جريمة إغتيال نزار بنات جريمة جديدة لسُلطة العمالة – جمال حلاوة
جريمة إغتيال نزار بنات
جريمة جديدة لسُلطة العمالة
فيما يخص عملية الإغتيال الجديدة لأجهزة أمن سُلطة تابعة للإحتلال الصهيوني في فلسطين، تُنفذ جرائم الإحتلال على شعبها بحرفية المافيا المُجرمة، و بعقلية الجزار المُحترف، فليس لدي أدنى شك بأن عملية إختطاف نزار بنات و إعدامه، كانت بأوامر من القـبّة السياسية في السُلطة و في “إسرائيل”، فهي، أي “السُلطة”، لا تجرؤ على القيام بعملية إغتيال لها تداعياتها على دولة الإحتلال بدون موافقة و إذن من أعلى مستوى سياسي في الكيان الصهيوني. لا أبالغ إن قلت، بأن السُلطة اليوم، هي قوة إحتلال ثانية و تابعة لدولة الإحتلال، و هي تنافسهُ، و تتخطاهُ في كثير من الأحيان، في جرائمها ضد أبطال المقاومة الشرسين، في فلسطين و في خارج فلسطين (لن ننسى عملية إغتيال عمر النايف في بلغاريا).
على فصائل المقاومة، داخل منظمة التحرير و خارجها، كشف و فضح جرائم أمن السُلطة و على رأسهم المجرم العميل محمود عباس، والعمل على إسقاط سُلطتهم، كما يعملون ضد الإحتلال الصهيوني، لأن هذه السُلطة، سُلطة أمن الجنرال دايتون، شريكة للإحتلال و تُشكل مصدر تمزيق للمجتمع الفلسطيني و تفتيت للجهود التي تعمل على إزالته. أي عملية تنسيق أو محاولة لقاء مع مجرمي رام الله تحت أي عنوان، ستعمل على تبييض صفحة المجرمين السوداء، و ستضع ألف علامة إستفهام حول جدية الفصائل التي أدانت عملية الإغتيال الجبانة. يجب التعامل مع عباس و سلطته التابعة، كشريك للإحتلال و ليس كفصيل مشارك في أي منظمة فلسطينية، و يجب مقاومة رأس هرم أمن سُلطة عباس، على أنهم صهاينة تابعين و مرتبطين عضوياً بدولة الإحتلال.
العار على الجبناء القتلة!
الموت “لإسرائيل”!
جمال حلاوة