حالة من الهذيان \ ثورة انجاص
من شدة حزني وقهري لم أعد أجد مكانا في قلبي للحزن،،،لا أشعر سوى بالضعف والعجز،،،ولا أملك سوى أضعف الإيمان كما يدعي المؤمنون…سوى الإحساس،،،وإن أردت ان أكون أكثر صدقا..محاولة الإحساس..فمن يحترق بالنيران،،،غير الذي يراها ويتوقع ألمها…
أتمنى لو كنت هالة تحيط بهؤلاء الأطفال،،،طاقة كونية منيعة،،،أخترق محيطم فأحميهم،،،ولا يستيطع من يخترقني ليؤذيهم…إنني أنانية جدا في حبي لهم واهتمامي بهم…لدرجة أنني أشعر أحيانا باللامبالاة تجاه الكبار،،،أكاد أتناسى أحيانا أن الكبير أيضا ينتمي لفئة البني آدم..أعني البشر…
حسنا..أنا أشعر بالثمل،،،بالهذيان،،،أعبر من هنا وهناك…لأنني لا أدري ما أقول،،،ولا ما أفعل…قلمي يخط كلماتي بعفوية،،،بمشاعر طفلة صغيرة،،،تخاف على لعبتها من القدر وتنسى ذاتها… سوف أذهب…سأشرب فنجان قهوة سادة،،،وأتبعها بأس من الماء المثلج…علني أستيقظ من حالة سكري وأعود للواقع… فقد أمتلك ما أفعله لأجلهم…بالكلمة…بالتغيير…بالثورة الفكرية…قد يكون هذا أكثر ما أملكه…!