأمني ومجموعات الأمن الوقائي والمخابرات تكفي لضمان نجاحه.
أخيراً وبالمناسبة نفسها أتمنى أن يخسر الانتخابات كل مناضل حقيقي داخل وخارج السجون أو في السجن الصغير أو في السجن الكبير، كان أصيب بالوهم أو بالخداع وترشح للانتخابات الاوسلوستانية. فربما لا يتذكر البعض منهم ومنهن أنه تم اعتقالهم-ن وزجهم-ن في السجن الصهيوني بفضل تآمر وتنسيق أجهزة اوسلوستان مع العدو. يعرف ذلك على وجه الخصوص، “مر وان ال برغ وثي، أ س ع د ا ت، ع اه د أ ب و غ ل م ة و خ ال د ة ج ر ا ر”… وأكيد غيرهم-ن من الأسرى والأسيرات والمناضلين والمناضلات والمحررين والمحررات. بالنهاية هذه انتخابات لروابط أجهزة أوسلوستان وأيديها السوداء وارتباطاتها مع معسكر المال والأعداء.
نضال حمد
٤-٤-٢٠٢١