جنود يهود صهاينة يتباهون ويعترفون بالبحث في غزة عن الأطفال الفلسطينيين لقتلهم
يواصل جنود الاحتلال الصهيوني تصرفاتهم الاستفزازية الوحشية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع الفيديوهات التي يتم نشرها لتكشف عن حقيقتهم المتوحشة ومدى تجردهم من الإنسانية. وهم بذلك يقدكوم لنا خدمة جليلة لأنهم يوثقون جرائمهم بالصوت والصورة وويعترفون علانية بارتكابها وعن سابق اصرار ويظهرون مدى فرحهم ومتعتهم بقتل الأطفال الفلسطينيين… يأتي ذلك بالتزامن مع العدوان المتواصل الذي تشنه “إسرائيل” على قطاع غزة.
تجدر الاشارة الى أن خلال الأيام الماضية، تناقل رواد مواقع التواصل مقطع فيديو، لجندي صهيوني يعترف أمام الكاميرا بأنه كان يبحث عن الرضّع الفلسطينيين لقتلهم، فيما جندي آخر يتباهى بإطلاقه الرصاص على رأسي طفلين فلسطينيين وقتلهما اثناء لهوهما.
الجندي الأول وهو قاتل طفلة فلسطنيية عمرها ١٢ سنة ظهر في فيديو مسجل ومنشور وهو يتحدث عن جريمته ويضحك ويبتسم ويشرح الجريمة كأنها لعبة بلباي ستيشين وكأنه لم يقتل ضحاياه من الأطفال بدم بارد. كان متباهيا بصورة وحشية.. وقال: “نحن نبحث عن الرضع ولكن لم يبق هناك رضع، لقد قتلت فتاة كانت تبلغ من العمر 12 عامًا، لكننا نبحث عن الرضّع”. وانتشر مقطع آخر، يظهر جنديا ثانيا يتباهى بقتله طفلين في قطاع غزة بإطلاق النار على رأسيهما أثناء قيامهما بلعب كرة القدم.
هذه جرائم موثقة وفيها اعترافات من المجرمين اليهود الصهاينة أنفسهم، عن جرائمهم البشعة، التي يحاسب عليها القانون الدولي كجرائم حرب. ربما بإمكاننا القول الآن وخلال هذه الجرب البشعة البأبشع منذ الحرب العالمية الثانية أن احتمال قرب محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب اليهود الصهاينة غدى قريباً وممكناً.
في الختام اعترف خبراء ومحللون “إسرائيليون” بأن جيشهم الفاشي النازي والارهابي يقتل عشوائيا ويستهدف الأطفال. فيما أقر الكاتب المعروف جدعون ليفي في مقابلة له نشرتها صحيفة “هآرتس” بأن الجيش “الإسرائيلي” يقتل الأطفال الفلسطينيين في غزة، وتساءل: هل يجب قتل الأطفال؟.. جرى ذلك في نقاش محتدم على القناة 13- أكد أن الجنود الصهاينة “يَقتلون عشوائيا، وما يحدث في قطاع غزة لا يمكن عرضه في هذه الشاشة ولا في أي شاشة أخرى”.
نعم لا أحد في الكيان الصهيوني ولا في الغرب عموماُ يعرض غالبية الجرائم الصهيونية في فلسطين المحتلة وإن كان هناك تحسن نوعاً ما نراه في بعض وسائل الاعلام الغربية ومنها النرويجية التي بدأت تنشر مشاهد لجرائم حرب الصهاينة في غزة. نستثني منها أكبر صحف البلاد أفتنبوسطن التي لا تنشر لغاية الآن سوى الدعاية الصهيونية.
موقع الصفصاف – وقفة عز
نضال حمد
1-1-2024