تفاعل واسع مع موت الناشطة الإماراتية المعارضة آلاء الصديق في لندن
بعد موت الناشطة الإماراتية آلاء الصديق في حادث سير في بريطانيا، عدد من الناشطين والحقوقيين يتفاعلون في “تويتر” مع نبأ “الوفاة المفاجئ”.
بعد أيام من احتفالها بعيد ميلادها الثلاثين، أنهى حادث سير “مفاجئ” حياة الناشطة الإماراتية المعارضة آلاء الصديق، مساء السبت الماضي، في بريطانيا، بعيداً عن أهلها ووطنها. ولم تُكشف بعد تفاصيل عن الحادث.
في بيان في “تويتر”، نعاها المعارضون المقيمون في لندن وزملاؤها في منظمة “القسط” لحقوق الإنسان.
شغلت آلاء منصب المدير التنفيذي للمنظمة التي أسَّسها يحيى عسيري في العام 2014، وهو ضابط سابق في سلاح الجو الملكي السعودي، بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان ونشر تقارير عنها.
نشطت المديرة التنفيذية لمنظمة “القسط” لحقوق الإنسان في الدفاع عن والدها؛ معتقل الرأي في سجون الإمارات منذ العام 2012.
وتفاعل عدد من الناشطين والحقوقيين في “تويتر” مع نبأ الوفاة “المفاجئ”، داعين إلى الكشف عن المزيد من التاصيل المرتبطة بحادث السير.
بعض الناشطين حمّلوا النظام الإماراتي مسؤولية هذا الحادث “المدبّر”، الذي أدى إلى وفاة الناشطة الحقوقية.
واستذكر نشطاء حملة “مقاطعة”، المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موقفها ضد تطبيع بلادها مع “إسرائيل”.
وأعادت الحملة نشر مقطع فيديو للصدّيق بشأن التطبيع الإماراتي مع الاحتلال، حيث كانت تقيم، هرباً من بطش حكومة بلادها.
وكانت الصديق تتحدث في الفيديو عن التطبيع القديم للإمارات مع الاحتلال، موضحة أن ما حدث في الاتفاق الأخير إنما هو “تطبيع للتطبيع”، بمعنى الإفصاح عنه، وقمع أي صوت يمكن أن يعترض عليه.
سافرت آلاء إلى لندن بعد قضائها فترة غير طويلة في قطر، وحصلت على اللجوء السياسي في بريطانيا، لكنها توفيت قبل أشهر من الموعد المرتقب للإفراج عن والدها محمد عبد الرازق، الذي اعتقلته السلطات الإماراتية في العام 2012 بـ”تهمة” تدبير انقلاب، وحُكِم بالسّجن 10 سنوات، في محاكمة دائماً ما وصفتها آلاء بالصورية.
حمَلت آلاء قضية والدها على عاتقها، وطافت العالم تنادي بالإفراج عنه. وكانت دائماً ما تتحدث عن تعرضه للاعتداء والتعذيب والإخفاء القسري.