ا لـتـعــلـيـم فـي قــريـة ا لـصـفـصـاف حـتـى 1948 – محمد عبدالله ادغيم
كتب الأستاذ الشاعر محمد عبدالله دغيم عن تاريخ التعليم في الصفصاف:
ا لـتـعــلـيـم فـي قــريـة ا لـصـفـصـاف حـتـى 1948 :
وفـي مـقا بـلـة أخــرى أجـراهـا مـحـمـد ادغـيم مـع أ بـي عـمـر عـن التعليم فـي قـرية الصفصاف فـقـا ل مـبـا شـرة :
أنا مـمـن تـعـلـم في مـدرسـة الـصـفـصـاف حــتـى ا لـرابـع الإ بـتـدائـي وذ كـراهـا مـع الصفصاف
خـا لـدة لا تـنـسـى ؛ ثـم أكـمـلـت بـمدرسـة صـفـد ثـم بـمـدرسـة خـضـوري ا ا لـزراعـيه وتـخـرجـت مـنها بـد بـلـوم ا لـزراعـة وعـمـلت بـعـدها مـديـرا لـمـدرسـة ا لـخـا لـصـه الإ بـتـدائـيه وفـي عـام ١٩٤٨عـد ت إلـى مـدرسـة الـصفـصـفـاف وعـملـت فـيها مـدرسـا زراعـيـا لـبـضـعــة شـهــور .
ومـاذا تـذ كـر عـن الـتـعـلـيم ومـدرسـة الـصـفـصـاف الإبـتـدائـيـه ؟
نـعـم لـقـد كـان هـنـاك مـدرسـة إ بـتـدائـيه بـنـيت فـي عـهـد الإ نـتـداب الـبـريـطـاني عـا م 1933
تـحـتـوي عـلى ا لـصـفـوف ا لـد نـيا فـقـط وقـد بـيـع الـمبـنى للـسـيد أحـمـد كـريـم حـلـيـحـل لا حـقـا
وبـنـي بـنـاء جـديـد حـديـث أكـبـر وأوسـع فـي الـجـهـة الـغـربـيـه للـقـريه بـعـيدا قـلـيـلا عـن زحـمة
الـبلـد وسـوق الجـمعـه وقـد احـتـوى على غـرف أوسع وأربعـة صـفـوف مـن الأول إ لى الـرابع وكـذلـك حـديـقـة مـن عـدة دونـمـات سـيـجـت بـأشـجـار الـسـرو والـصـنـوبـر وخـنـدق يـجـري فـيـه ا لـمـاء مـن حـولـها . وكـان يـعـطـى لـكـل طـالـب مـن الـصـف الـثـالـث والـرابـع قـطـعـة صـغـيره ( مـسـكـب ) يـقـوم الـطـالـب بـبـعـض الـتـجـارب الـزراعـيه عـلـيه وذلـك للـتـشـجـيع عـلى الـزراعـه وحـب الأ رض وأصـبـح لاحـقـا لـطـلا ب الـسـادس والـسـابـع . وعـام 1943 أضـيـف لـلـمـبنى ثـلا ثة غــرف جـديده وثـلا ث صـفـوف لـتـصـبـح إبـتـدائـية كـامـلـه ومـن الأول حـتـى الـصـف الـسـابـع الإ بـتـدائـي. وأصـبـحـت تـسـتـقـبـل عــددا مـن طـلا ب الـقـرى الـمـجــاوره مـثـل الـسـمـوعــي، مـيـرون، قـديـثا، طـيـطـبا والـرأس الأ حــمـر وغــيـرهـا وأصـبـحـت إبـتـدائـية كـامـله كـجـارتـهـا مـدرسـة ا لـجــش الإبـتـدائـيـة. وقـد عـايـشـت أنـت الـفـترة الأ خـيـرة مـن ذلـك. أمـا الخـريـجـون مـن مـدرسـة الـصفصاف والـجـش يـلـتـحـق فـقـط مـنـهـم الأ ول و الـثـانـي والـثـالـث بـمـدرسـة صـفـد الـثـانـويـه (ا لـرجــو م) أو الأحـمـديـة الـديـنـية فـي عــكـا ومـنـهـم مـن يـلـتـحـق بـمـدرسـة خـضـوري الـزراعـيـه فـي طـولكـرم إذا حـالـفه الـحـظ أو كـلـيات الـقـدس الإبـراهـيـمـية والـعـربـية؛ هـكـذا كـان الإ سـتعـمار الـبريـطـانـي.
وكان عـنـدنا روضـة أهـلـيـة مـخـتـلـطـه أشـرف عـليها الـشيـخ عـلي الـقـادري وانـضـم الـيها لاحـقـا مـحـمـد مـصـطـفى حـمـد مـد رسـا. ( وكـانـت في بـيـت مـحـمود ا لـنـعـيم ثـم بـيت قـاسـم الـدرويش) .
ومـاذا عـن الـهـيـئـات الـتـدريـسـية الـتي تـعـاقـبت عـلى مـدرسـة الصـفـصـاف من 1933 ؟ 1948 ؟
نـعـم سـأذكـرهـم بالـتـرتيب الـزمـني وهــم الأسـا تـذة:
1- الأ سـتـاذ بــديــع الـخــفـش مــن نـا بـلـس
2- الأ سـتـاذ أبـو عــادل الـطـحـان مـن عـكـا
3- الأ سـتـاذ عـبد الـرحـمـن اللـبـدي مـن كـفـر لـبـد/ طـولـكـرم
4- الأ سـتاذ خـلـيـل الـد يـمـاسـي مـن عـكـا
5- الأ سـتـاذ حـكـمـت قــدورة مــن صــفــد
6- الأ سـتـاذ فـوزي الـشـهـابـي مـن لـوبـية / طـبـريـا
7- الأ سـتـاذ غــالـب ا لـعــبـاسـي مـن صــفــد
ومـنـذ عـام 1943 – 1948 أصـبـح غـالـب الـعـبـاسـي مـديـرا لـلـمـد رســة
8- الأ سـتـاذ سـعــيـد حــجـازي مـد رسـا مــن ا لـلــد
9- ألأ سـتـاذ نـعــيـم شـنـا عــه مــدرســا مـن طـيـطـبـا/صـفـد
10- الأسـتـاذ نـصـر عـبـد الـرحـمـن مـدرسـا مـن لـوبـيـة/طـبـريـا
11- الأ سـتـاذ عـلـي مـحـمـد حـمـد مـدرسـا مـن الـصـفـصـاف/ صـفـد
12- ألأ سـتـاذ مـحـمـد خــيـر مـدرسـا مـن صـفـد
13- الأ سـتـاذ مـحـمـد عـبـد ا لــوهــاب مــدرسـا مـن صـفـد
14- الأ سـتـاذ كـا مـل زغــمـوت مـدرســا مـن الـصـفـصـاف / صـفـد.
أ مـا عـن ا لـلـواء وا لـقـضـاء فـكـا ن :
1- الأ سـتــاذ جـمـيـل ا لـزنـا نـيـري مـفـتـش عـا م لــواء الـجــلـيـل
2- الأ سـتـاذ نـورالـديـن الـعـبـاسـي مـفـتـشا مـسـاعـدا لـقـضـاء صـفـد
3- الأ سـتـاذ رضــا إ يـرانــي أيـضـا مـفـتـشـا مـسـاعـدا لـلـقــضـاء .
وكـان نـظـا م التـعـلـيم زمـن الإنـتـداب يتـكـون مـن الـمـرحـله الا بتـدائـيه ومـدتـهـا
سـبـعـة سـنـوات مـن الـصـف الأول حـتـى الـسـابـع الأبـتـدائـي والـمـرحـلـة الـثـانـويـة
أربـع سـنـوات مـن الأول الـثـانـوي حـتـى الـرابـع الـثـانـوي .
ومـاذا تـذكـر عـن خـريـجـي مـدرسـة الـصـفـصـاف وأيـن أكـمـلوا عـلـومهـم بـعــدهــا؟
نـعـم فـلـنـبـدأ بـالـقـديـم جـدا ومـا تـلاه وهـنـا حـاول مـساعــدتي وتذكيري يا أبا عـمر.
مـن الـرعـيـل الأول الـذيـن لـم يـكـملوا أتـذكر مـنـهـم عـوض يـونـس، أحـمـد ادغــيم ، مـحـمـد كـريـم زغـمـوت وخـالـد مـحـمـود يـونـس. أمــا الـخـجـا الـكـبـير أبـو قـا سـم حـمـد وا لـخـجـا الـصـغـيـر أ بـو إبـراهــيـم حــمــد وكـذلـك مـحـمـد طـا لـب حــمــد ، تـخـرجــوا جـمـيـعـا مـن الأحمدية الـديـنيـة فـي عـكـا.
أمـا قـا سـم مـحـمـد حــمــد وإبـراهـيـم أحـمـد حــمــد فـتـخـرج قـا سـم مـن الـكـلية الـعـربـية فـي الـقـد س وإبـراهـيـم الـكـلـية ألإ بـراهـيـمـيـة وعـمـلا فـي الـتـدريـس لاحـقـا، قـا سـم مـديرا لـمـدرسـة بـئـر الـسـبـع وإبـراهـيـم مـديـرا لـمـدرسـة شــعــب الإبـتـدائـيـة / عــكـا.
ثـم تـلا هــم مـحـمـود مـصـطـفـى حـمـد وتـخـرج مـن مـدرسـة خـضـوري الــزراعــيـة وعــمل مـدرسـا فـيها وكـذلـك كـامـل زغـموت تـخـرج مـن خـضـوري الـزراعـية وبعـدها عـمـل بـمـدرسة الـخــالـصـه مــديــرا. أمـا مـحـمـد طـا لـب حـمـد(أبـوطـالـب) تـخــرج مـن الأحــمـد يـة وعــمــل بـمـدرسـة الـجــش الإ بـتـدائـيـه. وكـذ لـك عـلي حـمـد وفـوزي زغـمـوت ومحـمـد مـصـطـفى حـمـد ومحـمـد وأسـعـد زغـمـوت ولـم يـكـمـلـوا صـفـد الـثـانـويه ( سـاعـد ذاكـرتي يا خـال). نعـم تلاهـم مـحـمـد نـمـر قـاسـم الـصالح ومـحـمـد فـايز زغــموت وأحـمـد يــونـس (أبو نـعـيم) حـسـن حـمـد و مـحـمـود عــوض يـونـس وعـبـد اسـمـاعـيـل حـمـد مـمـن درسـوا ولــم يـكـملـوا حـتـى 1948.
أمـا الـفـوج الأ خـير فـكـان مـكـونا مـن سـلـيـم صـبـحة، شـحــاده ادعــيـبـس، أحـمـد حــمــد، مـحــمـد ا دغــيم، عـبـداللـه يـونـس، ابـراهـيـم يـونـس وحـسـيـن عـلي شـريـده ولـم يـكـمـلوا صـفـد الـثـا نـوية. أمـا صـالـح حـمـد وخـالـد شــريـده مـن مـدرسـة الـجــش الإبتداية.
أمـا آخـرهــم فـكـان مـرعــي حـسـن بـلـشـه، أحـمـد قــاسـم زغـمـوت، فـؤاد يـونـس، جـمـال عـبـيـد، فـوزي شــريـده، عــارف الـحـورانـي، صـلاح خـالد الـصالح و مـحـمود نـايف صـبحة، عـلي عـبـد فـرهــود، خــلـيـل مـحـمـد حـمـد، وأحــمــد سـعـيـد شـريـدة وجـمـيـعـهــم مــن مـدرسـة الـصـفـصـاف الإبـتـدائـيه عـــام 1948.
وبـعــد الـنـكـبـه عـام 1948 وحـتـى تـاريـخـه هـنـاك الـعـشـرات مـن الـمـهـنـدسـين والأطـبـاء الـمـخـتـصـين وكـذا مـثـلـهم مـن حـمـلة الـدكـتـوراة ومـدرسـي الـجـامـعـات وحـمـلة الـبكالـوريوس
والـماجـسـتـيـر مـن الـصـفـصـاف مـوزعـون فـي مـعـظـم أنـحـاء الـعـالـم وكـمـا ذكـرت في بحـثـك فـي خـمـس قـارات ولـسـت بـقـادر عـلـى تـحـديـد أمـاكـن عـمـلـهـم وإقـامـاتـهـم.
مـحــمـد ا دغــيم – 27/7/2002