جو بايدن عدو لفلسطين بإرادته وحسب ما تقتضيه مصلحته… نضال حمد
بايدن الرئيس الأمريكي ليس شخصاً خرفاً ومجرد عجوز لا يعرف ماذا يقول بل هو شخص صهيوني شريك في الابادة في غزة مع مجرم حرب خطير هو نتنياهو.
بايدن يعرف معنى كل كلمة يقولها ويعي كيف يقوم بادخال السم في العسل. وكيف يقوم بدوره التضليلي، وبالخداع، ثم بترويج الكذب والدعاية والرواية الصهيونية التي تبنتها الادارة الأمريكية عبر بلينكن وبقية يهود وصهاينة الادارة الأمريكية منذ ٧-١٠-٢٠٢٣.
صحيح أن بايدن رئيس ضعيف… وهو أيضاً عجوز هرم وشخص منافق و صهيوني أعمى يتصرف بشكل أهوج نتيحة اعتماده على نصائح ومعلومات وسياسات اليهودي الصهيوني الأمريكي بلينكين، وزير خارجيته وعلى طاقمه اليهودي الصهيوني الذي يقود السياسة الخارجية الأمريكية.
قال بايدن فجر اليوم الخميس:
(( ١- يجب أن تكون هناك هدنة إنسانية كافية لإطلاق سراح “الرهائن” في غزة.
2- “إسرائيل” تخاطر بدخول المستشفيات في ظل وجود مقرات لحماس أسفل هذه المستشفيات وأعتقد أن الحرب ستنتهي عندما لا تملك حماس القدرة على القتل “الوحشي للمدنيين الإسرائيليين”.
٣- الجيش “الإسرائيلي” أحضر معه حضانات للأطفال وكل المساعدات التي تحتاجها مستشفى الشفاء في غزة.)).
لو قمنا كلنا سوية بالبحث في كل موسوعات الدنيا هعن كذابين محترفين فلن نجد كذابا محترفاً أكثر احترافية وخسة وخداعاً وتضليلا مثل هذا الكاذب جو بايدن.
في كل مرة يتحدث فيها عن غزة، يربط الرئيس بايدن الهدنة الانسانية باطلاق سراح (الرهائن) الصهاينة.. ولا يقول اسرى الحرب فمعظم الأسرى اليهود الصهاينة، المعتقلون في غزة، هم من ضباط وجنود فيلق غزة بالجيش الاسرئايلي.
بنفس الوقت هو لا يلتفت الى أن هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، منهم أطفال ونساء وعجزة ومرضى وأسرى مضى على وجودهم في السجون من عشرين الى نحو ٥٠ سنة. مع العلم وللتذكير فإن الهجوم الفلسطيني في السابع من اكتوبر ٢٠٢٣، الذي استهدف جيش الاحتلال ومستوكناته وقواعده في غلاف غزة، كان الهدف منه القيام بأسر الجنود الصهاينة لاستبدالهم بالأسرى الفلسطينيين وتبييض السجون الاسرائيلية. وهذا الهدف الفلسطيني تردد دائما خلال السنوات العشر الأخيرة ويبدو ان “اسرائيل” استخفت به وبقدرات المقاومة الفلسطينية.
في مكان آخر يؤكد بايدن وكأنه كان شخصياً موجوداً في مستشفى الشفاء أن الجنود الغزاة الصهاينة ادخلوا معدات طبية للأطفال في المستشفى. هذا كذب صريح وكذبة جديدة يقوم بها بايدن الذي أصبح معروفاً ومشهوراً بالكذب منذ كذبته عن قطع رؤوس الأطفال اليهود في غلاف غزة. الحقيقة قام الجنود اليهود الصهاينة بتدمير محتويات المستشفى وبالذات مستودعات الأدوية والأجهزة الطبية الحديثة التي لم تكن متوفرة إلا في هذا المستشفى داخل قطاع غزة.
يتحدث بايدن العجوز عن أن حماس قتلت المدنيين “الاسرائيليين” بوحشية. بدون أن يقدم لنا أي دليل يذكر، حتى ولو صورة أو فيديو ولا اي شيء آخر يثبت فيه صحة كلامه. ويصر بايدن على أن لحماس مقرات تحت المستشفيات في غزة. هذه ممارسة لمهنة الكذب من أكبر رأس أمريكي… يبدو للمتابع أنه رأس فارغ ومثل طبل أجوف..
أود أن أقول لبايدن أنه باستثناء الأطفال دون ١٧عاماً لا يوجد مدنيون في القاعدة الاستعمارية العسكرية الاحتلالية التي تحمل اسم “اسرائيل”. كلهم مسلحون ويمارسون العمل الحربي يومياً. ويقتلون الفلسطينيين بلا رحمة وبدم بارد ويحتفلون بجرائمهم علانية.
لا يوجد أي دليل مادي وملموس لدى “اسرائيل” نفسها على وجود أي حسماوي أو مقاوم فلسطيني في أي مستشفى بقطاع غزة. فكل ما روجت له من دعايات هي مجرد ادعاءات كاذبة. استخدمت لتبرير الابادة والمجازر و”غزة – كوست” من هولوكوست أي المهلكة في غزة.
نضال حمد
١٦-١١-٢٠٢٣