بايدن يبرأ جيش الاحتلال “الاسرائيلي” من قتل المتضامنة الأمريكية
الرئيس الأمريكي جو بايدن يبرأ جيش الاحتلال “الاسرائيلي” من قتل المتضامنة الأمريكية
سبق وتحدثنا عن أن دول الغرب عموماً وقائدتهم الأولى الولايات المتحدة الأمريكية يعملون موظفون لدى الحركة الصهيونية ومحامو دفاع عن دولة الاحتلال “اسرائيل” ومجازرها وجرائمها ضد الانسانية، وعن الابادة التي ترتكبها بحق الأمة في الفلسطينية في غزة منذ نحو سنة.
ولم نكن مغالين في اتهامنا للأنظمة الغربية برفع شعار ” كل شيء لأجل اسرائيل” فهي منذ ١٠٠ عام تفعل كل شيء لأجل الحركة الصهيونية ومنذ حط سنة تفعل المستحيل لأجل ديمومة وبقاء الاحتلال (الاسرائيلي) في فلسطين.
سبق وتحدثنا كيف قام سائق جرافة عسكرية (اسرائيلية) ضخمة بقتل المتضامنة الأمريكية الشابة راشيل كوريه في رفح في السادس عشر من آذار مارس ٢٠٠٣. وكيف أن الحكومات الأمريكية المتعاقبة منذ ذلك الوقت لم تفعل شيئاً من اجل الضحية وعائلتها ولا من اجل العدالة.
في حديث له عن قتل الناشطة الأمريكية قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تصريحات صحفية، أول أمس الثلاثاء ١٠ ايلول ٢٠٢٤، إن مقتل الناشطة الأميركية التركية، عائشة نور إزغي إيجي، خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي كان “حادثا عرضيا على ما يبدو”.
طبعاً بايدن يكذب ولأجل صهيونيته اعتاد الكذب وصار هو نفسه يصدق كذبته .. ولا يصدقه إلا الأغبياء والجهلة والذين لا يفكرون ولا يفهمون وهم كالعميان بعيون أمريكية.
خلال تصريحاته أضاف “بايدن”، لوسائل إعلام أمريكية، “على ما يبدو كان حادثا عرضيا، لقد ارتدت (الرصاصة) عن الأرض وأصيبت (الناشطة) عرضا”.
وفي تصريح آخر يناقض تصريحه الأول قال يوم أمس الأربعاء ١١ ايلول ٢٠٢٤، اعتبر الرئيس الأميركي “أن عملية إطلاق النار على الناشطة عائشة نور برصاص قناص (إسرائيلي) في الضفة الغربية غير مقبولة، ودعا إلى محاسبة كاملة على مقتلها”.
ولكنه عاد لعادته الصهيونية التي لا تفارقه حين أشار إلى أنه على الرغم من تحمل “إسرائيل” مسؤولية مقتلها، فإن الحكومة الأميركية تتوقع استمرار الاطلاع على التحقيق الجاري بشأن ملابسات إطلاق النار، وأضاف “يتعين إجراء محاسبة كاملة، ويتعين على (إسرائيل) بذل المزيد من الجهد لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع أبدا”.
موقع الصفصاف – وقفة عز
12-09- 2024