برلمانية كندية: هناك رقابة غير معلنة على انتقاد (اسرائيل) في الغرب
أكدت النائبة الكندية من أصل تونسي في البرلمان الكندي سناء حساينية وجود رقابة غير معلنة في الدول الغربية، مفروضة على انتقاد (اسرائيل).
جاء ذلك عقب استقالتها من الحزب الديمقراطي الجديد، بسبب عدم اكتراثه لمقتل أكثر من ألفي فلسطيني في الهجمات (الاسرائيلية) على قطاع غزة، حيث قالت حساينية: “بمجرد أن يدافع أحد عن القضية الفلسطينية، يتعرض للرقابة، ويُتهم بمعاداة اليهود، وتغلق كافة الأبواب في وجهه”.
وأضافت حساينية، التي باتت نائبة مستقلة، أن الفلسطينيين يمتلكون حق الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن “السماح بهذه المجزرة ليس عادلاً”.
وتابعت: “الكثير من الأشخاص اتهموني بمعادة اليهود، لأنهم يعتبرون الدفاع عن القضية الفلسطينية بمثابة انكار لوجود (الاسرائيليين)، أنا لست معادية لليهود، أفهم ضرورة أن يكون لاسرائيل حق الدفاع عن النفس، لكن ينبغي أن يجري الاعتراف بالحقوق ذاتها للفلسطينيين أيضاً”.
وأردفت بالقول: “لقد اتهموني بأني ارهابية، ومن مؤيدي الجهاد، لأن الناس يضعون دعم فلسطين، ودعم حماس في نفس الكفة، أنا لا أدعم حماس، إنهم يستحوذون على السلطة دون الاستناد إلى أي شرعية”.
وذكرت حساينية أن الحكومة الكندية تعد من الحكومات المؤيدة بشدة (لاسرائيل)، منتقدة “دعم كندا للمستهزئين بالعدالة، في نهاية المطاف، رغم حديثها عن حقوق الانسان والعدالة”.
وأعربت في مدونتها على الإنترنت عن حزنها للاستقالة من الحزب، الذي يعتبر ثاني أكبر حزب في كندا، وعزت السبب إلى مواقف وسياسات رئيس الحزب توماس مكلير الداعمة (لإسرائيل)، موضحة أن التغيير في مواقف حزبها جاءت على خلفية ضغوط داخلية وخارجية.
من جانبه نفى مكلير اتهامات حساينية، في بيان أدلى به عقب إعلانها عن الاستقالة، موضحاً انه يؤيد حل الدولتين من أجل إنهاء النزاع (الإسرائيلي) الفلسطيني، وأن حساينية لا تؤيد هذه السياسة.
أطلس للدراسات
برلمانية كندية: هناك رقابة غير معلنة على انتقاد (اسرائيل) في الغرب