حول تصريحات أبو العبد هنية هذا اليوم…
في تصريح صحفي نشرته شبكة القدس الاخبارية هذا اليوم قال أبو العبد – هــنــية – مع حفظ الألقاب: “الجهود جارية لاستعادة العلاقات مع الأردن والسعودية، وزيارتنا للمغرب ولأي دولة مطبعة مع الاحتلال لا يعني التماهي مع مواقف الحكومات المطبعة”.
يمكن هذا التصريح جاء بعد بيان الحركة الذي اعلن عن العمل على اعادة العلاقة مع سوريا ورئيسها ونظامها. ربما لاحداث بعض التوازن الاخواني العربي … فالحركة بالنهاية جزء من الاخوان المسلمين.
على كل حال سؤالي لأبي العبد:
إذا لم تكن زياراتكم لتلك البلدان تماهياً وأنتم رأس الحركة فماذا تعني وهي أي زياراتكم لبلدان تحكمها أنظمة مطبعة ومتآمرة؟؟..
بالنسبة لمصر والتي يقودها نظام سمسار وعميل ووكيل للاحتلال نفهم انها مفروضة على الجميع بحكم انها الرئة الوحيدة التي تتنفس منها غزة .. لكن انتم غير مجبرين لزيارة أي بلد آخر يعمل حكامة في العمالة والخيانة والتطبيع والتحالف مع العدو … فأنتم مثلنا ومثل كل شعبنا وأمتنا العربية وشعوب تلك الدول تعلمون حقيقة حكام تلك البلدان فهم ليسوا فقط مطبعين بل متآمرين على فلسطين.
نضال حمد
موقع الصفصاف – وقفة عز
١٥-٩-٢٠٢٢
شبكة قدس الإخبارية
في تصريح صحفي.. رئيس المكتب السياسي لحركة حـمــــ.ـاس، إسماعيل هــنــية: “الجهود جارية لاستعادة العلاقات مع الأردن و السعودية، وزيارتنا للمغرب ولأي دولة مطبعة مع الاحتلال لا يعني التماهي مع مواقف الحكومات المطبعة”.
مرفق بيان حماس حولعملها لاجل اعادة العلاقة مع سوريا
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
أمة واحدة في مواجهة الاحتلال والعدوان
تتابع حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يجري في المنطقة من تطورات خطيرة تمسّ بشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، أبرزها مظاهر التطبيع ومحاولات دمج العدو الصهيوني ليكون جزءًا من المنطقة، مع ما يرافق ذلك من جهود للسيطرة على موارد المنطقة، ونهب خيراتها، وزرع الفتن والاحتراب بين شعوبها ودولها، واستهداف قواها الفاعِلة والمؤثرة، الرافضة والمقاوِمة للمشروع الصهيوني.
يجري كل هذا، في ظل تصاعد وتيرة الإجراءات والسياسات العدوانية الصهيونية على شعبنا الفلسطيني، مستهدفةً الأرض والإنسان، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وخاصة في القدس، ومحاولات التهويد والتهجير، والسيطرة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه مكانيًا وزمانيًا، وفي ظل سُعار الاستيطان، واستمرار الحصار على شعبنا في قطاع غزة، وسياسة إدارة الظهر لقضيتنا العادلة، ومحاولة تصفيتها وإنهائها لصالح المشروع الصهيوني.
كما تتابع الحركة باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية؛ فسوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم.
وأمام كل ما تقدّم فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس نؤكد ما يلي:
- ندين بشدة العدوان الصهيوني المتكرر على سوريا، وخاصة قصف مطارَيْ دمشق وحلب مؤخرًا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان.
- نعرب عن تقديرنا للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا؛ لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ونتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.
- نؤكد على موقفنا الثابت من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك.
- ننحاز إلى أمتنا في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفًا واحدًا وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته.
- تدعو حماس إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها.
- تؤكد حماس على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا، وفي هذا السياق فإن الحركة تؤكد على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة؛ خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا.
حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين
الخميس: 19 صفر 1444 هـ
الموافق: 15 أيلول/ سبتمبر 2022م