بخصوص عقد ما يسمى المجلس الوطني في رام الله المحتلة
بيان صحفي
للجنة الشعبية الفلسطينية
لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة .
بخصوص عقد ما يسمى المجلس الوطني في رام الله المحتلة .
اننا في اللجنة الشعبية الفلسطينية لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة نعتبر عقد مجلس عباس في رام الله المحتلة تحت حراب الاحتلال الصهيوني غير توافقي وغير شرعي ولا قانوني ولا وطني وجريمة مستنكرة بحق الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية وسيعمق الانقسام بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد وقواه الوطنية بعد سياسة التفرد والانفراد المقيتة التي اعتمدها نهج اوسلو المستسلم الذي قدم المزيد من التنازلات للعدو الصهيوني المحتل وفرط بوحدة الشعب والارض والقضية والحقوق بموجب اتفاق العار اوسلو وتوجها اليوم بتجاهل توصيات اللجنة التحضيرية الفلسطينية التي انعقدت في بيروت في تشرين الاول عام 2017 ومقررات اعلان القاهرة في اذار عام 2005 وغيرها من المبادرات الوحدوية التي توافقت عليها الفصائل الفلسطينية والتي اكدت على عقد مجلس وطني توحيدي خارج الوطن المحتل وبمشاركة الجميع من اجل تحقيق الاصلاح الوطني الشامل في م . ت . ف على قاعدة اعادة بناء وتطوير المنظمة وتفعيل مؤسساتها على اسس وطنية سياسية وتنظيمية كحركة تحرر وطني لمقاومة الاحتلال الصهيوني وكمرجعية لقيادة نال شعبنا الفلسطيني المقاوم حتى تحقيق كامل اهدافه الوطنية في التحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس .
ثانيا : لقد حدد رئيس سلطة معازل اوسلو الفاقد للشرعية بعد انتهاء ولايته سلفاً السقف السياسي لعقد ما يسمى المجلس في رام الله المحتلة بعد عقود لتشريع المؤسسات الفاقدة للشرعية لغاية في نفسه في ظل مقاطعة كبيرة ومهمة من قبل معظم الفصائل الفلسطينية واعضاء مستقلين ومارس سياسة الاقصاء والابعاد بحق اخرين لعقد مجلسه المزعوم بمن حضر في محاولة مشبوهة لإعادة تشريع هذه المؤسسات الفاقدة للشرعية الوطنية والقانونية وفي مقدمتها ما يسمى اللجنة التنفيذية وغيرها على مقايس اتفاقيات اوسلو الاستسلامية كمقدمة لتكريسه كرئيس للمنظمة لتمرير مشاريع سياسية مشبوهة وفي مقدمتها ما يسمى صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وفتح بوابة التطبيع للأنظمة العربية المتصهينة على مصرعيها لشطب وتصفية معادلة الصراع العربي الصهيوني وتحويلها لمعادلة للصراع العربي الايراني لخدمة الاهداف الصهيوامريكي على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والتاريخية في فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر .
ثالثا : اننا نفخر ونعتز بمواقف الفصائل والشخصيات الوطنية الشجاعة داخل وخارج اطار المنظمة والاعضاء المستقلين الذين قاطعوا مجلس عباس في رام الله المحتلة ونطالبهم بحشد كل الطاقات والامكانيات الوطنية المقاومة والاسراع في عقد جلسة طارئة للقيادة الفلسطينية المؤقتة التي اقرها اعلان القاهرة في اذار عام 2005 في أي عاصمة عربية من عواصم البلدان المقاومة وبمشاركة الجميع وفي مقدمتهم ابناء حركة فتح الشرفاء لمواجهة هذه الخطوة الانقسامية ونزع الشرعية السياسية عن هذا المجلس ونهج اوسلو وانقاذ ما يمكن انقاذه لاستعادة م . ت . ف لدورها ومكانتها الوطنية الحقيقية المقاومة كحركة تحرر وطني على قاعدة اعادة الاعتبار للميثاق الوطني الفلسطيني المعدل في المجلس الوطني الرابع عام 1968 واعادة بناء وتفعيل مؤسساتها الوطنية على اسس سياسية وتنظيمية وفي مقدمتها المجلس الوطني وتشكيل المرجعية الوطنية الحقيقية للشعب الفلسطيني لردم هوة الانقسام واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة من نهرها الى بحرها وخارجها لتتحمل المسؤولية لقيادة نضال شعبنا المقاوم الى جانب محور المقاومة والصمود والمراهنة على مقاومة الاحتلال لتحقيق كامل اهداف شعبنا وامتنا في تحرير كامل الاراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر .
والمجد والخلود لشهداء شعبنا الفلسطيني المقاوم وشهداء محور المقاومة والصمود .
والحرية لأسرانا داخل سجون الاحتلال الصهيوني .
وانها لثورة حتى التحرير والعودة الى فلسطين من نهرها الى بحرها .
اللجنة الشعبية الفلسطينية
لمناهضة العدوان على سورية والمقاومة
29 / 4 / 2018