حمدونة : مرضى السكر والضغط في السجون بحاجة لأجهزة قياس طبية لحمايتهم
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس بأهمية إدخال أجهزة الضغط والسكر للأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية، وتأتى المطالبة في سياق الارتفاع الملحوظ للاصابة بمرضى السكر والضغط في أوساط الأسرى دون علمهم ، لعدم إجراء الفحوصات المخبرية لهم طوال فترة اعتقالهم .
وأضاف د. حمدونة أن نسبة المصابين المعلومين بمرض السكر فى أوساط الأسرى وصل إلى 2.7 % ، في حين نسبة المصابين بمرض الضغط وصل إلى 12% ، وهنالك عدد كبير من المحررين تم اكتشاف اصابتهم بالمرض بعد التحرر لعدم اجراء الفحوصات في السجون نتيجة الاستهتار الطبى وتجاهل أعراض المرض لديهم طوال فترة اعتقالهم مما أثر على صحتهم دون العلم بالأمر .
ونسب حمدونة مضاعفات مرض السكر والضغط في السجون في أوساط الأسرى لادارة السجون الاسرائيلية ،بسبب عدم سماحها لادخال تلك الأجهزة التى لا تشكل أى تداعيات أمنية ، وبسبب الاستهتار فى المتابعة والفحوصات المخبرية الدورية، وعدم تقديم العلاجات اللازمة ، وافتقار السجون للطعام المناسب فى ظل تقييد الحركة .
وحذر د. حمدونة من أثار مرضى السكر والضغط في أوساط الأسرى المرضى ، كون دوام ارتفاع السكر في الدم يؤدى إلى إتلاف الأوعية الدموية ، واضطراب الكليتين ، وتعب العينين ، وإتلاف الأعصاب ، ومشاكل القدمين ، وتصلب الشرايين ، في حين الضغط المرتفع يؤدى إلى جلطات فجائية ، والإصابة بالسكتة الدماغية والتي يمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة أو الوفاة.
وطالب حمدونة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال للسماح لإدخال أجهزة قياس السكر والضغط للأسرى ، والقيام بالفحوصات المخبرية الدورية لهم، وتحسين كمية ونوعية الطعام المقدم ، وإدخال الألعاب الرياضية لممارسة الأنشطة البدنية، وتسهيل الحصول على الأدوية الأساسية وتوفيرها من إدارة السجون وعبر الأهالى .