حتى تتحول هبّة شعبنا إلى انتفاضة – د. فايز رشيد
حتى تتحول هبّة شعبنا إلى انتفاضة – د. فايز رشيد
هبّة جماهيرية فلسطينية واسعة تجتاح القدس وكافة الأماكن الأخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة،احتجاجاً على جرائم المستوطنين وإسرائيل وقوات احتلالها،واحتجاجاً على حرق جثة الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير بعد حرق الطفل الفلسطيني حيّا وقتله والتمثيل بجثته.بهذا يمكن وصف مقاومة أبناء شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال للفاشيين الجدد المتمثلين في جيش الاحتلال وجيش آخر من المستوطنين الهمجيين.كثيرون من الفلسطينيين والعرب رأوا في هذه الهبّة انتفاضةً ثالثة.بالطبع من حقّهم, لكن الأدّق هو:أن هذه الحركة تشكّل مقدمات انتفاضة, فالأخيرة وحتى تكون فعليةً على أرض الواقع لابد وأن تستكمل شروطاً, والتي هي ضرورية لدوامية الانتفاضة واستمرايتها.
إن من أبرز هذه الشروط:امتداد الهبّة إلى كافة المدن والقرى في الضفة الغربية وفي قطاع غزة مع مشاركة جماهيرية واسعة في نشاطاتها.تطبيق شرط الوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة الفصائل الفلسطينية ذات الاتجاهات المختلفة .الدفع من قبل الفصائل لأعضائها وجماهيرها بالمشاركة في النشاطات المختلفة للانتفاضة.تشكيل قيادة وطنية موحدّة للانتفاضة على مستوىالأراضي المحتلة ,وقيادات محلية تابعة لها في كل مدينة وقرية.هذه القيادة مطالبة بالاتفاق على برنامج عملي مشترك يطرح النشاطات في كل يوم , بحيث تتوحد هذه النشاطات لتسير وفق التحركات المشتركة الموحدة في كافة المناطق.تحديد العوامل الضامنة لمسيرة هذه الانتفاضة لأسابيع وأشهر وربما لسنوات كما حصل في الانتفاضتين:الأولى والثانية.أهمية التحرك السياسي للقيادة بشكل يتواءم مع أهداف الانتفاضة والشعارات الرئيسية المرفوعة لها.الإعداد الجيد وأخذ الاحتياطات لردود الفعل الإسرائيلية بما في ذلك المستوطنين فقد تلجأ قوات الاحتلال لمحاصرة كل مدينة وقرية في الضفة الغربية بحيث تمنع كافة أنواع الاتصالات بين المدن والقرى والمناطق , وأن يستمر هذا الحصار فترة طويلة.ما يساعد على استمرارية الانتفاضة أيضاً:عدم قيام أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع نشاطات الانتفاضة , فليس معقولاً أن تقوم هذه الأجهزة الرسمية بمسلكيات مضادة لجماهير الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في الوقت الذي تنصّب فيه نضالات الفلسطينيين لمقاومة الاحتلال.نقول ذلك لأن الرئيس الفلسطيني وكما أعلن مراراً هو ضد اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة مع أن الانتفاضة هي مقاومة شعبية ليس إلاّ،والرئيس لا يقف ضد المقاومة الشعبية.من العوامل المساعدة أيضاً:الاقلاع عن نهج أوسلو من قبل السلطة وما يستتبعه ذلك من مفاوضات أثبتت عقمها وعبثيتها بعد تجربة واحدٍ وعشرين عاماً منها , لم تستفر سوى عن نهم إسرائيل لمزيد من الاشتراطات التعجيزية على الفلسطينيين ولمزيد من التنازلات الفلسطينية . وقف التنسيق الأمني للسلطة مع العدو الصهيوني بشكل نهائي فالتنسيق في حالة قيام انتفاضة سينصب على المحاولات المستميتة لوقفها وعدم الاستمرار بها.
من العوامل المساعدة عربياً:حركةجماهيرية عربية واسعة تحتضن الانتفاضة وترفع شعاراتها وتتبنى ما ترفعه من أهداث بغض النظر عن الحراكات الجماهيرية المنصبّة حول مطالب وقضايا خاصة متعلقة بها في دول الحراكات.تبني كافة القوى والأحزاب العربية مختلفة الاتجاه:قوى وطنية تقدمية قطرية, قوى قومية عربية,قوى إسلامية(ليس المقصود أن من ضمنها قوى الأصولية والتطرف) ,قوى ناصرية , قوى يسارية, للانتفاضة وشعاراتها وأهدافها،ودفع الجماهير العربية للقيام بنشاطات مختلفة تأييداً متواصلاً للانتفاضة .امتلاك برنامج سياسي قابل للتحقيق فلسطينياً وعربياً لكسب أكبر نسبة تأييد للانتفاضة على المستويين الإقليمي والدولي.قيام النظام الرسمي العربي بدعم الفلسطينيين مادياً من أجل الاستمرار بالانتفاضة وبخاصة في ظل إمكانية جديّة لحصار مالي صهيوني لكل من الضفة الغربية, والاستمرارفي الحصار لقطاع غزة للعام الثامن على التوالي بما يمنع وصول المواد الحياتية الأساسية لشعبنا مثل المواد الغذائية والأدوية وغيرها.القيام بنشاطات دولية مختلفة على صعيد الأمم المتحدة وكافة الهئيات التابعة لها. رفع قضاياعلى إسرائيل واتهامها باقتراف جرائم حرب ضد الفلسطينيين وممارسة عقوبات جماعية عليهم في المحكمة الجنائية الدولية وأمام القضاء في البلدان المختلفة .هذا يسلتزم انضمام السلطة أيضاً للمحكمة الجنائية الدولية وهذا ما ترفضه حتى اللحظة.هذه ليست شروطاً تعجيزية لكنها ضامنة لنضال جماهيري شعبي فلسطيني طويل يتوجب أن تكون أهدافه:إنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية في العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على أرضها وأجوائها ومياهها ومعابرها.من دون تحقيق هذه الأهداف ,أو إذا تم قطف ثمارها قبل الأوان(وكما حصل في الانتفاضة الثانية)فإن أية انتفاضة لن تكون سوى إعلان غضب ورفض للاحتلال وهذا ما يعرفه ويدركه العالم بأنحائه المختلفة عن شعبنا ورفضه للاحتلال الصهيوني.
من العوامل المساعدة إسرائيلياً لقيام انتفاضة فلسطينية ثالثة:الارتفاع الملحوظ حاليا في وتيرة العدوان الإسرائيلي الرسمي من خلال قوات الاحتلال والمستوطنين على شعب محاصر بالاحتلال.بداية منذ اختفاء المستوطنين الجنود الثلاثة قام الطرفان بالتنكيل بشعبنا في كافة المدن والقرى في الضفة الغربية ,وزيادة الحصار على غزة, وقصف أهداف عديدة فيها من بينها البنى التحتية . الغارات على القطاع تُمارس بشكل يومي.زادت حدة الاعتداءات بعد العثور على جثامين المستوطنيين الثلاثة.إسرائيل توجه الاتهامات للفلسطينيين جميعهم وبخاصة لحركة حماس التي يتوعدها القادة السياسيون والعسكريون الصهاينة بالويل والثبور في عنجهية واضحة.هذا في الوقت الذي تنفي فيه الحركة مسؤوليتها عن الحادث وفي الوقت الذي لم يعلن فيه أي طرف فلسطيني مسؤوليته عنه.لو أن البعض الفلسطيني قام بعملية الاختطاف(كما تدّعي إسرائيل لوجد وسيلة لإخفاء المختطفين ( بفتح التاء ) ولساوم عليهم في صفقة لتبادل الأسرى بين الطرفين.إسرائيل توجه الاتهامات لاثنين من الفلسطينيين ولكن ما أدرانا أنهما مختَطَفينْ من قبل جهة إسرائيلية أو من المستوطنين المتطرفين؟ما أدرانا أن من قام باختطاف المستوطنين الثلاثة وقام بقتلهم هي جهة إسرائيلية قتلتهم ورمت جثثهم بالقرب من الخليل لإبعاد التهمة عنها وإلصاقها بشعبنا الفلسطيني, وبخاصة أن إسرائيل لم تُعلن دليلاً واحد عن مسؤولية جهة فلسطينية عن عملية الاختطاف؟القاعدة القانونية تنص على:أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته ولم تثبت هذه الإدانة على أي فلسطيني.المقصود القول:أن الارتفاع في العدوانية الصهيونية سيخلق حتماً ردود فعل فلسطينية وأدناها:قيام انتفاضة شعبية ثالثة.من العوامل المساعدة أيضاً على الصعيد الإسرائيلي عزلة إسرائيل الدولية هذا ما لا نقوله نحن فقط وإنما ما تكتبه بعض الصحافة الإسرائيلية من بين الكتّاب الذين يكتبون حول العزلة،جدعون ليفي في مقالاته الأسبوعية في صحيفة”هآرتس”وما أكثر ما كتب حول ذلك.
من العوامل المساعدة دولياً:ردود الفعل الدولية(السلبية على إسرائيل)لإحراق جثة الفتى الفلسطسيني والإرهاب الصهيوني لشعبنا إثر ذلك.حتى أصدقاء إسرائيل استعملوا تعبير”التفزز”في وصف حرق جسد الفتى بعد قتله والتمثيل ببجثته ..بالطبع لا نراهن طويلاً على امتداد ذلك.مقاومة الشعب الفلسطيني لمحتلي أرضه مشروعة بقرارات واضحة من الأمم المتحدة بهذا الشأن.هناك جملة من قوانين الأمم المتحدة تعترف بالحقوق الوطنية الفلسطينية.كما نرى فإن ما يحصل هو مقدمات قد تتحول إلى انتفاضة ثالثة،وبخاصة في ظل وجود العوامل المساعدة.
الفاشيون… أحرقوا الطفل حيّاً! – د. فايز رشيد
فاشية جديدة مطوّرة هذه التي تعنتقها إسرائيل وفاشيّوها المستوطنون الذين يطبقون أساليبها في التفنن بقتل الأحياء!حتى الأطفال لا يتوانون عن ممارستها بحقهم!لقد أعلن النائب العام الفلسطيني(في الضفة الغربية):أن التشريح الأولي لجثمان الشهيد الفتى محمد أبو خضير من القدس الشرقية الذي خطفه المستوطنون الإسرائيليون وقتلوه بطريقة وحشية بشعة،أظهر أنهم أحرقوه حيّاً.لقد سكبوا البنزين في فمه وعلى جسمه وأشعلوا النار،التي التهمته حتى لم يتبق من جثمانه سوى أجزاء محروقة قليلة لم تملأ حتى كيس صغير.لقد أثبت التشريح وجود مادة(الشحبار) في منطقة البلعوم والرئتين،الأمر الذي يدّل على أن عملية حرقه أجريت وهو على قيد الحياة.كما أظهر التشريح:أن الحروق تغطي 90% من سطح الجسم , وأن منطقة الرأس تعرضت لإصابة”بجروح رضيّة”وتم أخذ عينات ومسحات من سوائل وأنسجة الجسم لفحصها مخبرياً لإعداد تقرير طبي نهائي.إصابات الرأس تدلل على أنه كذلك تم تعذيبه بعصي أو بأعقاب بنادق يحملها الفاعلون.
الكيان الصهيوني وفي خطوةٍ يُقصد منها:امتصاص الغضب الدولي الذي استنكر هذه الجريمة البشعة،أعلن في بيانٍ رسمي أن أجهزة أمنة تمكنت من القبض على الفاعلين ليتبين أنهم:حاخام وأبناؤه!تصوروا أن يقوم من يُفترض به أنه”رجل دين”بهذه الجريمة النكراء!لا نستغرب ذلك في الحالة الصهيونية ,فالحاخامات في دولة الكيان ليسوا استثناء من غالبية الشارع الإسرائيلي الذي تقوده عصابات ليست أكثر من قُطّاع طرق(بل تفوقت الصهيونية عليهم في وسائلها).تعاليم الحاخامات في المدارس الدينية:”يجوز قتل العربي حتى الطفل من العرب” وشعار”العرب ليسوا أكثر من صراصير وأفاعي” وشعار “العربي الجيد هو العربي الميت”إلى غير ذلك من التعاليم الحاقدة العنصرية التي تُفتّي:” بأن كل الأغيار-غير اليهود- ليسوا أكثر من عبيد يتوجب أن يكونوا عبيداً لليهود”.لا نستغرب هذا الفعل الشنيع والمخُزي من رجل دين مارست حكوماته المتعاقبة مذابح لا تُعدّ ولا تُحصى بحق الفلسطينيين والعرب والإنسانية جمعاء!.لا نستغرب هذه الجريمة النكراء من حاخام تتلمذ على يدي الحاقد مائير كاهانا وبن غوريون وغولدامائير ونتنياهو ورابين وبيريز وغيرهم.ومن قبل على يدي وتعاليم كل من هرتزل وجابوتينسكي.لا نستغرب هذا الإجرام الذي يُمارس إسرائيلياً حكومةً وشارعاً ومستوطنين وجيش وحاخامات.لا نستغرب ذلك من شارع يتحول بتسارعٍ حاد إلى التطرف والحقد على العرب بمن فيهم الفلسطينيين. لا نستغرب ذلك من دولة تربّ أجيالها المتعاقبة عل ثقافة الكراهية للفلسطينيين والعرب. هذه هي حقيقة إسرائيل , التعبير العضوي عن الصهيونية.الإسرائيليون جميعهم عندما يمارس القتل ضد الفلسطينيين والعرب, فإنهم يدركون أنهم لن ينالوا عقاباً من محاكم القضاء في دولتهم العنصرية.لقد حكمت المحكمة الإسرائيلية على الضابط المسؤول(شيدمي ) عن مذبحة دير ياسين بالغرامة”عشرة أغورات”!إنها تساوي”قرش واحد”.أما من أحرق الأقصى ومن قام بالمجزرة في الحرم الإبراهيمي في الخليل, فهما”مختلاّن عقلياً”لذا لن يُحاكما.الجنود أو المستوطنون الذين يقومون بقتل فلسطينيين عن سابق إصرار وترصد(وكما حصل في الانتفاضتين:الأولى والثانية وكما يحصل حالياً)يحاكمون وتصدر عليهم أحكام بالسجن بضعة أشهر, يقضونها فيما يسمى”سجوناً خاصة”هي أقرب إلى فنادق ذات خمسة نجوم منها إلى سجونٍ عقابية،يخرجون من السجن متى يشاؤون, ويجري الإفراج عنهم بعد قضائهم في السجن(الفندق)بضعة أيام.هذا لا نقوله نحن فقط،بل منظمات حقوق الإنسان ومنها : منظمة الدفاع عن حقوق الأقلية العربية في إسرائيل”عدالة” ولها تقارير مثبتة على هذا الصعيد.لقد برّء القضاء الإسرائيلي سائق الجرّار الذي قتل عن عمد الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري عندما قام بدهسها, بأوامر من جيش الاحتلال عندما كانت تقف أمام بيت فلسطيني أراد الإسرائيليون هدمه.اعتقدت هذه الفتاة:أن الإسرائيليين لن يقوموا بقتلها؟!هذه هي”العدالة”الإسرائيلية, هذا هو القضاء الصهيوني و”استقلاليته”المزعومة. هذه هي”الديموقراطية”الإسرائيلية ,وهؤلاء هم”حاخامات”هذه الدولة؟!.
لم يكتف الإسرائيليون بقتل الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وحرقه حيّا!لقد قاموا باعتقال ابن عمه،الطفل طارق أبو خضير(15سنة)وعذبوه بالنبادق والبساطير والعصي ,إلى الحد الذي فيه شوّهوا فيه وجهه وبدنه،وصورته بعد التعذيب منشورة في كل الوسائل الإعلامية.عذّبوه إلى الحد الذي كان واضحاً جداً عليه. الفتى أرغم الولايات المتحدة (فهو وأهله يحملون الجنسية الأمريكية )على الإعراب عن قلقها العميق حيال تعرض طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية إلى”الضرب المبرح” . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي في بيان صحفي(السبت 5 من يوليو الحالي):”إن الفتى طارق هو مواطن أمريكي تحتجزه السلطات الإسرائيلية في القدس،وقد زاره مسؤول من القنصلية الأمريكية ,وإننا منزعجون من التقارير التي تقول بأنه قد عُذّب بشدة من قبل الشرطة الإسرائيلية”.المتحدثة الأمريكية حاولت التخفيف من عملية التعذيب واعتبرتها”استخداماً مفرطاً للقوة”.وغضّت الناطقة الأمريكية الطرف عن رؤية الجريمة على حقيقيتها ,وتناست كل الجرائم التي ارتكبتها وما تزال ترتكبها إسرائيل ضد عامة شعبنا.إنها نظرة حولاء وسياسة الكيل بمكيالين.
شعبنا لم تُضعف الجرائم الصهيونية من عزيمته القوية على مقاومة الاحتلال قام . بهبّة كبيرة في القدس وفي أنحاء كثيرة من الضفة الغربية وفي قطاع غزة المحاصَر للعام الثامن على التوالي, ويتعرض يومياً لغارات الطائرات الإسرائيلية التي تسفر عن ضحايا كثيرين ومئات الجرحى, والمَهدّد بعدوانٍ واسعٍ عليه من قبل إسرائيل بين يومٍ وآخر.امتدّت الهبة الشعبية إلى الفلسطينيين في الشتات وإلى الأمة العربية وإلى عواصم ومدن في دول كثيرة على الصعيد العالمي استنكاراً للجرائم الصهيونية وتأييداً لنضال شعبنا العادل من أجل حقوقه المشروعة العادلة.لقد انتقلت الهبّة الشعبية إلى أهلنا داخل ما يسمى بالخط الأخضر(المنطقة المحتلة عام 1948)وقد قام أهلنا هناك بنشاطات واسعة.هذا مما أزعج ويُزعج إسرائيل الذين تعتبرهم مواطنين ولكن من درجة عاشرة.هذا يثبت وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.المقاومة شرّعتها الأمم المتحدة باعتبارها حقا مشروعأ للشعوب المحتلة أرضها.
الفاشية مدرسة واحدة لكن الصهيونية طوّرت من أسليبها وهذا ما نراه يومياً من جرائم ترتكبها إسرائيل بحق أهلنا وشعبنا وأمتنا.الرحمة للشهيد محمد أبو خضير والنصر لشعبنا في مقاومته.العار لإسرائيل .