تصريح صحفي حول اجتماع اللجنة التحضيرية ودعوات عقد المجلس الوطني الفلسطيني
جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدعو الفصائل لتحمل مسؤولياتها التاريخية والاطلاع بدورها لمنع استمرار توظيف دور المنظمة لتمرير ترتيبات خطيرة تمس جوهر الحقوق الفلسطينية .
ضرورة تحقيق التوافق الوطني على إعادة تشكيل المجلس وزمان ومكان انعقاده .
أكدّت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أن الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله، تأتي في سياق الترتيبات التي تقوم بها القيادة المتنفذة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تهدف لتوظيف الاجتماع ومنظمة التحرير لاستحقاقات سياسية خطيرة في المرحلة القادمة تمس جوهر الحقوق الفلسطينية، تزامناً مع انعقاد مؤتمر باريس الدولي ومقترحات وزير الخارجية الأمريكي “كيري” التي تنص على الاعتراف بيهودية الدولة وشطب حق العودة ونبذ العنف وتقسيم القدس وإنهاء الصراع مع العدو الصهيوني, تمهيداً لتطبيع علاقات أكثرية الدول العربية مع الكيان الصهيوني
إن قيادة السلطة والمنظمة لا زالت تراهن على مسار التسوية مع العدو واستئناف المفاوضات استناداً إلى أوهام تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، التي ضربتها “إسرائيل” عرض الحائط منذ عام “1948”, بالرغم أن أكثرية هذه القرارات شكلت غطاءً للعدوان والاستيطان والتهويد وتكريس دولة الاحتلال .
وأكدّت الجبهة أن عقد المجلس الوطني يتطلب توافقاً وطنياً عبر حوار وطني شامل, وإعادة تشكيله من خلال انتخابات حرة ونزيهة, أو التوافق بين كافة ومختلف الفصائل والهيئات والفعاليات الفلسطينية في كل أماكن تواجد شعبنا.
إننا نعتبر أن الصيغة الحالية للمجلس قد انتهت فترتها القانونية منذ عشرات السنين وتعتبر غير شرعية وغير قانونية، لذا فإننا نطالب الفصائل الملتزمة بحقوق شعبنا وبخياراته الوطنية لتحمل مسؤولياتها التاريخية لمنع استمرار توظيف دور المنظمة لإعادة مسار المفاوضات العبثية والتعاطي مع مشاريع دولية جديدة هدفها تصفية القضية الفلسطينية.
دمشق: 4/1/2017م