بيان للتضامن مع الاسرى السياسين الفلسطينين المضربين عن الطعام
منذ السابع عشر من ابريل اكثر من 1580 اسير سياسي فلسطيني دخلوا في الاضراب عن الطعام لتحقيق العديد من المطالب، حرية الاسرى المرضى، والقدامى والاسرى من النساء واكثر من 300 طفل فلسطيني، كذلك المطالبه بالمعامله الانسانيه، الحق في الدراسه، والسماح لزيارة الاهل والاقارب اضافة الى انهاء الاعتقال الاداري الذي ورثوه من الانتداب البريطاني، هذا الاعتقال الذي يقبع الاسير لمدة 6 اشهر بدون اي تهمه مع امكانية تجديد الاعتقال مما يصعب الدفاع قانونيا.
الحكومه “الاسرائيلية” ما زالت تعتقل اكثر من 6500 اسير فلسطيني الذين هم اسرى سياسيون ناضلوا ضد الاحتلال “الاسرائيلي” وضد القمع واحتلال ارضهم منذ 15 مايو عام 1948 (النكبه )، في هذا اليوم قامت مجموعات ارهابيه تنتمي للحركه الصهيونيه (حركه استطانيه عنصريه ) توحدت واعلنت قيام دولة “اسرائيل”، فلسطين كانت محتله من قبل الامبراطوريه العثمانيه حتى عام 1918، وفي الفتره ما بين 1918 و 1948 كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني.
الاسرى الفلسطينيين يناضلون من اجل الحريه والاستقلال وتقرير المصير، هذه الحقوق التي اقرها الميثاق التأسيسي للامم المتحده، يناضلوا من اجل تحقيق السلام العادل وان يعيش الشعب الفلسطيني بحريه وكرامه وظروف معيشيه انسانيه.
الحكومه الاسرائيليه تحتل المرتبه الاولى عالميا في عدم احترام حقوق الانسان وقرارات الامم المتحده، هذا الكيان وبسياسته الاحتلاليه التوسعيه لم يسمح ابداً قيام دولة فلسطين، حيث قامت باحتلال الاراضي الفلسطينيه في 1949/1948 وفي عام 1967 واستمرت في قضم الاراضي الفلسطينيه في فترات 90 و 80 و70 بالرغم من اتفاقية اوسلو في عام 1994/1993، واصلت “اسرائيل” انتهاك الحقوق وبناء المستوطنات الغير شرعيه في الضفه الغربيه، وقامت بطرد الفلسطينيين وهدم المنازل في القدس، وبناء الجدار العازل على الاراضي الفلسطينيه، القدس عاصمة دولة فلسطين محتله من قبل الاحتلال “الاسرائيلي” منذ حزيران 1967.
الاسرى السياسيون الفلسطينيون هم التعبير البطولي لطموحات الشعب الفلسطيني الذين لم يتخلوا ابدا في النضال من اجل وطن حر وعادل ديمقراطي و مستقل، هم كانوا دوما مثالا في المقاومه والوحده الوطنيه ضد الصهيونيه والامبرياليه وهم على يقين ان النصر على المحتل يحتاج الى الالتفاف الجماهيري والمشاركه الفعاله لكل شرائح الشعب الفلسطيني بمؤسساته وهيئاته الشرعيه تحت شعار العداله والحريه.
نحن البرازيليون اعضاء المنظمات العماليه والنسائيه والشبابيه والطلابيه، واعضاء الاحزاب السياسيه والنقابات والحركات الاجتماعيه ولجان التضامن نضم صوتنا الى صوت الجاليات العربيه والفلسطينيه لنشر ودعم قضية الاسرى الفلسطينيين العادله في معركتهم الامعاء الخاويه، من هنا وبالتزامن مع اضراب الاسرى توحدت الجهود لنعلن انشاء الحمله البرازيليه للتضامن مع الاسرى السياسيين الفلسطينين والتي باشرت في فعالياتها في الشوارع البرازيليه.
نطالب الكيان الصهيوني ان يلبي مطالب الاسرى العادله، كما نطالبه بان يلتزم بقرارات الامم المتحده فيما يتعلق بالقضيه الفلسطينيه كقرار 194الذي يضمن حق العوده لللاجئين الفلسطينيين، نطالب ايضا بانسحاب قوات الاحتلال فورا الى حدود الرابع من حزيران 67 والانسحاب من القدس وانهاء 50 عاما من الاحتلال العسكري , كذلك نطالب ازالة جدار الفصل العنصري ووقف سياسة الاباده الجماعيه والتطهير العرقي والتمييز العنصري التي تميزت بها على مر كل الحكومات “الاسرائيليه”. يجب محاسبة حكومة “اسرائيل” وقاداتها في المحاكم الدوليه على عقود من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني .
سندافع عن حياة الاسرى المضربين عن الطعام الذي لم تأبه اسرائيل لاضرابهم حتى لو كان الموت نهايتهم، نريد لهم العيش بكرامه وان يحققوا مطالبهم واطلاق سراحهم فورا، لا احد يستطيع وقف نضال شعب يطالب بحريته، النصر قادم ونحن والعالم سوف نحتفل بهذا النصر على الامبرياليه والصهيونيه في الاراضي الفلسطينيه.
ضد الاحتلال الصهيوني!
عاش نضال الشعب الفلسطيني.!
الشعب البرازيلي يساند الاسرى الفلسطينيين في معركتهم الخاويه
الحمله البرازيليه للتضامن مع الاسرى السياسيين الفلسطينيين.
الموقعين:
-
مؤسسة جوزيه مارتي الثقافية.
-
الحملة الدولية للعودة الى فلسطين – البرازيل
-
الاطار التقدمي العربي
-
المركز البرازيلي للتضامن مع الشعوب والنضال من اجل السلام.
-
المركز الثقافي العربي الفلسطيني البرازيلي – ساوبولو
-
لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني – ساوبولو
-
لجنة فلسطين الديمقراطية.
-
المركز الوحيد للعمال – كوت
-
اليسار الماركسي
-
اتحاد المؤسسات العربية الفلسطينية.
-
المبادرة الثقافية – فلسطين – سنعود.
-
حركة بدون ارض.
-
الحزب الشيوعي البرازيلي.
-
الحزب الشيوعي للبرازيل.
-
حزب الارض الحرة.
-
نقابة المعلمين سانتوواندريه وضواحيها.
-
الجمعية الفلسطينية ساوبولو.
-
اتحاد الشبيبة والشيوعية.