تَحْلِيقَاتٌ سَمَاوِيَّةٌ! – آمال عوّاد رضوان
شَبَحُ دَمْعَتِي
يُــغَــمْــغِــمُ
عَلَى ثدْيِ عَاقِرٍ!
يُــمَــرِّغُـــنِـــي
بِزَفَرَاتِ غَيْمَةٍ
تَــذْرِفُــكِ
فِي بِرْكَةٍ .. مُشَرَّعَةٍ لِلذِّكْرَى!
مِنْ سَرَادِيبِ مَمَاتِي
ينْسَابُ أَلَمِي .. أَثِيرَ آمَالٍ
وَنِيرَانُكِ الثَّلْجِيَّةُ
تُــعَــطِّــرُ قمْصَانِي
بِمَلاَمِحِكِ الْمُتْخَمَةِ بِالْمَطَرِ!
مُخْمَلِيٌّ .. بُؤْبُؤُ مُرِّكِ
مَمْشُوقَةٌ
أَعَاصِيرُ سُلْطَانِهِ!
كَمْ أَدْنَانِي
مِنْ كِسْرَةِ كَفَافِكِ
فِي حَلَقَاتِ جَوْعَى!
وَكَمْ أَقْصَانِي
عَنْ رَقْصَةِ مَائِكِ
فِي تَحْلِيقَاتِكِ السَّمَاوِيَّة!
لِمَ أَدُسُّ أَنَامِلِي الْمَاطِرَةَ
شُمُوعًا
فِي كُهُوفِ الْهَبَاءِ وَالْجَفَاءِ؟
وَحَقّ سِحْرِ صَوْتِكِ
الْـ يُضِيئُنِي!
أَنَا مَا عَزَفَنِي قَوْسُ وَفَائِي
إِلاّ عَلَى أَوْتَارِ عِنَاقٍ
كَمْ صَدَحَتْ أَنْفَاسُ كَمَانِهِ
كَمَان!
يَا ابْنَةَ السَّوَاقِي
اُغْرفِينِي .. حِكَايَةً عِطْرِيَّةً
تَبْحَثُ عَنْ وَجْهِهَا
فِي مِرْآتِكِ!
لاَ تَجُزّي لُؤْلُؤَ نَبْضِي
فَمَا تَغَرْغَرَ إِيقَاعُ مُزْنِي
إِلّا بِقَلْبِكِ!
وَمَا اكْتَمَلَتْ مَسَاءَاتُ بَرِيقِي
إِلاَّ بِهُطُولِكِ الْمُشْرِق!
من ديواني الشعري الثالث (رحلة إلى عنوان مفقود)
amaalawwaadradwaan@gmail.com
xyz_amara@yahoo.com Ci ��’