تعرّف إلى من أيد “عاصفة الحزم” ومن رفضها
العالم ينقسم بين مؤيد للحرب السعودية على اليمن ورافض لها. فمن أيد هذه الحرب؟ ومن رفض؟ ومن تراجع لاحقاً؟
قسّمت “عاصفة الحزم” العالم بين مؤيد ورافض لها. فمع بدْء الحرب السعودية على اليمن إصطفت معظم دول الخليج في خندق المملكة. وحدها سلطنة عمان اتخذت الحياد رافضة التدخل.
عربياً، دعمت وشاركت في الحملة كل من مصر والسودان والاردن، وأيدتها بالمواقف كل من المغرب والرئاسة الفلسطينية وحركة “حماس”، بالإضافة إلى الحكومة المؤقتة في ليبيا المنبثقة عن برلمان طبرق. فيما أعلنت الخارجية التونسية احترامها للعملية وكذلك موريتانيا. أما إسلامياً فكانت باكستان من أبرز المؤيدين. إقليمياً، أعلنت الخارجية التركية دعم “عاصفة الحزم”. أما عالمياً فدعمتها الولايات المتحدة لوجستياً واستخباراتياً. كذلك بْريطانيا وفرنسا وايطاليا أعلنت دعمها.
وبعد أسبوع على بدْء الحرب، تراجعت بعض هذه الدول عن مواقفها، حيث بدت مشاركة مصر خجولة. وكشف مصدر غربي للميادين أن القاهرة أعلنت رفضها المطلق لتوغل بري. تغير موقف باكستان الحليف الهام للسعودية كان أيضاً غير متوقع، وصادماً لبعض الدول الخليجية. فبعد إعلانها دعم المملكة، إتخذت موقف الحياد.وكأضعف الايمان أعلنت أنها ستؤدي دور الوسيط في هذه الحرب.
كذلك عدلتْ بعض الدول مثل تركْيا والاردن والمغرب مواقفها ودعت إلى حل سياسي. في المقابل، كانت إيران من أبرز الدول المناهضة للحرب، حيث تبيّن ذلك واضحاً في تصريحات مسؤوليها.
وكذلك روسيا التي امتنعت عن التصويت في مجلس الامن على القرار الخاص باليمن. اما الصين فأعربت عن قلقها داعية إلى وقف الحرب، فيما أعلنت سوريا والعراق رفضهما المطلق للحرب.
المصدر: الميادين