بيان تنديد وإدانة من اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا
قامت السطات الأمنية الهولندية بمطار سهيلا الهولندي بتوقيف كل من السيد خالد بركات وزوجته المحامية شارلوت كيتس بتاريخ 24 أكتوبر بحجة أن قرارا ألمانيا منعهم سابقا من الإقامة في العاصمة برلين.
نذكر أن السيد خالد بركات الفلسطيني الأصل والحامل للجنسية الكندية وزوجته السيدة شارلوت كيتس يمارسون نشاطات مشروعة لا تتعارض والقوانين الأوروبية التي تكفل حرية الرأي والتعبير وهي من المكونات الأساسية في وثيقة حقوق الإنسان العالمية.
يؤكد اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا عن إدانته لهذا القرار البوليسي الذي أوقفهما وأدى لإبعادهما الى كندا بعد ذلك. كذلك يؤكد الاتحاد عن تضامنه مع السيد خالد بركات وزوجته السيدة شارلوت ويؤكد على حقهما بالتنقل والإقامة بدول الاتحاد الأوروبي. يذكر الاتحاد أن هذه الممارسات هي نفسها المطبقة من سلطة الاحتلال ضد دخول رعايا دول أوروبية كما حصل مؤخرا مع أمين عام الكنفدرالية العامة للعمال بفرنسا السيد فيليب مارتينيز والذي منع من التنقل من الضفة الغربية لقطاع غزة، وكذلك منع السلطات الإسرائيلية لرئيس لجنة العلاقات مع فلسطين بالبرلمان الأوروبي النائب مانو مبيندا.
وأخيرا يطالب اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا دول الاتحاد الأوروبي بالتوقف عن هكذا ممارسات قمعية بحق نشطاء داعمين لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، ويطالب المجموعة الأوروبية باتخاذ مواقف منددة لسياسات إسرائيل الدموية والقمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا
برلين 25 أكتوبر 2022