حمدونة: على المؤسسات الدولية التحرك لوقف انتهاكات “بن غفير” بحق الأسرى المرضى فى السجون “الاسرائيلية”
طالب الباحث في قضايا الأسرى الدكتور رأفت حمدونة اليوم السبت المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية وأحرار العالم أن يتدخلوا للضغط على الاحتلال لحماية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المرضى في السجون والمعتقلات “الإسرائيلية” والعمل على إنقاذ حياة من يعانون من أمراض مزمنة مختلفة كالسرطان والقلب والفشل الكلوي والربو وغير ذلك من أمراض في ظل اتباع سياسة الاستهتار والإهمال الطبي بحقهم، وأضاف أن صمت المؤسسات الدولية على انتهاكات الاحتلال وقرارات ” بن غفير” وتواطؤ القضاء والكنيست بسن القوانين المقترحة من قبله ، والمخالفة للاتفاقيات والمواثيق الدولية .
وحذر الباحث حمدونة من تفاقم أوضاع الأسرى المرضى في السجون فى أعقاب قرارات سلطات الاحتلال الجائرة بحق الأسرى المرضى فى أعقاب مصادقة سابقة “للكنيست الاسرائيلي” على مشروع قانون يهدف إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من تلقي العلاج وإجراء عمليات جراحية من شأنها “تحسين جودة الحياة، وينص مشروع القانون على حرمان الأسير من الحصول على تمويل حكومي للعلاج الطبي الذي يتجاوز الرعاية الطبية الأساسية، ويهدف إلى تحسين جودة حياته، وقرار سلطات السجون المستجد وبأوامر من وزير الأمن القومي المتطرف ” إيتمار بن غفير” حرمان الأسرى الفلسطينيين من علاج الأسنان، وقرار دفع الأسير ثمن علاجه ، وبحسب القرار الذي “يُطلب من الأسرى الدفع من أموالهم الخاصة بشكل مقدم، مقابل الحصول على الخدمات التي تقدمها مصلحة سجون الاحتلال”، وهو أمر يخالف القانون الدولي.
وأكد د. حمدونة أن السكوت على سياسة الاهمال الطبى سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة ، وطالب بأهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، وطالب بتدخل للتعرف على أسباب استشهاد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت كل اعتبار.
وأضاف د. حمدونة أن هنالك خطورة على الأسرى المرضى ” بمستشفى سجن مراج بالرملة ” كونهم بحالة صحية متردية وهنالك خطر حقيقى على حياتهم نتيجة الاستهتار الطبي وعدم توفير الرعاية والعناية الصحية والادوية اللازمة والفحوصات الطبية الدورية للأسرى، الأمر الذي يخلف المزيد من الضحايا في حال استمرار الاحتلال في سياسته دون ضغوطات دولية جدية بحقهم.
_______________________________
مركز الأسرى للدراسات
للمراسلة على
البريد الالكتروني
على الفيس بوك على الرابط