خالد عبد المجيد/أزمة مخيم اليرموك بانتظار التوافق بين المجموعات المسلحه داخل المخيم
خالد عبد المجيد/أزمة مخيم اليرموك بانتظار التوافق بين المجموعات المسلحه داخل المخيم
أمين سر تحالف القوى الفلسطينية في دمشق :
أزمة مخيم اليرموك بانتظار التوافق بين المجموعات المسلحه داخل المخيم ,فيما ما يزال مخيم اليرموك “محتلاً” من قبل الجماعات التكفيرية والمسلحة، بانتظار موقفها من مبادرة الحل السياسي.ضرورة “وتجنيب المخيم حلاً عسكرياً سيؤدي إلى العنف وإراقة الدماء، وذلك من خلال نفاذ المبادرة بانسحاب الجماعات المسلحة من داخل المخيم ,”وهناك حوالي 20 ألف لاجئ فلسطيني داخل المخيم ويعيشون مأساة حقيقية في ظل حصاره وعرقلة وصول المواد الغذائية والطبية إلى الأهالي، بما تسبب في عدة حالات وفاة”.
عناصر منفلتة في المخيم ، تسعى لعرقلة تنفيذ المبادرة”.لكن القوى الأخرى طلبت مهلة للضغط عليها للأنسحاب من المخيم .
قال أمين سر تحالف قوى الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد إن “أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سورية قاتمة”، فيما ما يزال مخيم اليرموك “محتلاً” من قبل الجماعات التكفيرية والمسلحة، بانتظار موقفها من مبادرة الحل السياسي.
وأضاف، لـ”الغد” من دمشق، إنه “من المقرر، وفق ما أتفق عليه، أن تعلن تلك الأطراف اليوم الثلاثاء موقفها من مبادرة التسوية التي طرحت مؤخراً للحل السياسي للأزمة الممتدة في مخيم اليرموك وإنهاء معاناة سكانه الذين تزداد أحوالهم سوءاً”.
وأوضح بأن “الفصائل الفلسطينية الأربعة عشر الموجودة في سورية وحدت موقفها الأسبوع الماضي تجاه دعم مبادرة التسوية والحل السياسي لأزمة مخيم اليرموك، إلا أن بعض الجماعات المسلحة طلبت فرصة لمناقشة المبادرة وإعلان موقفها اليوم”.
وأكد ضرورة “تجنيب المخيم حلاً عسكرياً سيؤدي إلى العنف وإراقة الدماء، وذلك من خلال نفاذ المبادرة بانسحاب الجماعات المسلحة من داخل المخيم وفتح طريق لإدخال المواد الغذائية والطبية والإنسانية إلى الأهالي ووضع آلية مناسبة لذلك”.
وأشار إلى أن “هناك حوالي 20 ألف لاجئ فلسطيني داخل المخيم ويعيشون مأساة حقيقية في ظل حصاره وعرقلة وصول المواد الغذائية والطبية إلى الأهالي، بما تسبب في عدة حالات وفاة”، مبيناً أنه “جرى الاتفاق مع الحكومة السورية مؤخراً على تأمين إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم”. وأشار عبد المجيد إلى “تشكيل لجنة وطنية فلسطينية من 10 أشخاص، تضم فصائل منظمة التحرير والتحالف الوطني الفلسطيني بمشاركة عدد من أعضاء لجنة المصالحة الوطنية، وذلك لمفاوضة قيادة المجموعات المسلحة بشأن حل أزمة المخيم”.
واعتبر أن “الجماعات المتطرفة المسلحة، مثل جماعتي “إبن تيمية” و”بيت المقدس”، وبعض العناصر المنفلتة، تسعى لعرقلة تنفيذ المبادرة”. ونوه إلى “إجراء اتصالات مع كافة العناصر الفلسطينية التي اجتمعت على ضرورة الحل السلمي لأزمة اليرموك، وإدخال المواد الغذائية لمعالجة الوضع”.
وأكد بأن “الفصائل المتواجدة في سورية، وتضم فصائل المنظمة وتحالف القوى الفلسطينية، اتفقت على موقف اجماع وطني فلسطيني للعمل سويا لمعالجة الأزمة . الى جانب جهود كل المخلصين من الهيئات والفعاليات الشعبيه الفلسطينية والسورية .
وشدد على أهمية “توحيد المواقف والقطع على محاولات التوظيف السياسي من أشخاص يعرقلون الوصول إلى حل بتعليمات من أطراف خارجية لها مصلحة في استمرار أزمة المخيم لخدمة مصالحها”.
وكانت وكالة الغوث الدولية “الأونروا” أعلنت مؤخراً عن خطة الاستجابة الطارئة للأونروا بشأن سورية من أجل تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين.
وطلبت الأونروا مبلغ 417.4 مليون دولار، سيتم تخصيص 310 مليون منها لدعم الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين داخل سورية، فيما يتم تخصيص 90.4 مليون دولار للبنان ومبلغ 14.6 مليون للأردن.
وأكدت حاجتها إلى نحو 2.4 مليون دولار من أجل الاستجابة الطارئة خارج نطاق أقاليم العمليات الثلاثة تلك، بما في ذلك المساعدة النقدية لعائلات اللاجئين الفلسطينيين من سورية في قطاع غزة.
ووفق معطيات الأونروا؛ فإنه من أصل 450 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لديها في سورية، فإن زهاء 270 ألف لاجئ منهم أصبحوا الآن نازحين في البلاد، وهنالك حوالي 80 ألفا آخرين غادروا أراضيها، منهم 51 ألفا صوب لبنان، وقرابة 11 ألفا تجاه الأردن، و5 آلاف في مصر، فيما وصلت أعداد قليلة إلى غزة وتركيا وأماكن أخرى.