حول فيروس كورونا من الصحافة النرويجية
تشير الأرقام لدى معهد المصل النرويجي إلى أن كل مريض يصيب الآن 2.1 شخصاً جديداً، بينما كان الرقم قبل الإجراءات العازلة عبر اتباع سياسة التباعد الاجتماعي يقدر ب 2.6.
ورأى المعهد ان من المتطلبات الأساسية لتقليل الإصابة بنسبة الى 30-50 في المائة أن تمتد فترة انخفاض الاتصال والتقارب بين الناس في المجتمع إلى ما بعد 30 مارس – اذار الجاري.
“الافتراض الآخر هو أن يهتم السكان بالموقف وأن يستمر ذلك طوال فصل الربيع، بحيث يتم اتباع النصائح والتوصيات المعمول بها حالياً.”.
كما هناك اتجاه في النرويج على غرار الدنمارك وبولندا وبلدان أخرى في أوروبا الى تمديد الحظر حتى ما بعد عطلة أعياد الفصح.
أعلى نسبة بطالة منذ الحرب العالمية الثانية
بعد ما يقرب من أسبوعين من الإجراءات الصارمة ضد انتشار العدوى ، ترتفع البطالة الآن بسرعة.
يوم الثلاثاء، تم تسجيل 291000 شخص عاطلين عن العمل تماماً، وفقاً للأرقام الأولية من مكتب العمل Nav. وهذا يمثل 10.4 في المائة من القوة العاملة.
وحتى يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي ، تم تسجيل 142000 عاطل عن العمل.
هذا هو أعلى معدل بطالة في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية
التطور ( المأساوي) في سوق العمل في النرويج على مدى الأسبوعين الماضيين لا مثيل له في التاريخ ، حيث ارتفعت الأرقام من 65000 مسجلين عاطلين تماماً يوم الثلاثاء 10 اذار الجاري إلى 291000 اليوم بتاريخ ٢٤-٣-٢٠٢٠ .
نضيف الى ذلك تراجع أسعار النفط بسبب فيروس الكورونا وأيضا الصراع السعودي الروسي. ومن المفيد أيضا التذكير بأن العملة النرويجية ( كراونة) فقدت نحو 40% من قيمتها في السوق العالمية.
نضال حمد