جبهة التحرير الفلسطينية تقيم مهرجانا سياسيا جماهيريا في مخيم جرمانا بمناسبة انطلاقتها
جبهة التحرير الفلسطينية تقيم مهرجانا سياسيا جماهيريا بمناسبة
السابع والعشرون من نيسان اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية
أقام إقليم سوريا لجبهة التحرير الفلسطينية مهرجانا جماهيريا حاشدا في مخيم جرمان اليوم الجمعة مساء بتاريخ 25/4/2014 تخلله جنازة رمزية للشهداء داخل المخيم وتكريم ذويهم وأسرهم وقد حضر المهرجان إضافة إلى قيادات وكوادر وأعضاء جبهة التحرير الفلسطينية ممثلي الفصائل الوطنية الفلسطينية وفعاليات وهيئات شعبية واجتماعية وألقيت في المهرجان عدة كلمات فألقى الرفيق عبد الحكيم حسين ( أبو جهاد ) كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي – التنظيم الفلسطيني – كما القي الأخ أبو فراس قبلاوي عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة مسؤول إقليم سوريا كلمة فصائل الثورة الفلسطينية ، وعن اسر وذووي الشهداء فقد القي الكلمة الدكتور غازي موسى ، هذا وتخلل الحفل أيضا إلقاء قصيدة شعرية مجدت بالشهداء والمناسبة ألقاها الشاعر محمود جمعة ، وفي ختام الكلمات القي الرفيق ياسين معتوق عضو القيادة المركزية مسؤول إقليم سوريا للجبهة أكد فيها على مايلي :
الترحيب بالحضور من ممثلي الفصائل الفلسطينية وأهالي مخيم جرمانا المناضل مخيم الشهداء ونقل تحيات القيادة المركزية وعموم كوادر وقواعد الجبهة وفي كل أماكن تواجدهم للمشاركة باليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية .
اعتدنا على إحياء اليوم الوطني في السابع والعشرين من نيسان ليس من باب الفئوية وإنما لاعتباره محطة سنوية للمراجعة السياسية والوطنية لرؤيتنا ونبضنا في ذلك هو انتم جماهير شعبنا في كل المخيمات من حندرات إلى درعا ومخيمات شعبنا في لبنان والأردن والأرض المحتلة .
إحياءنا هذا العام لليوم الوطني وللعام الرابع على التوالي جاء في ظل ظروف هي الأشد تعقيدا وخطورة في تراجع قضيتنا حيث لم تعد في أولويات النظام العربي الرسمي في ظل ما اصطلح عليه الربيع العربي وتحت شعارات براقة وجاذبه عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة بينما هي ترجمة ( للفوضى الخلاقة ) التي بشرت بها كوندا ليزا رايس في حال فشل مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير لضمان دائم لأمن الكيان الصهيوني ومبررا ( ليهودية الدولة )استنادا إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها إلى دويلات وكانتونات طائفية ومذهبية وعرقية .
قبل أيام تابعنا حوارات غزة لإنهاء حالة الانقسام والمصالحة ونحن من كنا وما زلنا وسنبقى كذلك ولكن على أساس برنامج سياسي يعيد إنتاج مشروعنا الوطني بتحرير فلسطين بحدودها التاريخية ، ولا نريد أن تكون بنتيجة ضغوط سياسية وأزمات بالهروب إلى الأمام وهذا لا ينتج مشروعا وطنيا وخاصة في ظل انسداد الأفق أمام المفاوضات التي لازال البعض يتمسك بها ( كخيار استراتيجي ) ، أما سوريا فكان موقفنا واضحا منذ قرار ( المبادرة العربية ) في ظل القمة العربية في بيروت عام 2002 .
وقد أكدت الكلمة على الوقوف في خندق واحد مع سوريا في تصديها للإرهاب والتدمير والتخريب والتفتيت كما حصل في ليبيا وغيرها مع التأكيد على أننا وقفنا إلى جانب المطالب المحقة للجماهير العربية المطالبة بمزيد من الحرية والديمقراطية .
أخيرا وجه الرفيق ياسين معتوق عضو القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية التحية إلى أسرانا البواسل في سجون الاحتلال وخص بالذكر الرفيق احمد سعادات – نائل البرغوتي – مروان البرغوتي .
كما وجه التحية إلى سوريا وشعبها وقائدها ولجيشها الذي يصنع الانتصارات تلو الانتصارات .
ووجه التحية إلى المقاومة الوطنية والإسلامية بقيادة حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله ، وثمن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقوفها مع مقاومة شعبنا في فلسطين .
وأكد أن رفاق القائد الوطني الكبير طلعت يعقوب لن يكونوا إلى مع ثوابتهم الوطنية في المقاومة .
وفي ختام مهرجان اليوم الوطني لجبهة التحرير الفلسطينية تم تكريم غوائل الشهداء التالية أسماءهم :
1- العقيد محمد علي نايف
2- الرائد خليل زيدان خليل ( ابو بسام )
3– إبراهيم أنور خالد
4- عوض إبراهيم قدوره
5- خالد رياض مرعي
6- عبد الرزاق شلحاوي
7 – عامر محمد حسين
8- بسام محمد عبد الله
9- محمد خالد عارف
10 – قاسم سامي جمعة
11- سامر عوض صلاح أبو زرد
12- حسن خالد غرز الدين .
هذا وقد قدم العديد من ذووي الشهداء الشكر لجبهة التحرير الفلسطينية على احتفاءها للشهداء وللمبادئ والقيم التي استشهدوا من اجلها .
المجد للشهداء
عاشت فلسطين عربية عربية عربية
دمشق 25/4/2014
القائد الامين العام الشهيد طلعت يعقوب